تيسيرا على الطلاب وأولياء الأمور، تتيح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للطلاب التحويل من كلية لأخرى، شريطة أن تكون الكلية المحول منها بعيدة عن محل إقامته والكلية المحول إليها قريبة من محل إقامته فيما يعرف بتقليل الاغتراب.

ومع اقتراب فتح باب تنسيق مرحلة تقليل الاغتراب، بعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق، وفقا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يريد الكثير من الطلاب وأولياء الأمور معرفة الشروط الوجب توافرها للتقديم في مرحلة تنسيق تقليل الاغتراب.

وتوضح «الوطن» في السطور التالية شروط تقليل الاغتراب وما يتعلق بتنسيق تقليل الاغتراب، ضمن خدماتها التي تقدمها للقراء.  

شروط  تنسيق مرحلة تقليل الاغتراب 

- التحويل لمرة واحدة فقط 

-أن يكون الطالب حاصل على  الحد الأدنى من الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها.

- استيفاء قواعد القبول بالكلية مثل النجاح في اختبارات القدرات

- النسبة المقررة لتقليل الاغتراب 10% فقط وفقا للطاقة الاستيعابية للكلية المراد التحويل إليها 

نظام تقليل الاغتراب

وينقسم نظام تقليل الاغتراب إلى:

- التحويل إلى كلية غير مناظرة

- التحويل إلى كلية غير مناظره:

يسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة في منطقته الجغرافية «أ» فقط.

يسمح للطالب المقبول في كلية خارج المنطقة الجغرافية التابع لها   بالتحويل إلى كلية مناظرة في منطقته الجغرافية «أ» فقط، دون النظر إلى الحد الأدنى لمجموع الدرجات المحدد في الكلية المطلوب التحويل إليها. 

يشار إلى أنه في حال وجود أكثر من كلية مناظرة في النطاق الجغرافي للطالب، يتم السماح  للطالب الذي تم ترشيحه لكلية ما خارج النطاق الجغرافي التابع له، بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل في المنطقة الجغرافية التابع لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى تقليل الاغتراب تنسيق المرحلة الثانية جامعة القاهرة تقلیل الاغتراب إلى کلیة

إقرأ أيضاً:

كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية

أعلنت كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا عن إطلاق تخصصين جديدين ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهما تخصص الذكاء الاصطناعي وتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام الكلية بتوفير برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور رائد أبو زعيتر، عميد كلية الهندسة والحوسبة، أن "تخصص الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أكثر المجالات ابتكارًا وتأثيرًا في عصرنا هذا، حيث يشهد هذا التخصص طلبًا متزايدًا بسبب الإقبال الواسع عليه من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات، والتي تسعى بدورها إلى الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الريادة في عصر رقمي يعجّ بالتنافسية".
كما أشار إلى أن البرنامج سيقدم للطلبة تجربة تعليمية متطورة تشمل التدريب العملي وتطبيقاته على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وأتمتة الأنظمة الذكية، وتطوير البرمجيات.
وسيدرس الطلبة في تخصص الذكاء الاصطناعي مجموعة من المساقات المتخصصة، مثل تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتنقيب البيانات، وإدارة البيانات الضخمة بحسب الخطة الدراسية للتخصص، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأمّا فيما يتعلق بتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، فقد أكد البروفيسور أبو زعيتر أن هذا المجال يشهد تطورًا متسارعًا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على إنترنت الأشياء (IoT)، والحوسبة الطرفية (Edge Computing)، والمحاكاة الافتراضية (Virtualization)، الأمر الذي يجعله ركيزة أساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة.
وأضاف قائلًأ: "إن البرنامج الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وإدارة الشبكات وأمن المعلومات والخدمات السحابية، وبالتالي سيفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؛ حيث ستشمل الخطة الدراسية لهذا التخصص دراسة مساقات متقدمة ومواكبة مواضيع مثل إنترنت الأشياء، وبروتوكولات الشبكات، والحوسبة السحابية والطرفية، والشبكات الافتراضية، وأمن الشبكات المتقدمة، مما يمنح الطلبة معرفة شاملة ومتكاملة في هذا المجال".
وتابع: "نحن فخورون بإطلاق هذه التخصصات التي تعكس التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتنا يتماشى مع التطورات السريعة في قطاع التكنولوجيا ومتطلبات العصر. ولتيسير ذلك، فإن كلية ليوا توفر للطلبة بيئة تعليمية حديثة تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة واسعة، وخططا دراسية متميزة صُممت لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بمستجداته وتحدياته".
بدوره، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن اعتماد هذه البرامج الجديدة يعزز دور الكلية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التحول الرقمي في الدولة، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع التكنولوجيا التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها.
وأضاف "نحن على ثقة بأن خريجينا سيمتلكون ميزة تنافسية في سوق العمل، فالطلب على هذه التخصصات يشهد نموًا متسارعا، الأمر الذي يخلق فرص عمل جديدة ومتميزة في الشركات والمؤسسات الكبرى داخل الدولة وخارجها".
واختتم البروفيسور ضياف حديثه بدعوة الطلاب الراغبين في الانضمام إلى هذه التخصصات المتميزة للتسجيل في الفصل الدراسي الأول 2025-2026، والاستفادة من الفرص الأكاديمية والعملية التي توفرها الكلية، والتي تساهم في إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

أخبار ذات صلة سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
  • مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
  • طبيب يحذر: تقليل الملح بشدة يسبب مخاطر صحية غير متوقعة
  • كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
  • خلال أيام .. موعد تطبيق رسوم التحويل على إنستاباي
  • عقوبات مشددة لمثيري الشغب بالأماكن العامة في الإمارات.. تعرف إليها
  • لماذا تعد مدينة سماء الخليج العربي بأبين الخيار الأمثل للراغبين بمنزل العمر؟
  • 3 شخصيات لبنانية اختارها ترامب ضمن فريقه.. تعرفوا إليها
  • انتشار قوى الأمن العام في قرية بارمايا بريف بانياس لضبط الأمن وتأمين عودة السكان إليها
  • إيران تؤكد أن رسالة ترامب في الطريق إليها عبر دولة عربية