التاريخ الهجري اليوم.. انهاردة كام شعبان؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على متابعة التاريخ الهجري يوميًا، للوقوف على المدة المتبقية حتى حلول الشهر الكريم، الذي يحمل معه روحانيات خاصة من صيام وقيام وعبادة.
التاريخ الهجري اليوموفقًا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، فإن التاريخ الهجري اليوم هو 11 شعبان 1446 هـ، الموافق 10 فبراير 2025، ما يعني أننا نقترب من العد التنازلي لاستقبال رمضان، حيث يستعد كثير من المسلمين لصيام الأيام البيض من شهر شعبان، وهي الأيام 13 و14 و15، لما لها من فضل عظيم.
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن صيام يوم النصف من شعبان يُعد من الأعمال المستحبة، حيث يندرج ضمن الأيام البيض التي أوصى النبي ﷺ بصيامها من كل شهر. كما أشارت إلى أن إحياء ليلة النصف من شعبان سواء فرادى أو جماعات، سرًا أو جهرًا، هو أمر جائز شرعًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ:
«إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا»، فيقول الله عز وجل: «أشهدكم أني غفرت لهم».
متى يتم تحديد موعد شهر رمضان؟
من المقرر أن يتم استطلاع هلال شهر رمضان يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 28 فبراير 2025، بعد صلاة المغرب، لتحديد أول أيام الشهر الفضيل. ويُنتظر أن تعلن دار الإفتاء المصرية بيانها الرسمي بشأن موعد غرة شهر رمضان بناءً على رؤية الهلال الشرعية.
ومع هذه الأجواء الروحانية، تتزايد استعدادات المسلمين لاستقبال رمضان، سواء من خلال الصيام، أو الإكثار من الذكر والدعاء، أو تجهيز المستلزمات الرمضانية، في انتظار حلول الشهر المبارك بكل ما يحمله من نفحات إيمانية ورحمة ومغفرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ الهجري التاريخ الهجري اليوم دار الافتاء المصرية موعد شهر رمضان شهر رمضان المبارك صيام الأيام البيض ليلة النصف من شعبان حلول الشهر الكريم التاریخ الهجری شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موعد صيام النصف من شعبان.. استعد للسحور في هذا اليوم
يحين موعد صيام النصف من شعبان، من مغرب الخميس القادم 13-2-2025م الموافق 14 من شعبان وتنتهي فجر الجمعة 14-2-2025م الموافق 15 شعبان، على أن ينوي المسلم الصيام قبل فجر الجمعة لأن يوم الجمعة هو الموافق الخامس عشر من شهر رمضان وبه ينتصف الشهر المبارك.
موعد صيام النصف من شعبانومن المقرر أن يصوم المسلمون الجمعة القادمة التي توافق النصف من شعبان، أي الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المعظم ويغفل الناس عنه بين شهر رجب وشهر رمضان، كما قال النبي الكريم عنه (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.
دعاء النصف من شعبان.. يوسع الحال الضيق ويؤمن من الخوفحكم صيام النصف من شعبان منفردًا.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةوعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
دعاء النصف من شعبانويشتهر دعاء النصف من شعبان بين الناس، وصيغته هي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وَسَّع الله له في معيشته: يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا، فامحُ عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدًا، وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محرومًا مقترًا عليَّ رزقي، فامحُ حرماني، ويسر رزقي، وأثبتني عندك سعيدًا، موفقًا للخير؛ فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾".
وومن الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان، ما روي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.