بـ 1150 حصان.. أمريكا واليابان يطلقان سيارة كوبرا تنطلق بقوة جنونية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عادةً ما تكون سيارات AC Cobra معروفة بمحركات V8 الضخمة من فورد، التي تعكس روح الأداء الأمريكي القوي، لكن هذه النسخة الفريدة تأخذ اتجاهًا مختلفًا تمامًا.
حيث قام فريق Induction Performance بتبديل المحرك التقليدي بمحرك 2JZ تيربو الياباني الشهير، ليخلق مزيجًا مذهلًا بين الهندسة الأمريكية والقوة اليابانية.
تم تجهيز هذه الكوبرا بمحرك تويوتا 2JZ-GTE الأسطوري، المجهز بتيربو واحد وضبط دقيق يسمح له بالعمل على الإيثانول بنسبة 67%.
هذا المحرك، الذي مر بعدة مراحل تعديل وتنقل بين عدة عملاء، أصبح الآن في موطنه الجديد داخل هيكل الكوبرا المصنوع من الألياف الزجاجية.
القوة الهائلة والتجربة الأولى على الدينامومترعند اختبار السيارة على الدينامومتر، لم تكن التجربة الأولى مثمرة، إذ كانت قوة المحرك تفوق قدرة الإطارات على التشبث، مما أدى إلى دورانها الجنوني دون تحقيق نتائج دقيقة.
ولكن عند إجراء المحاولة الثانية، تمكنت السيارة من تحقيق 866 حصانًا على العجلات.
ومع احتساب خسارة 15% من القوة في نظام نقل الحركة، فإن هذا الرقم يعادل 1000 حصان عند المحرك.
بعد إجراء بعض التعديلات على مستوى التعزيز ونسب الهواء إلى الوقود، وصلت القوة إلى 970 حصانًا على العجلات، أي ما يقارب 1150 حصانًا عند المحرك.
ومع ترقية صمام العادم، يمكن لهذه الكوبرا أن تصل إلى 1000 حصان على العجلات، وهو رقم مذهل لسيارة تزن حوالي 2200 رطل فقط، مما يمنحها نسبة قوة إلى وزن مذهلة.
بفضل ناقل حركة Tremec T56 اليدوي ذو الست سرعات، تنتقل هذه القوة الهائلة إلى العجلات الخلفية، مما يجعل التحكم في هذه الكوبرا أكثر تحديًا، لكن في الوقت ذاته، يضيف متعة قيادة لا تُضاهى.
هذه النسخة ليست مجرد سيارة معدلة عادية، بل هي تجسيد حقيقي لدمج أفضل ما في عالم السيارات اليابانية والأمريكية في سيارة واحدة.
في النهاية، هذا المشروع لا يقتصر فقط على القوة الجامحة، بل يمثل فلسفة جديدة في تعديل السيارات، حيث تمتزج التكنولوجيا اليابانية بدقة مع التصميم الأمريكي الكلاسيكي، لتنتج واحدة من أكثر سيارات كوبرا إثارة للإعجاب على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة كوبرا مواصفات سيارة كوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».