سياسي سعودي: لا يمكن أن ينجح الحل السياسي في اليمن بوجود منظومة شمال الشمال وجنوب الجنوب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استبعد سياسي سعودي، نجاح أي حلول سياسية مستدامة للأزمة اليمنية بوجود المنظومة السلطوية في شمال الشمال، في إشارة إلى معقل المليشيات الحوثية، وجنوب الجنوب، في إشارة إلى من يوصفون ببقايا النظام الاشتراكي الانفصالي.
وقال الباحث السياسي علي العريشي، إن "أي خطوات للحل السياسي المستدام في اليمن لا يمكنها العبور الى بوابة النور مالم تمر على جثمان المنظومة السلطوية في شمال الشمال و جنوب الجنوب" .
وترفض المليشيات الحوثية الحلول السياسية، على الرغم من إعلانها القبول بها لكسب المزيد من الوقت وإطالة عمرها الانقلابي التدميري، في وقت تصر المنظومة القادمة من "جنوب الجنوب"، على مشروع يتصادم مع الجهود الإقليمية والدولية والمرجعيات الوطنية بشأن الأزمة اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.