محمد كركوتي يكتب: نمو متسارع لفنادق أبوظبي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يسير حراك القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي، وفق وتيرة نمو متماسكة ومستدامة، ضمن مخططات متنوعة لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارة للسياحة 2030.
وهذه الاستراتيجية تتعزز بنمو لافت، لاستقطاب 39.3 مليون زائر، وتوفير 178 وظيفة جديدة في القطاع السياحي ككل. وبحلول عام 2030، سيسهم هذا القطاع بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي، وهو مستوى يمكن بلوغه حقاً في ظل المسار السياحي الراهن.
ولأن الأمر كذلك، تشهد فنادق الإمارة مستوى إشغال متزايداً، بحيث بلغ عدد النزلاء في عشرة أشهر العام الماضي 4.8 مليون نزيل، ما فاق المستوى الذي وصلت إليه ما قبل جائحة «كورونا». كانت سرعة التعافي من هذه الجائحة واضحة على كل القطاعات ذات الصلة بالسياحة عموماً. أخبار ذات صلة
العوامل كثيرة لهذه القفزات المهمة على الصعيد الفندقي، من أبرزها، زخم الفعاليات والمناسبات الكبرى التي تشهدها أبوظبي على مدار العام، بما فيها الثقافية والفنية والرياضية إلى جانب المؤتمرات والمنتديات والمعارض، وغير ذلك من حراك لا يتوقف.
فدائرة الثقافة والسياحة في الإمارة استقطبت لوحدها أكثر من 3.9 مليون زائر في الفترة الواقعة بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، بزيادة بلغت 21% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ما رفع بالضرورة مستوى إشغال الفنادق بصورة كبيرة، وعزز إيراداتها ودعم التوجهات التوسعية للقطاع الفندقي ككل. ويصل مستوى الإشغال الفندقي إلى معدلات مرتفعة للغاية، في أشهر الشتاء المعتدلة. ففي شهري يناير وفبراير (مثلاً) بلغت نسبة الإشغال 90%.
ولا شك في أن من العوامل المهمة الداعمة لارتفاع عدد زوار أبوظبي على مدار العام، التعاون الوثيق والذي يتسم بالمرونة بين الجهات ذات الصلة، في قطاع السياحة والثقافة والمؤسسات المشرفة على تنظيم الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات التي توفرها الجهات المختصة في كل موقع.
ومن هنا، يمكن ببساطة أن نشهد في الفترة المقبلة ارتفاعاً متسارعاً لعدد الزائرين، وأعداد النزلاء في فنادق الإمارة، التي تتمتع بأعلى المعايير من جهة خدماتها والمبادرات التي توفرها لنزلائها، في كل منطقة من مناطق أبوظبي. التوجه اليوم يشهد توسعاً كبيراً، في مجال استقطاب مزيد من الأسواق العالمية إلى الإمارة.
القطاع السياحي سيسهم بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي لأبوظبي بحلول 2030
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا.
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الـمَشاهِد غير الأخلاقية التي لا تُناسِب أخلاق المسلم فضلًا عن استهجانها مِن الذَّوق العام ينبغي أن يُتحرَّز منها، فالفَنُّ رسالةٌ قويةٌ، ومصر تمتلك في ذلك قوة ناعمة كبيرة.
بدوره، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.
الأزهر ودعم الفنوأضاف الإمام الأكبر، أن بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَض مؤخرًا - كما بلغني من كثير من المتابعين - أثبتت أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءًا من تاريخهم وحاضرهم وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.
وناشد شيخ الأزهر كل صُنَّاع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.
وأعلن عن تطلع المشاهدين المحبِّين للفنون الراقية الهادفة أن نرى مزيدًا من الأعمال التى تُنمِّى الوعى وتُعزِّز القيم الاجتماعية.. مثل تناول الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.