جهاز تنمية المشروعات بمطروح يطلق مبادرة إبدأ مشروعك لتأهيل الشباب مجانا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن إقامة برنامج "إبدأ مشروعك Start Your Business والذى ياتى تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في دعم وتأهيل الشباب لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
مدة الدورة التدريبية 5 أيام، 45 ساعة ، للشباب من الجنسين الراغبيين في إقامة مشروعات خاصة وذلك دون أي مقابل وبالشروط التالية:
- مصري الجنسية
- لا يقل السن عند التقديم عن 21 سنة ولا يزيد عن 50 سنة ميلادية.
- للمؤهلات العليا وفوق المتوسطة والمتوسطة.
- الإقامة بالمحافظة التي سينعقد بها التدريب.
- التفرغ أثناء فترة التدريب.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على تعاونها وما يبذل من جهود مستمرة في دعم خطوات التنمية على أرض مصر انطلاقا من علاقات الأخوة الصادقة والمصالح المشتركة، وإيمانًا بأهمية التنمية والتكاتف العربي فى دعم استقرار منطقتنا العربية
جاء ذلك مع تسلم أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة ..أصغر القري المصرية ،هدية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من المواد الغذائية والعينية مع قرب حلول شهر رمضان الكريم
وتضمنت الهدية عدد ألف بطانية وألف جاكيت،وألف خيمة ، وألف كرتونه مواد غذائية كذلك ٧٠٠ مساعدة عينية آخرى.
وسلم الهدية الوفد الاماراتى كلا من الشيخ سعيد بن لاحج المنصورى والشيخ عبد الله المكتوم وذلك بحضور النائبة فتحيه السنوسي عضو مجلس النواب،النائب جمال الشورى عضو مجلس النواب، ومحمد بكر يوسف نائب رئيس المركز ، وسعيد محمد سعيد رئيس قرية ام الصغير
وأكد الوفد الاماراتى، أن الهدية تأتى مكرمة من سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تأكيد روح الترابط والمحبة والأخوة بين الشعبين المصرى و الإماراتى، و اهتمام القيادة السياسية في الدولتين بالمواطن وتعزيز الروابط الإنسانية ،مع تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم في إطار التضامن والتكافل الاجتماعى لتخفيف الأعباء بالمناطق النائية، خاصة مع الاهتمام الكبير والرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة أبناء مصر وخاصة بالمناطق النائية وفي عمق الصحراء وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم.
فيما تقدم أهالي القرية بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه الدائم بالقرية ووضعها دائما في أولوياته وكذلك الشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة على هديته لأهالي القرية في إطار المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن قرية جارة أم الصغير، تتبع مدينة سيوة وتبعد 300 كم جنوب مدينة مرسى مطروح، و٩٦ كم شمال شرق سيوة، وتعد من أصغر القري المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح مشروعات اخبار محافظة مطروح المزيد الإمارات العربیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
أطلقت "مبادرة محمد بن زايد للماء" اليوم برنامج "تحدي المياه" الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان "تحدي المياه من أجل الزراعة" لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تساهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل "تحدي المياه من أجل الزراعة" البالغ مجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج "تحدي المياه" إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.
وانطلق "تحدي المياه من أجل الزراعة" بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي حوالي 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدٍ كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه.
وقالت العتيقي : نسعى من خلال "تحدي المياه من أجل الزراعة" إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني من ظروف مناخية مشابهة. وتساهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
أخبار ذات صلة
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية ، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، بالإضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": يمثل الابتكار أحد المُمكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية ، فيما يهدف ’تحدي المياه من أجل الزراعة‘ إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، بالإضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل على أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في "تحدي المياه من أجل الزراعة" مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة " https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture.”.
المصدر: وام