«الوفد»: نرفض التعامل مع الأراضي العربية كسلعة للتجارة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أدان المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، تصريحات الإدارة الأمريكية حول شراء أراضي قطاع غزة، مشيرا خلال تصريحات صحفية إلى أنه ليس من المقبول التعامل مع الأراضي العربية على أنها قطعة للمتاجرة، فهي ملك لأصحابها.
تصريحات تنتهك القانون الدوليوقال عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن هذه التصريحات تصعيد خطير تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية القاضية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة في 27 فبراير الجاري، ستعمل على اتخاذ قرارات حاسمة وواضحة برفض تلك التصريحات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الوفد الهيئة الاستشارية الوفد الأراضي العربية
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: تصريحات ترامب عن غزة متضاربة.. وعلى إدارته مراجعة مواقفها
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، إنّ الأوطان ليست مجرد سلع تُباع وتُشترى، كما أن مصائر الشعوب ليست بضاعة معروضة في الأسواق ليتم التعامل معها وكأنها منتج تجاري.
وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التناقض الواضح في التصريحات الأمريكية بشأن غزة، حيث أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متباينة، فبينما يؤكد عدم تعجله في التعامل مع الوضع هناك، يعود ليصرّح بنيته "شراء غزة"، وهو ما يثير الجدل حول لغة الخطاب المستخدمة.
كما شدد السعيد على أن بعض المصطلحات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي عند الحديث عن القضايا الحساسة، خاصة ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تثير الكثير من التحفظات.
وتابع، أن لمؤسسات الدولة الأمريكية وصُنّاع القرار دورًا محوريًا في تشكيل الموقف الأمريكي، موضحًا أن التصريحات غير الدقيقة بهذا الأسلوب تزيد حالة الغموض وعدم اليقين، وتمنح الحكومة الإسرائيلية مساحة أكبر للاستمرار في ممارساتها العدوانية.
وأكد السعيد على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في مواقفها وسياساتها، وخاصة المفردات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي في خطابه، مشددًا على أهمية أن تضع المؤسسات الأمريكية مصالحها في الحسبان، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والإسلامية.