لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى أنّ "السيد القائد علي الخامنئي قال: "إذا أردتم أن تهددونا فنحن سنهددكم، وإذا أردتم أن تنفذوا تهديدكم فنحن سننفذ تهديدنا"، وبالتالي الأميركي سيحسب مئة حساب، أمّا عندما يرى بلادًا للأسف كلبنان في قواه المتعددة، يسرح فيه ويمرح ولا نسمع كلمة بهذا الصدد".



وقال: "منطق الإستعلاء والمصالح منطق أميركا وهي ليست قدرًا على أحد إطلاقًا ومهما بلغت من القوة والإمكانيات فهي ليست قدرًا. لاحظوا كيف أن أميركا من التسعينات عندما تفرّدت بالعالم وصلت لقمة الجبل ثم تراجعت، في لبنان، العراق، أفغنستان ، سوريا ... والآن تتصاعد قليلًا لكن ستعود وتنزل فلا أحد يمكنه أن يكون قدرًا لأحد ، فأميركا لا تؤمن بالقيمة الإنسانية والبشرية وهي تتعامل مع البشر كأرقام، للبيع والشراء وعقد الصفقات".

وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية أنصار لشهيده عباس عاصي: "نحن لم نكن عقبةً أمام تشكيل الحكومة وما حصل هو انقلابٌ على ما تم التوافق عليه لإقصاء حزب الله، وهذا لم ولن يكون لأن دولة الرئيس أي حركة أمل وحزب الله متكاتفان ومتوحدان، معًا في السراء والضراء لذلك نحن لم نشكل، والداخل له معادلاته الخاصة، وقلنا أكثر من مرة ورددنا أن لا أحد يستطيع أن يلغي أحدا، والذي يحلم بالإقصاء يراهن على سراب، والآن نحن الشيعة الأكثر تجذرًا بوطننا، لأننا انتمينا بأغلى ما عندنا لهذا الوطن وهذه الأرض".

وختم: "من يريد أن يتحدث بمنطق الإقصاء يكون هو خارج هذا الإنتماء ، فنحن يحق لنا الكلام ورفع الرؤوس لأن هذا الوطن جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا وانتمائنا. تشكلت الحكومة، ونأمل أن تلتفت لأمرين، الأول كيف ستخرج هذا العدو الصهيوني من أرضنا التي يحتلها، والاستحقاق الثاني، كيف ستقوم بإعادة الإعمار في الجنوب والضاحية والبقاع، وحيث دمر العدو البيوت".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حقوقي: التكريم الحقيقي لا يكون بلقب بل بأثر ملموس في حياة الناس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان ، علي أنه لا يمكن إنكار اللمسة الذكية في اقتراح الدكتور أسامة الغزالي حرب، فهو يبحث عن وسيلة مبتكرة لتحفيز الأثرياء على المساهمة في التنمية، لكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون حذرين من إعادة إنتاج مظاهر التمييز الطبقي التي عانى منها المصريون لعقود طويلة قبل ثورة يوليو.

وأوضح «فوقي» ، في تصريح خاص لــ "البوابة نيوز" ، أن الألقاب ليست مجرد كلمات، بل أدوات رمزية لها أثر اجتماعي عميق، ويمكن أن تعيد ترسيخ مفاهيم الترتب الطبقي بدلًا من قيم المساواة والمواطنة التي ينص عليها الدستور، مشيرًا إلى إلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية في مصر منذ عام 1952، وتكرر التأكيد على إلغاؤها بموجب الدستور المصري الحالي الصادر عام 2014 والمعدل في 2019، والذي نصت مادته رقم "26" على "حظر إنشاء الرتب المدنية"، وبالتالي هناك نص دستوري صريح يحظر إنشاء مثل هذه الألقاب.

وأشار «رئيس مصر السلام»، إلى أنه إذا كنا نبحث عن آليات لتكريم المساهمين في الاقتصاد والمجتمع، فالأولى أن نُفعّل نظم الشفافية في الجوائز الوطنية، ونُعلي من قيمة التكريم المهني والمعنوي في الإطار المؤسسي، لا أن نستدعي مفاهيم تعود بنا إلى زمن 'الباشوات'، حتى لو كانت بصيغة جديدة. فمصر اليوم بحاجة إلى بناء منظومة تشجع على العطاء من منطلق المسؤولية المجتمعية وليس مقابل امتياز رمزي، مؤكداً أن التكريم الحقيقي لا يكون بلقب، بل بأثر ملموس في حياة الناس.

كما أوضح فوقي أنه إذا أردنا إعادة الاعتبار للمكانة الرمزية، فالأولى منحها لمن دفعوا الثمن الأكبر، لمن اختاروا أن يقفوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن أرضهم وناسهم، لنمنحها شهداء الجيش والشرطة الذين لم يسعوا وراء لقب، بل تركوا خلفهم قصة شرف وفداء، ومع ذلك فالشهيد لا يحتاج إلى ألقاب مدنية ولا تشريفات رمزية، لأن دمه هو الشهادة، واسمه محفور في ذاكرة الوطن ووجدانه.

مقالات مشابهة

  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • محمد صلاح: مصطفى محمد لن يكون مفيدًا فنيًا للأهلي
  • خواطر عن عيد العمال
  • امن الوطن خط احمر
  • نهيان بن مبارك: «العربية» ركن رئيسي من هُويتنا وانتمائنا وقيمنا
  • الحصادي: الانخراط في المصالحة يجب أن يكون وفق قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”
  • بقرادونيان في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية: على أمل أن لا ينزف الوطن مجدّدًا
  • عودة في أحد الشعانين: صلاتنا أن يكون اللبنانيون تعلموا من دروس الماضي
  • حقوقي: التكريم الحقيقي لا يكون بلقب بل بأثر ملموس في حياة الناس