لبنان تفتش الطائرات العراقية على غرار الايرانية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
10 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وسائل اعلام لبنانية، الاثنين، عن اخضاع الطائرات العراقية القادمة الى لبنان لـ”التفتيش”، وذلك على غرار الطائرات الإيرانية القادمة الى لبنان، وذلك في محاولة لمنع وصول المساعدات المالية لصالح حزب الله اللبناني.
وقالت صحيفة “ليبانون ديبايت”، انه “على غرار ما حصل سابقاً من حالات تفتيش للطائرات القادمة من إيران، يحدث الأمر نفسه بالنسبة للرحلات الجوية القادمة من العراق، حيث تخضع الرحلات لتفتيش أمني دقيق بداعي التحقق من احتمال نقلها أموال أو أرصدة لمصلحة حزب الله”.
وفي نوفمبر 2024، كشفت صحيفة لبنانية عن منع امريكي لهبوط طائرة مساعدات عراقية في مطار بيروت، حيث اشترطت ان تمر المساعدات العراقية الى الأردن أولا لاخضاعها للتفتيش قبل هبوطها في بيروت.
وفي مطلع يناير 2025، شهد مطار بيروت جدلا كبيرا بعد اخضاع طائرة مدنية إيرانية للتفتيش، ليصادف وجود دبلوماسي إيراني على متن الطائرة والذي رفض خضوع حقيبته للتفتيش حينها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بيروت تتسلم جنديا من الجيش اللبناني اختطفه الاحتلال.. الخامس خلال أيام
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، عن تسلمه عسكريا من قواته اختطفه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان الأحد الماضي، وذلك بعد إفراج الاحتلال عن 4 أسرى لبنانيين آخرين قبل 3 أيام.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، بتاريخ 2025/3/13 (الخميس): "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي، العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 2025/3/9، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
من جهتها، أوضحت قناة "إل بي سي" اللبنانية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن العسكري زياد شبلي عند معبر الناقورة الحدودي.
ويعد شبلي الذي توجه إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه إثر إصابته برصاصة إسرائيلية الأسير اللبناني الخامس الذي تفرج عنه دولة الاحتلال خلال ثلاثة أيام، بعد أن أفرجت عن أربعة أسرى آخرين الثلاثاء الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
والثلاثاء، أشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى جاء "نتيجة مفاوضات أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب" بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إطلاق سراح اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس الجديد جوزيف عون.
وأعلن بيان صادر عن مكتب نتنياهو، عن الاتفاق على بدء مفاوضات مع بيروت، عبر تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستناقش قضايا تتعلق بترسيم الحدود البرية، والمواقع الخمس التي تحتلها "إسرائيل" منذ الحرب الأخيرة، إضافة إلى ملف الأسرى اللبنانيين.
يشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في أواخر شهر أيلول /سبتمبر عام 2024.
وأسفر العدوان الوحشي عن استشهاد 4 آلاف و115 شخصا وإصابة 16 ألفا و909 آخرين بجروح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني /نوفمبر 2024 ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفقا لوكالة الأناضول.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان في شباط /فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، وقد نفذ الجيش انسحابا جزئيا ويواصل احتلال خمسة مواقع لبنانية رئيسية.