تجري القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات مشتركة واسعة النطاق بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين؛ لتعزيز قدراتهما العملياتية المشتركة.

سول: كبار المسؤولين في جهاز الأمن الرئاسي يتجاهلون استدعاءات الشرطة سول: بدء جلسات الاستماع لتأكيد تعيين قضاة المحكمة الدستورية للنظر في عزل الرئيس يون

وذكر الجيش الكوري الجنوبي، في بيان، نقلته وكالة الأنباء "يونهاب"، أن التدريبات التي تستمر لمدة 3 أسابيع، بدأت /الإثنين/ الماضي، في مجمع "رودريغيز" للتدريبات بالذخيرة الحية في بوتشون، على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

 

ويشارك في التدريبات نحو ألفي جندي وأكثر من 150 قطعة من المعدات العسكرية.

وأوضح الجيش، أن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية شكلت وحدات مشتركة لإجراء تدريبات متنوعة، بمشاركة دبابات كورية جنوبية من طراز "كيه 1 إيه 2"، ومركبات قتالية أمريكية من طراز "سترايكر"، ومدافع هاوتزر من طراز "إم 777 إيه 2"، وطائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز "أباتشي"، وطائرات هجومية من طراز "إيه-10".

 

وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز القدرات العملياتية المشتركة بين الحليفين، بالإضافة إلى مساعدة وحدة "سترايكر" الدورية التابعة للجيش الأمريكي على التكيف مع ظروف شبه الجزيرة الكورية بعد وصولها إلى كوريا الجنوبية، في أكتوبر الماضي.

 

وكانت هذه التدريبات تُجرى في السابق كحدث تدريبي مستقل مخصص لوحدات "سترايكر" الدورية الأمريكية، لكن القوات الكورية الجنوبية انضمت إليها لأول مرة في يوليو من العام الماضي.

مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا

أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو آرياس، التزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية مع سوريا، مشيرا إلى أن ملف الأسلحة الكيميائية السوري لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود.

وقدم المدير العام - خلال زيارته برفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا - إلى رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد آرياس، على أن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية الانتقالية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية وستعمل سلطات تصريف الأعمال على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

وقال آرياس: "هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

ووفقاً لبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الاجتماعات كانت مطولة ومثمرة ومنفتحة وتم خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما يمثل أساسا يُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما، كما أن هذه الزيارة كانت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة.

وبحسب البيان، ناقش الجانبان في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سلطات تصريف الأعمال السورية لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنه منذ عام 2013، ظل إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية غير مكتمل، إذ لم يُكشَف عن مصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، ولم تكن السلطات السورية السابقة تبدي التعاون؛ وأدى ذلك إلى تعليق بعض حقوق سوريا في هيئتي توجيه المنظمة منذ أبريل 2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سول واشنطن الذخيرة الحية الحدود بين الكوريتين الأسلحة الکیمیائیة من طراز

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يؤكد أهمية اتخاذ موقف أمني شامل ضد التهديدات الكورية الشمالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت "تشوي سانغ-موك" / اليوم الاثنين / إلى تنسيق الجهود من جميع الوكالات الحكومية، بما في ذلك الجيش والشرطة، لضمان الأمن ضد التهديدات الكورية الشمالية.


وحث "تشوي" - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " - على بذل جهود مشتركة من قبل القطاعين العام والخاص، مسلطا الضوء على الحاجة إلى الوحدة في الرد على استفزازات كوريا الشمالية.
وأشار "تشوي" إلى التهديدات الأخيرة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ "كروز" والبالونات المحملة بالقمامة، إلى جانب إرسال بيونج يانج جنودها لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي سياق منفصل.. قالت الحكومة الكورية الجنوبية / اليوم الاثنين / إنها تنسق لإجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت "تشوي سانغ-موك "والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد والمالية كانغ يونغ-غيو، خلال إحاطة صحفية، إن الوزارة قدمت عرضا عبر وزارة الخارجية لإجراء المكالمة، وتنتظر حاليا ردا من الجانب الأمريكي.
وحتى الآن، لم يجر تشوي أي مكالمة هاتفية مع ترامب منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي، وخلال الفترة الأولى لرئاسة ترامب في عام 2017، أجرى مكالمة مع الرئيس المؤقت آنذاك هوانغ غيو-آن، بعد مرور 10 أيام فقط من توليه منصبه.
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يؤكد أهمية اتخاذ موقف أمني شامل ضد التهديدات الكورية الشمالية
  • أول رد رسمي من الصين على مزاعم تدخلها في الانتخابات الكورية الجنوبية
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة والمنفتحة
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. وفود من الجزائر ومنظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» تزور سوريا
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • شركات الطيران الكورية الجنوبية تشغل أكثر من 400 طائرة
  • مندوب روسيا: فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا