مؤسسة بطرس غالي ناعية سام نيوما: نضاله من أجل الحرية كان ملهما لشعوب إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نعت مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة بشديد الأسف وبالغ الحزن، المناضل والزعيم الإفريقي سام نيوما الذي قاد حركة تحرير بلده الشقيق ناميبيا من نظام عنصري حتى تحقق الاستقلال وأصبح أول رئيس لناميبيا.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن كفاح سام نيوما ونضاله من أجل الحرية كان ملهماً لكافة الشعوب الإفريقية وهو يعتبر بحق من آخر الزعماء التاريخيين الذين سعوا بلا هوادة وقدموا التضحيات لتحقيق الاستقلال والكرامة وكسر الأغلال عن مواطنيهم، وأضافت أن نيوما قاد سياسة مصالحة متعقلة لكي تسير ناميبيا في طريق التنمية والديمقراطية والحياة الكريمة لمواطنيها.
ولفتت إلى أن الزعيم الراحل ربطته علاقات وطيدة بمصر التي لم تدخر جهدًا لمعاونة أشقائها في ناميبيا من أجل نيل الاستقلال، كما ساهم عضو مجلس أمناء المؤسسة "محمد فائق" كمسئول للشؤون الإفريقية في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في دعم جهود سام نيوما، وربطت الزعيم الإفريقي علاقات وطيدة بالدكتور بطرس غالي حتى أن المؤسسة قررت تكريم سام نيوما في نوفمبر 2020 تقديراً وعرفاناً لحكيم من حكماء إفريقيا.
واختتمت مؤسسة بطرس غالي بيانها بالإعراب عن خالص العزاء لكل أحرار إفريقيا والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناميبيا كيميت المزيد بطرس غالی
إقرأ أيضاً:
تؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحرية
اتهمت كوريا الشمالية، على لسان وزارة خارجيتها، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "عمل استفزازي خطير"، قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، محذرة من أن هذه المناورات قد تتسبب في نشوب "نزاع فعلي بين الجانبين".
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن هذه التصريحات جاءت عشية بدء المناورات العسكرية السنوية "درع الحرية"، التي تنطلق الاثنين وتستمر حتى 20 مارس، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وتؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية للتحالف في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها كوريا الشمالية.
لكن بيونج يانج اعتادت على وصف مثل هذه التدريبات بأنها "بروفة لغزو أراضيها"، مطالبة بوقفها بشكل دائم.
وفي تعليقها على التدريبات، شددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على أن "هذا العمل الاستفزازي الخطير قد يفجر الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية إلى صراع فعلي"، مضيفة أن هذه المناورات ستؤثر على أمن الولايات المتحدة نفسها.
يأتي هذا التصعيد الكلامي من كوريا الشمالية بالتزامن مع استمرارها في تعزيز قدراتها العسكرية. ففي الشهر الماضي، أجرت بيونج يانج تجربة لإطلاق صواريخ كروز استراتيجية في المياه الواقعة قبالة سواحلها الغربية، وذلك ضمن سلسلة اختبارات تهدف إلى إظهار قوة الردع النووي التي تمتلكها البلاد.
ووفقًا لوكالة "يونهاب"، فإن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف شخصيًا على التدريبات التي أجرتها وحدة صواريخ تابعة للجيش الشعبي الكوري في 26 فبراير، والتي جاءت في إطار تأكيد جاهزية القوات المسلحة لشن "هجوم مضاد في أي وقت وأي مكان".
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التجربة الصاروخية تهدف إلى إرسال "رسالة قوية للأعداء" حول قدرة بيونج يانج على استخدام وسائلها التشغيلية النووية عند الحاجة، وتعزيز مصداقية ردعها النووي.
كيم جونج أون يؤكد الاستعداد الكامل للحرب
وخلال إشرافه على التدريبات، دعا كيم جونج أون إلى "الدفاع الدائم عن سيادة البلاد وأمنها باستخدام الدرع النووي الموثوق"، مشددًا على أن القدرة الضاربة القوية لكوريا الشمالية "تضمن الردع الأمثل والقدرة الدفاعية".
وأضاف أن "كوريا الشمالية يجب أن تسعى إلى تحقيق جاهزية قتالية شاملة للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها عند الضرورة"، في إشارة واضحة إلى استمرار نهج التصعيد في مواجهة أي تهديد محتمل.
ويُعد هذا الإطلاق الأخير لصواريخ كروز هو الأول من نوعه منذ 25 يناير الماضي، عندما أجرت كوريا الشمالية اختبارًا لصواريخ مماثلة، زاعمة أنها "صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى الأرض".
وكانت تلك التجربة هي أول اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، في إشارة إلى أن بيونج يانج مستمرة في تطوير برامجها العسكرية، بغض النظر عن التغيرات السياسية على الساحة الدولية.
وفي ظل استمرار التوترات في المنطقة، فإن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، وردود الفعل الغاضبة من بيونج يانج، تنذر بإمكانية حدوث تصعيد جديد، خاصة مع تأكيد كوريا الشمالية استعدادها "لاستخدام القوة النووية إذا اقتضت الضرورة".