انقسام عميق.. الرئيس الكولومبي يطالب وزراءه وكبار المسؤولين بالاستقالة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
طلب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو من أعضاء حكومته الاستقالة يوم الأحد.
وجاء هذا الطلب بعد أن انتقد مجلس الوزراء بسبب أدائه المتواضع لمدة خمس ساعات متواصلة على شاشة التلفزيون الوطني يوم الثلاثاء.
وقال بيترو إن العديد من وزرائه تأخروا في تنفيذ المشاريع الكبرى.
وكتب بيترو على موقع التواصل الاجتماعي "X": "طلبت استقالة الوزراء ومديري الإدارات الإدارية، سيكون هناك بعض التغييرات في الحكومة لتحقيق التزام أكبر بالبرنامج الذي أمر به الشعب".
من هم المسؤولون الكولومبيون الذين يقدمون استقالاتهم؟
وبعد وقت قصير من إعلان بيترو على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزيرة العمل جلوريا راميريز استقالتها على X وقالت إن "السياسة يجب أن تسير بعيداً عن الطائفية والالتباسات".
وفي وقت سابق، قدمت وزيرة البيئة سوزانا محمد استقالتها من منصبها، مشيرة إلى اعتراضها على تعيين أرماندو بينيديتي، أحد أقرب مساعدي بيترو.
وقد وصفت محمد قرار الاستقالة بالصعب، لكنها أكدت أنه سيكون هناك مزيد من الاستقالات تمهيدًا لتعديل وزاري.
ويجري التحقيق مع بينيديتي بتهمة تمويل حملة الانتخابات لعام 2022 بشكل غير قانوني، وكذلك بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد زوجته السابقة.
وانتقد العديد من الوزراء أيضًا تعيين لورا سارابيا، التي اتُهمت بالتورط في فضيحة فساد، وزيرة للخارجية.
وقالت محمد إنها ستواصل دورها كرئيسة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP16) بشأن التنوع البيولوجي.
تأتي هذه الاستقالات في وقت تشهد فيه كولومبيا تظاهرات ضد الإصلاحات التي يقترحها بيترو.
ومنذ توليه منصبه في أغسطس 2022، قدم بيترو عدة مشروعات إصلاحية تهدف إلى تقليص دور القطاع الخاص في الرعاية الصحية، وإعادة توزيع الأراضي غير المنتجة، بالإضافة إلى إصلاح أنظمة العمل والتقاعد.
تسلط هذه الأحداث الضوء على الصراع الداخلي في حكومة بيترو، حيث يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ رؤيته الإصلاحية التي أثارت جدلاً واسعًا في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولومبيا جوستافو بيترو الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أخبار كولومبيا المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني: نتطلع إلى العمل مع الرئيس سلام وفريقه الوزاري لدعم الإصلاحات وتعزيز الاستقرار
كتب السفير البريطاني في لبنان عبر منصة "اكس": "ان إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة اليوم والتزام رئيس الوزراء نواف سلام بالإصلاحات العاجلة ، لحظة مهمة للبنان بعد العديد من التحديات. نتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء نواف سلام وفريقه الوزاري لدعم الإصلاحات وتعزيز استقرار لبنان وازدهاره".