مصرع زوجين اختناقا بانبعاثات موقد للتدفئة داخل منزلهما فى الشرقية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لقي زوجان بالشرقية مصرعهما اختناقا إثر استنشاقهما غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعث من موقد التدفئة "الشاليه البلدي" قاما بتشغيلها للتدفئة هربا من برودة الجو القارس، وتم إخطار النيابة العامة.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى فاقوس المركزى بوصول "محمود السيد م" 63 عاما وزوجته "فرحانة إ خ" 55 عاما مقيمان قرية غزالة عبدون التابعة لمركز فاقوس، وبتوقيع الكشف الطبى عليهما تبين إصابتهما بهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية واختناق وأنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة.
توصلت التحريات إلى أن الزوجين قبل نومهما، شعرا بالبرد الشديد، فأشعلا "الشالية البلدى" وأغلقا أبواب ونوافذ حجرتهما فغلبهما النعاس تاركين النار مشتعلة حتى الصباح، مما أدى إلى امتصاصها الأكسجين بالحجرة، وتوفيا بالاختناق.
تم إخطار النيابة التى تولت التحقيق، وقررت معاينة الجثتين وتحديد سبب وفاتهما، والتصريح بدفنهما عقب الانتهاء من الإجراءات القانوية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع زوجين الشرقية فاقوس غزالة عبدون
إقرأ أيضاً:
وفاة زوجين اختنقا من دخان "شالية بلدي" في الشرقية
توفي زوجان نتيجة اختناقهما من دخان «شالية بلدي» كان قد اشعلاها قبل نومهما للتدفئة من برودة الجو داخل غرفة نومهما بناحية غزالة عبدون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى فاقوس المركزى بوصول «محمود. الـ. م» 63 عامًا، وزوجته «رحانة. إ. خ» 55 عامًا، يقيمان بقرية غزالة عبدون التابعة لمركز فاقوس.
وبتوقيع الكشف الطبى على الزوجين، تبين اختناقهما بأحادي أكسيد الكربون، نتيجة تعرضها للتسمم من المواد الكيميائية الضارة المتصاعدة من الموقد الخشبي «الشلية»، ما أدى إلى وفاتهما.
وبالفحص تبين، أن الزوجين قبل نومهما؛ قاما بأشغال موقد خشبي «الشلية» للتدفئة من حالة الطقس السيء وبرودة الجو، وقاما بإغلاق النوافذ والأبواب، الأمر الذي أصابهما بالتسمم من الادخنة المتصاعدة، ما أدى إلى وفاتهما.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وكلفت المباحث الجنائية بالتحري عن الواقعة ومعرفة تفاصيلها.
وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب؛ أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامها، لاتهامها في القضية رقم 15181 لسنة 2024 جنايات مركز كفر صقر، والمقيدة برقم 3852 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها بسبب خلافات بينهما، وحددت هيئة المحكمة جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، وإرجاء الحكم على المتهم الثاني لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين «نها. ا» 39 عامًا ربة منزل، و«السيد. م. ا» 17 عامًا، عامل «نجل شقيقة المتهمة الأولى»، والمقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «منير. ف.ع» 42 عامًا، حداد «زوج المتهمة الأولى».
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالرأس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما، مما أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث؛ قيام المتهمين بارتكاب الواقعة بأن قاما بالإتفاق فيما بينهما على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به المجني عليه على غير المعتاد، وما أن استغرق في النوم، أخبرت المتهم الثاني، وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، وما إن وصل المتهم الثاني أمدته بأداة «حديدة»، وحازت أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه.
وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده، ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الإعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين قيام المتهمين بحمل المجني عليه إلى الورشة خاصته، وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.