قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ حادث مقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة قبل 7 أيام من ثورة 30 يونيو 2013 كان له دلالات مخيفة، موضحًا: "حدثت أيضًا عشرات الحرائق للكنائس في مصر، ومن ثم، فقد كان هناك الرفض للآخر الديني والسياسي واستخدام لغة ومناهج وأساليب الإقصاء ضده وصولًا إلى الصدام مع الناس ومؤسسات الدولة، أي أن صدام الإخوان كان مع تاريخ ومجتمع".

الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٠٥) إن جاءكم الإخوان بنبأ

وأضاف، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ خروج الناس كان رفضًا لهذا الخيار التاريخي الذي كان مرسوما وفقا لمخططات الإخوان على الأقل 500 سنة تحكم فيها هذه الجماعة مصر ولا تتداول السلطة، مشيرًا إلى أنه تناول هذا الأمر وكتب مقالا بعنوان "عدى النهار" في أبريل 2013.

وتابع الكاتب والباحث: "في مقال عدى النهار كنت أسقط قصيدة الراحل المبدع عبدالرحمن الأبنودي التي صاغها عشية حرب 1967 وقلت إن الإخوان هم المغربية، وأن الشعب سيخرج منه نهار ونور قريبًا، وكان ذلك إحساس مثقف وإنسان وواحد من الناس، فاتصل ليلًا مكتب الإرشاد يهدد، وقال لنا مدير مكتب المرشد في الليلة ذاتها إحنا قاعدين 500 سنة على الأقل، أنت رجل تعيش في برج عاجي، وكل ما تقوله تُرهات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفعت سيد احمد الحركات الاسلامية الإخوان

إقرأ أيضاً:

عاجل.. تأييد حبس حبس أحمد الطنطاوي «سنة» في قضية التوكيلات

رفضت الدائرة 3 جنح النقض، اليوم الإثنين، الطعن المقدم من أحمد الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار في قضية التوكيلات الشعبية، وأيدت حبسهما عاما.

في وقت سابق أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية، الحكم الصادر ضد محمد أبو الديار، مدير حملة أحمد الطنطاوي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 20 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بتزوير توكيلات خاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية.

كانت محكمة جنح المطرية، عاقبت عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، بالحبس مع الشغل لمدة سنة، مع دفع كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين الفصل في الطعن بالاستئناف.

كما قررت هيئة المحكمة، حرمانه من الترشح في الانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات، وذلك لإدانته بطباعة وتداول أوراق تتعلق بالعملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة على نحو يخالف أحكام القانون، وتضمن نص الحكم معاقبة 21 متهما آخرين «محبوسين احتياطيًّا»، من أعضاء الحملة الانتخابية لـ «الطنطاوي» بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل والنفاذ، ومعاقبة متهم آخر غيابيًّا بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل، وتحديد كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.

وفي هذا الصدد، أحالت النيابة أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي السابق، ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بالمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.

وبينت التحريات، أن المتهمين يواجهون اتهامات بـ طباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ قضية التوكيلات الشعبية.

اقرأ أيضاًانكر التعاطي وأقر بالقتل.. حيثيات حكم حبس أحمد فتوح لاعب الزمالك

حملات أمنية لملاحقة تجار الكيف في 4 محافظات

مقالات مشابهة

  • بدء إجراءات الإفراج عن شقيق عصام صاصا بعد الحكم بحبسه سنة مع إيقاف التنفيذ
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل
  • عاجل.. تأييد حبس حبس أحمد الطنطاوي «سنة» في قضية التوكيلات
  • بعد 11 عاماً.. المنيا تؤيد أحكامًا بالسجن المشدد لـ4 متهمين في أحداث عنف العدوة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب
  • "وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
  • خططوا لمظاهرات تستهدف أمن الجزائر.. سنتان حبسا نافذا لشخصين و20 سنة لمتهمين فارين 
  • محلل سياسي: الفصيل الحاكم في سوريا ينتمي للقاعدة والإخوان
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن
  • أحمد الشرع: نعتزم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف