مقتل 20 شخصًا على الأقل في انهيار أرضي بموقع تعدين شمال شرقي إفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قُتل 20 شخصا على الأقل ونجا شخص واحد في انهيار أرضي بموقع تعدين في شمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم، أن الأرض انهارت على عدد من العاملين في موقع للتعدين يقع على بعد 9 كم من منطقة جورديل بمقاطعة فاكاجا بشمال شرق إفريقيا الوسطى وحاول بعض سكان المنطقة إنقاذ العاملين في موقع التعدين إلا أنهم لقوا حتفهم أيضا في الانهيار.
وأشارت إلى أن أعمال الحفر ما زالت جارية في الموقع المنكوب، أملا في العثور على ناجين من هذه المأساة التي وقعت، يوم الجمعة الماضي.
جدير بالذكر، أن إفريقيا الوسطى تمتلك احتياطيات كبيرة من المعادن لاسيما الذهب واليورانيوم، وتعول حكومة البلاد على قطاع التعدين في دفع عجلة التنمية في إفريقيا الوسطى، من أجل الحد من البطالة والفقر والنهوض بمستوى معيشة مواطنيها.
اقرأ أيضاًبصمات تحت الأنقاض.. 29 مفقودًا عقب انهيار أرضي جنوب غرب الصين
إندونيسيا: انهيار أرضي يسفر عن مصرع 16 شخصا في جاوة
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار أرضي إلى 23 قتيلًا و35 مفقودًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار أرضي 20 شخصا على الأقل موقع تعدين إفریقیا الوسطى انهیار أرضی
إقرأ أيضاً:
مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور
الخرطوم - قتل 56 مدنيا على الأقل في يومين بمدينة أم كدادة بإقليم دارفور غرب السودان في هجمات نسبت الى قوات الدعم السريع التي سيطرت أخيرا على المدينة، حسبما أفاد ناشطون.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر" في بيان الأحد 13ابريل2025إنه بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة "أقدمت على تصفية.. 56 من سكان المدينة على أساس عرقي (...) وارتكبت انتهاكات واسعة وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة وأوقفت جميع شبكات الاتصالات".
أعلنت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش، الخميس استعادة السيطرة على بلدة تقع على بعد نحو 180 كيلومترا جنوب غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.
اندلعت الحرب المميتة في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وصارت ثالث أكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة مقسّمة عمليا، إذ يسيطر الجيش على مساحات واسعة في شرق البلاد وشمالها بينما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور غربا وأجزاء من جنوب السودان.
منذ أيار/مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر التي تعد حوالى مليوني نسمة وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة في هذه المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ونشرت تنسيقية الفاشر الأحد قائمة بأسماء القتلى بينهم مدير مستشفى البلدة.
كما اتهم الناشطون قوات الأمن بارتكاب "انتهاكات واسعة النطاق" و"تهجير قسري"، مشيرين إلى فقدان 14 شخصا.
السبت، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في السودان بعد هجمات شنتها الجمعة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمين للنازحين قريبين من زمزم وأبو شوك.
وقال آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور، لوكالة فرانس برس، "تعرضت مخيمات النازحين هذه (الأحد) لقصف وهجوم من قبل آليات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع".
كما أكد استئناف المعارك داخل مدينة الفاشر.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت بأزمة انسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.