حذرت هيئات ونقابات الصيادلة بالمغرب من تنامي ظاهرة بيع الأدوية عبر الإنترنت، معتبرةً أنها تشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين، وذلك خلال مائدة مستديرة نظمت ضمن فعاليات الدورة الـ22 لمعرض “أوفيسين إكسبو”، الحدث المرجعي في قطاع الصيدلة بإفريقيا، والذي تحتضنه مدينة مراكش.

وأكدت النقابات أن انتشار بيع الأدوية عبر منصات إلكترونية غير مرخصة يسهم في تفشي ظاهرة التطبيب الذاتي، ويعرض المستهلكين لمخاطر صحية جسيمة نتيجة استخدام أدوية قد تكون مزيفة، منتهية الصلاحية، أو غير مطابقة للمعايير الطبية المعتمدة.

كما شددت الهيئات المهنية على ضرورة تحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز القوانين المنظمة لتوزيع الأدوية، وتشديد الرقابة على الأسواق الإلكترونية التي تروج لمستحضرات صيدلانية بطرق غير قانونية.

وطالبت نقابات الصيادلة بضرورة تفعيل إجراءات صارمة تشمل فرض عقوبات على المخالفين، وتوعية المواطنين بمخاطر اقتناء الأدوية عبر الإنترنت دون وصفة طبية أو استشارة مختصين.

كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون بين الصيادلة والسلطات الصحية لمواجهة هذه التحديات وضمان وصول الأدوية الآمنة والفعالة إلى المواطنين عبر قنوات قانونية.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأدوية المزيفة التوعية الرقابة القانونية السوق الإلكترونية الصحة العامة الأدویة عبر

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تظلمات تكليف الصيادلة دفعة 2022.. تعرف على الإجراءات والمواعيد
  • الصوم سيّد الأدوية بلا منازع
  • الحلقة الـ 13.. محمد هنيدي يهدد صبري فواز في "شهادة معاملة أطفال"
  • وزير الاتصالات: لالتزام الموزعين بالأصول القانونيّة لإنهاء ظاهرة الإنترنت غير الشّرعي
  • حسام موافي يكشف ظاهرة الشعور بقرب الوفاة ومسؤولية الأطباء
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيل
  • الداخلية تضبط تشكيلات عصابية للنصب الإلكتروني على المواطنين
  • اتحاد نقابات عمال مصر يكرم رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالزراعة في البحيرة
  • الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء