مناقشة استئناف الرحلات الجوية «المباشرة» بين طرابلس ومدريد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اجتمع مدير الإدارة الأوروبية، بوزارة الخارجية والمغتربين بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر إبراهيم الطويل، مع خافيير سوريا كنتانا سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى ليبيا، وبحضور نادية محمد مسعود رئيس قسم الجنوب بالإدارة.
وجرى خلال الاجتماع “مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما أعرب الجانبان عن تطلعهما وحرصهما على الدفع لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين”.
وأكد الطرفان على أهمية “استئناف تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين طرابلس ومدريد، وتشجيع تبادل زيارات الوفود للتشاور الثنائي بين البلدين، خاصة الوفود في المجال الاقتصادي، وفي هذا الصدد تم التطرق إلى الاستعدادات الجارية لعقد المنتدى الاسباني الليبي الذي تستضيفه إسبانيا خلال شهر أبريل 2025م”.
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 11:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سفير اسبانيا لدى ليبيا ليبيا واسبانيا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية
حمص-سانا
بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع نخبة من الصناعيين العاملين في قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، سبل تطوير هذا القطاع، والعقبات التي تواجهه، والمقترحات اللازمة للنهوض به.
وأكد زعيب خلال لقائه المعنيين بهذا القطاع في مبنى المدينة الصناعية أهمية هذا القطّاع في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وأنّ المرحلة الحالية تتطلب جهوداً حثيثة، لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال اللقاء بالمستثمرين، ودراسة أبرز التحديات التي تواجههم، والعمل على إيجاد حلول لها.
وشدّد زعيب على أنّ مستقبل سوريا الصناعي يحمل فرصاً واعدةً، نظراً لتوافر الكوادر البشرية، وعلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للصناعيين، منوها بالدور المحوري الذي يلعبه قطّاع التعدين في إعادة الإعمار، بدءاً من استخراج الحديد وصهره، وصولاً إلى إنتاج البيليت ودرفلة الحديد المستخدم في البناء والصناعات المختلفة.
وناقش المجتمعون المشكلات التي تؤثر على قطّاع الصناعات المعدنية والتعدين، وأبرزها ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في المنشآت، ووجود منافسة غير عادلة مع المنتجات الأجنبية الأقل جودة، مؤكدين أن تحرير سوريا من النظام البائد سيكون له انعكاس إيجابي على المنتج السوري والصناعة السورية التي تعمد هذا النظام تراجعها وخسارة قطاعي الاقتصاد والصناعة.
وطالب الصناعيون بضرورة فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة التي يتم تصنيعها محلياً، لحماية الصناعة الوطنية، وتخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعات الداخلة في إعادة الإعمار، وتفعيل هيئة المقاييس والمواصفات السورية في جميع المناطق، وخاصة المدن الصناعية.
وأوصى المشاركون بإنشاء مدينة معارض للترويج للمنتجات السورية، وإقامة صندوق دعم للصناعيين، إضافة إلى مراجعة نظام الضرائب المفروضة على الآلات الصناعية بما يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي.
وفي ختام الاجتماع، تم طرح عدة فرص استثمارية واعدة من بينها مشروع لإنشاء منشأة صناعية لدرفلة الصاج المعدني، وتأسيس شركة مساهمة تجارية للمستثمرين في قطاع الصناعات المعدنية والتعدين، ما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد السوري خلال المرحلة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على