الإمارات.. إنجاز 500 محطة شحن كهربائي بنهاية 2025
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الوزارة تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية 2025، ضمن جهود دعم التحول إلى وسائل نقل نظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال شريف العلماء، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات، إن "الوزارة ومن خلال امتلاكها 50% من شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، ركبت خلال 2024 أكثر من 100 شاحن كهربائي في مختلف مناطق الدولة، وتعمل على توسيع الشبكة بشكل متسارع لتلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية".
وأشار إلى أن "هذه المبادرات تأتي ضمن نهج تكاملي بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المحلية لضمان توفير بنية تحتية متطورة تعزز انتشار المركبات الكهربائية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة الوطنية".
وأكد أن "الوزارة تواصل تنفيذ إستراتيجياتها الطموحة وفق استراتيجية الطاقة 2050، حيث تسعى إلى رفع قدرة الطاقة المتجددة في الدولة إلى أكثر من 14 غيغاوات بحلول 2030، في إطار التزامها بتطوير منظومة الطاقة النظيفة".
وأوضح أن "الوزارة تعمل بالتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، ومنها الازدحام المروري، وذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستدامة في قطاع النقل والبنية التحتية".
#فيديو| شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول متحدثاً لـ24 عن أهمية #القمة_العالمية_للحكومات في دورتها الـ12 pic.twitter.com/bdDQDBF2ge
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات العربية المتحدة لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي"، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.
وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.
وفي منطقة "تحسين الحياة"، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا.
ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.