عراقجي: لا نثق بالمفاوضات مع أمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، إن الولايات المتحدة أخلّت بالتزاماتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018، مؤكداً "لا نثق بالمفاوضات مع الحكومة الأمريكية الحالية".
وذكر عراقجي في كلمة له من محافظة همدان غرب إيران خلال مشاركته بمراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تابعته "بغداد اليوم"، أن "الولايات المتحدة لم تفِ بالتزاماتها في الاتفاق النووي، ولا نثق في المفاوضات، ولن نقبل التفاوض تحت الضغط والإكراه".
وأضاف عراقجي "لا يحق لأي جهة أجنبية فرض إملاءاتها علينا، والثورة الإسلامية في إيران قامت لمنع أي طرف أجنبي من فرض إملاءاته علينا، فلا يحق لأي جهة خارجية أن تملي أوامرها على الشعب أو القادة الإيرانيين."
وتابع "هذا هو الاستقلال الذي طالب به الشعب، وهو إحدى ثمار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنذ انتصار الثورة الإسلامية، كان المبدأ الأساسي في سياستنا الخارجية هو لا شرقية ولا غربية، بحيث لا يجرؤ أي سفير أجنبي على التدخل في شؤون البلاد أو فرض إملاءاته على المسؤولين الإيرانيين."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يهاجمون موكب «نتنياهو وغالانت» في أمريكا.. وتضامن عربي واسع مع السعودية
رفضت مجموعة من الدول العربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة دولة فلسطينية في أراضي السعودية.
وأكدت المملكة العربية السعودية، رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وفي بيان رسمي، قالت وزارة الخارجية السعودية، إن “المملكة تثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية”.
وأضاف البيان: “تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.
وأشار إلى أن “العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً، فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية”.
وأوضح البيان أن “الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.
ولفت إلى أن “أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه”.
كما شدد البيان على أن “حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين”.
هذا وتؤكد المملكة العربية السعودية مرارا وتكرارا أن “موقفها من قيام الدولة الفلسطينية “راسخ وثابت لا يتزعزع”، وأكد ولي العهد محمد بن سلمان، هذا الموقف بشكل واضح وصريح، بأنه “لا تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية”.
الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
دانت وزارة الخارجية الإماراتية واستنكرت بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي السعودية.
ونشرت الخارجية الإماراتية بيانا لها، أعربت فيه عن “إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات غير المقبولة والمستفزة لنتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية”.
وأكدت الإمارات “رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعتبر تعديا سافرا على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أن سيادة السعودية “خط أحمر”، وأن الإمارات لا تسمح لأي دولة بتجاوز ذلك أو التعدي عليه”.
وأوضحت الخارجية الإماراتية “رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره”، داعية في بيانها على الموقع الرسمي للوزارة، إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتُقوض فرص السلام والتعايش.
الأردن يرفض التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية ويعرب عن تضامنه مع السعودية
دانت وزارة الخارجية الأردنية التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، والدعوات المغرضة لتهجيرهم لإقامتها على الأراضي السعودية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن “الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي”.
وشدد على “رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكرا إقصائيا تحريضيا معاديا للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة”، كما أكد “وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة”، مطالبا “المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة”.
وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها”.
وشدد على “ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان ومصادرة أراضي الفلسطينيين”.
وزيرا خارجية المغرب والعراق يدينان خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
أدان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره العراقي فؤاد حسين خلال محادثات ثنائية في الرباط، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة.
وأصدر الطرفان بيانا وصفا فيه خطة تهجير الفلسطينيين بأنها “سابقة خطيرة مخالفة لمبادئ القانون الدولي والإنساني”، وقالا إن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى تقويض أمن المنطقة”.
بيان عربي جديد ردا على تصريحات إسرائيلية ضد السعودية
استنكر البرلمان العربي بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها ببناء دولة فلسطينية بالمملكة العربية السعودية واصفة تلك التصريحات بأنها غير المسؤولة.
وحذر رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي-في بيان له- “من خطورة مثل هذه التصريحات كونها تؤدي لتأجيج الصراعات بالمنطقة وتهدد الأمن والاستقرار والسلم العالمي”.
وأكد رفض البرلمان العربي لهذه التصريحات التي “تمس سيادة المملكة العربية السعودية وأمنها واستقرارها كما تعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن “أمن واستقرار المملكة العربية السعودية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمساس به لا يمكن قبوله”.
وجدد اليماحي “تأكيد البرلمان العربي ورفضه القاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية فضلًا عن كونها تعديا صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو 1967”.
وأكد اليماحي “تضامن البرلمان العربي الكامل مع المملكة العربية السعودية للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرار شعبها”.
الخارجية المصرية: التصريحات غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلا
أصدرت الخارجية المصرية، بيانا أعربت فيه عن إدانتها “بأشد العبارات تلك التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية في مساس مباشر بسيادة المملكة، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد البيان رفض مصر “بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها”، مشددا على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه”.
وشددت مصر على أن “هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وتطاولا على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو 1967”.
وأكدت مصر وقوفها إلى “جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل”.
متظاهرون يهاجمون موكب “نتنياهو وغالانت” في الولايات المتحدة
في رسالة احتجاجية تندد بسياسات حكومته تجاه الفلسطينيين، تعرَّض موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجوم، في واشنطن من قبل متظاهرين متضامنين مع القضية الفلسطينية، حيث قاموا برشقه بالبيض والطلاء الأحمر الذي يرمز إلى الدماء، وأطلق المحتجون “هتافات غاضبة تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.
وجاء هذا الحادث بعد ثلاثة أيام من “اقتحام مجموعة من الناشطين الأمريكيين الفندق الذي يقيم فيه نتنياهو بالعاصمة واشنطن، حيث احتجوا على سياسات حكومته، خاصة العدوان المستمر على غزة”.
ولم يقتصر الغضب على “نتنياهو” فقط، بل تعرض وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أيضًا لمواجهة مع المتظاهرين أثناء وجوده في شوارع مدينة نيويورك، حيث التف المحتجون حوله وهتفوا مطالبين بمحاكمته ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
هذا ويواجه “غالانت ونتنياهو يواجهان” مذكرة اعتقال صادرة من المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر الماضي، بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
محتجون يرشقون موكب نتنياهو بالبيض والطلاء الأحمر لدى مغادرته الكونغرس#الولايات_المتحدة pic.twitter.com/3L6xyXHhxO
— Hala Abadii (@HalaAbad361756) February 7, 2025بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.. متظاهرون بنيويورك يطالبون الشرطة باعتقال وزير دفاع الاحتلال السابق يواف غالانت بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة pic.twitter.com/yD4yo8n2lN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد علق في مقابلة مع “القناة 14” على رد الرياض على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفضها التطبيع دون “دولة فلسطينية”، فأجاب فيما بين السخرية أو الاستنكار: “دولة فلسطينية؟ إلا في حالة أنك تريد الدولة الفلسطينية في السعودية.. لديهم مناطق شاسعة”.
وفي وقت سابق من أول أمس، قال ترامب: إن “إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية القتال”، مؤكدًا أن واشنطن “ستحوّل القطاع لمشروع عقاري فريد من نوعه وستبدأ ببطء وحذر ببناء أحد أعظم وأروع المجتمعات هناك”، وأضاف أنه “ستتم إعادة توطين الفلسطينيين بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة”، وفق وصفه، متابعا: “سوف يسود الاستقرار في المنطقة”، وأعلن ترامب، “أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى “جميلة وآمنة” بدلاً من الأراضي المدمرة”.