خبير في التكنولوجيا: قمة باريس للذكاء الاصطناعي تجمع قادة العالم لصياغة المستقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال إياد بركات، مستشار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من لندن، أن قمة باريس للذكاء الاصطناعي التي تُعقد في هذا التوقيت مهم للغاية، حيث تأتي في لحظة حاسمة في ظل الوضع السياسي الراهن في الولايات المتحدة الأمريكية والمنافسة الشرسة مع الصين، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
أجندة عالمية على طاولة القمةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ قمة باريس للذكاء الاصطناعي جاءت أولا لتضع الأجندة العالمية على الطاولة بين عملاقين في هذا المجال، وهما الصين وأمريكا، فضلا عن وضع فرنسا والاتحاد الأوروبي والهند أيضا في مكان يمكنهم التحدث عن ما يريدونه في هذا المجال، إلى جانب الحفاظ على حقوق الدولتين.
وتابع: «الهند تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، لكن لديها فرص كبيرة لتكون في وضع ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك الاتحاد الأوروبي وفرنسا»، لافتا إلى أن القمة تستطيع وضع هيكل عام لرسم مستقبل الذكاء الاصطناعي.
قواعد لإدارة المنافسة بين الصين وأمريكاوواصل: «هناك منافسة منفلتة بين الصين والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتالي هذه القمة يمكنها أن تضع قواعد أولية لكيفية إدارة هذا النقاش والمنافسة، إذ أنه لا بد من وجود مراقبة مجتمعية ودولية لما يحدث، وصوت عالمي موحد يطالب بحقوق الأفراد والدول التي تحتاج إلى المساعدة في المجال التقني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تحول رقمي الصين الذکاء الاصطناعی فی هذا
إقرأ أيضاً:
استعدادات نوعية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025
دبي: عهود النقبي
تماشياً مع رؤية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أصبحت دولة الإمارات مركزاً لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مراكز الابتكار الرائدة فيها. وتستعد دبي لاستقبال أكبر فعالية في المنطقة، أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 الذي يعقد خلال الفترة من 21 إلى 25 إبريل، سيناقش تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي وسياسته وتطبيقاته العملية، حيث سيتم تقديم 9 فعاليات رئيسية، مجموعة من الرؤى الثاقبة وورش العمل وفرص التواصل في قلب دبي، ما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وعلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تستعد مؤسسة دبي للمستقبل لهذا الحدث عبر طرح تساؤلات من شأنها تغيير منظور الطموح لدى أفراد المجتمع، ومن شأنها كذلك أن تهيئ العقول للتغييرات الجذرية التي يحتاج إليها ويستعد لها العالم في ظل تسارعه.
وناقشت دبي للمستقبل شكل الحياة المهنية المستقبلية المطلوبة، حيث وجهت تساؤلها ل«شات جي بي تي» عن الوظائف الأكثر طلباً، والتي اقترحها الذكاء الاصطناعي، وهي مستشار العملات الرقمية الذي سيرشد الأفراد عبر تقنية «البلوك تشين» ووظيفة مهندس إعادة تأهيل الأرض والذي سينشئ بيئات صالحة للسكن على كواكب أخرى، وأخصائي قانون الفضاء الذي سيطور لوائح للحوكمة والحقوق بين الكواكب.
وفي هذا التسارع، ستكون الوظائف في المستقبل مختلفة كثيراً عما نعرفه اليوم، وذلك بسبب التطورات السريعة في التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، حيث ستُستبدل بعض الوظائف الروتينية والمتكررة بالروبوتات والأنظمة الذكية، وفي المقابل، ستظهر وظائف جديدة تتطلب مهارات في التعامل مع هذه التقنيات، وسيزداد الطلب على المهارات في البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، حتى الوظائف التقليدية ستحتاج إلى مهارات تقنية معينة.
كما أن العمل من المنزل أو من أي مكان سيكون أكثر شيوعاً، وسينخفض الاعتماد على المكاتب التقليدية، ومع ظهور تقنيات مثل الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ستنشأ وظائف لم تكن موجودة من قبل، كمصمم تجارب الواقع الافتراضي، ومدرب روبوتات، ومُراقب خوارزميات، ومهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيجعل الناس بحاجة إلى تغيير وظائفهم أكثر من مرة خلال حياتهم، وسيجعل التعلم المستمر ضرورياً للبقاء في سوق العمل.