الرئيس الإيراني: إسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وترامب يدعم القتلة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الكيان الصهيوني هو الذي يزعزع أمن المنطقة وليست إيران هي من تنشر عدم الاستقرار، معتبرًا أن اللوم كله على الاحتلال وليس بلاده، وفق ما أوردت صحف إيرانية .
اعتبر الرئيس الإيراني، أن الرئيس الأمريكي دونال ترامب يدعم الجانب الخطأ بدعمه القتلة (في كيان الاحتلال وحكومته المتطرفة الصهيونية) ويحميهم من محكمة الجنايات الدولية.
وقامت المحمكة الدولية بالأمر الطبيعي بالتحرك في دعاوى قدمت لها، لها ما يوثقها لبناء قضية قوية، لكن رغم ذلك تتحرك أمريكا على الجانب الخطأ من كل صواب
وأردف الرئيس الإيراني بأنهم في طهران "قادرون بوحدتنا على حل كل مشاكلنا والتصدي للولايات المتحدة و ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ويدعي في الوقت نفسه أنه يريد الحوار مع إيران".
وأكد أنه "لن نستسلم للقوى الأجنبية ولا نسعى إلى الحرب وإذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات مع طهران فلماذا فرضت العقوبات وهو ما يدعونا للقول بأننا نواجه حربا اقتصادية شاملة وعلينا التصدي لها".
وأردف أن الولايات المتحدة تزعم أنها تسعى إلى السلام بينما تقف إلى جانب المجرمين في إسرائيل بكل قوة ولن نقع في فخ المؤامرات التي يخطط لها العدو ضدنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاحتلال طهران الرئيس الإيراني دعاوى المزيد الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يُشعل الأجواء: قرار سريع بشأن إيران وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريح مثير للجدل، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن بلاده ستتخذ قرارًا حاسمًا وسريعًا بشأن إيران، في وقت حساس للغاية قد يعيد تشكيل ملامح السياسة الدولية في المنطقة.
التصريح جاء بعد المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت الماضي، حيث أعلن الطرفان عن محادثات "إيجابية" و"بناءة" أسفرت عن توافق على عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لمناقشة القضايا العالقة.
اقرأ أيضاً أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟ 14 أبريل، 2025 احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025وخلال حديثه للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، أكد ترامب أنه بصدد اتخاذ قرار مهم جدًا في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه قد لا ينتظر طويلاً قبل اتخاذ الخطوة المقبلة.
وقال في تصريحه المقتضب: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران على نحو سريع للغاية". هذه الكلمات التي تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة، خاصة مع تزايد الحديث عن برنامج إيران النووي وتهديدات ترامب السابقة بعمل عسكري ضد طهران في حال فشل التوصل إلى اتفاق يوقف هذا البرنامج.
ترامب لم يخفِ في تصريحاته تهديده باستخدام القوة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يُلزم إيران بوقف برنامجها النووي، وهو ما يزيد من التوترات في المنطقة.
تصريحات الرئيس الأمريكي السابق تأتي في وقت حرج، حيث يبدو أن إيران قد تكون على وشك اتخاذ خطوات جديدة في برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى تفجر أزمة دبلوماسية جديدة.
الاجتماع بين ممثلين أمريكيين وإيرانيين في عمان أثار بعض التفاؤل بعد أن وصف الطرفان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة"، وهو ما قد يشير إلى وجود فرصة لحل الأزمة بشكل سلمي.
لكن تصريحات ترامب السريعة والمباشرة تؤكد أن الولايات المتحدة لا تُخطط للانتظار طويلاً، مما يطرح تساؤلات حول نية واشنطن الحقيقية وراء هذه المحادثات.
هل ستؤدي هذه المحادثات إلى اتفاق حقيقي يُجنب المنطقة حربًا جديدة؟ أم أن تهديدات ترامب المتواصلة تعني أن الخيار العسكري بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى؟ الإجابة قد تكون حاسمة في الأيام القليلة القادمة.
وبينما تتسارع الأحداث في هذه الأزمة العالمية، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تثمر المحادثات الأخيرة في عمان عن حل سلمي ينقذ المنطقة من دوامة صراع جديدة؟ أم أن قرار ترامب الحاسم سيكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟.