نزاع بين الأزهر والبريد على حجرتين.. ومجلس الدولة يحسم الأمر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة، إلي براءة ذمة الهيئة القومية للبريد من أداء مقابل الانتفاع بالمقر المخصص لها على بوابة الجامعة الرئيسية بمدينة مبارك بفرع جامعة الأزهر بالمنصورة، مع إلزام الهيئة بأداء المبالغ المقدرة على استهلاك الكهرباء والمياه المستحقة على مقر مكتب البريد اعتبارًا من 12 نوفمبر 2016.
وذكرت الجمعية في فتواها، أن الحجرتين المخصصتين مقر للهيئة القومية للبريد محل النزاع الكائنتين بالبوابة الرئيسية لفرع جامعة الأزهر بالمنصورة؛ ضمن المباني الخاضعة لولاية جامعة الأزهر وتديرها بغرض تحقيق المنفعة العامة المنوط بالجامعة أداؤها.
وأوضحت أن الهيئة القومية للبريد تنتفع بالحجرتين اعتبارًا من 12 نوفمبر 2016 بعد أن جهزتهما على نفقتها لاستخدامهما مكتبَ بريدٍ يقدم خدماته لطلبة الجامعة والعاملين بها وللجمهور، وأنه ما زالت الحجرتان مرصودتين لأغراض المنفعة العامة المنوط بالهيئة تحقيقها.
واستكملت أن الأصل العام هو أن نقل الانتفاع بالمال العام بين أشخاص القانون العام يكون بنقل التخصيص والإشراف الإداري على هذه الأموال دون مقابل إلا إذا ارتضت الجهة المنتفعة أداء مقابل لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس الدولة الهيئة القومية للبريد المزيد
إقرأ أيضاً:
العراق والمغرب يؤكدان موقفهما من القضية الفلسطينية: لا للتهجير ونعم لقيام الدولة
بغداد اليوم - متابعة
جدّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت (8 شباط 2025)، دعم بلاده للسيادة والوحدة الترابية المغربية، وسط توافق بين البلدين على "رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
وفي ندوة صحافية مشتركة مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بالرباط، أكد حسين أن “المغرب والعراق يتفقان على أن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة مرفوض”.
وأضاف أن هذا المخطط “خطير جدا ويعيد القضية الفلسطينية إلى كونها ملف لاجئين”، لافتا إلى أن “الأمر يبعث من جديد العراقيل التي سيخلقها هذا الأمر بالنسبة لمصر والأردن”.
ودعا وزير الخارجية إلى “تنسيق إسلامي وعربي حول هذا الأمر”، كما جدّد المسؤول عينه دعم العراق الثابت لـ”سيادة المغرب الترابية”.
وذّكر بوريطة بموقف المملكة من القضية الفلسطينية، مشدّدا على أن “القرار دائما بيد الفلسطينيين”.
وأوضح بوريطة أن الرباط وبغداد “لهما وجهات نظر متطابقة في هذا الملف”، مشيرا إلى أن “المملكة تدعم دائما، تحت قيادة الملك محمد السادس، وحدة الصف والتراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية”.