يحتفل العالم باليوم العالمي للصرع في 10 فبراير سنويا، بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وزيادة الفهم والدعم للأشخاص المصابين به، بالإضافة إلى تقليص الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.        

 

وأفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين»، بأن داء الصراع مرض مزمن، ومن أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، ويصيب جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.

 

التوعية ضرورة مجتمعية وطبية

وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصرع محاطا بالمفاهيم الخاطئة، ما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».

معاناة مرضى الصرع

وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات ما يزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية، لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصرع الأطفال كبار السن القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: لا يصح الصوم حال الإغماء المستمر طول اليوم في رمضان

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإغماء في رمضان إن كان مستمرًا جميع اليوم، فلا يصح الصوم ويجب القضاء، وإن كان في جزء من اليوم، فالصيام صحيحٌ ولا قضاء.

أحمد عمر هاشم: الصيام عبادة عظيمة فرضها الله ليبلغ بها المسلم مرتبة التقوىحكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام.. الإفتاء تجيبرخصة في الإفطار في رمضان

 وأضافت دار الإفتاء، أنه ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه. 

وأوضحت أن الرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء.

الإفطار الواجب

وتابعت: وذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه، وقد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذي منع من الصوم.

واشارت إلى أن الإنسان عليه في كل ذلك واجب الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
  • تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم
  • كيف تضرب التعريفات الجمركية الفئات الأكثر فقرًا في أميركا؟
  • انخفاض حرارة الجسم..من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة؟
  • نشرة المرأة والمنوعات: أطعمة تسبب الصداع في السحور.. أشخاص ممنوعون من تناول المكسرات
  • في أسبوع «سيرا» للطاقة.. سلطان الجابر: نهج واقعي في الطاقة ضرورة لتعزيز النمو العالمي
  • مش العصبيين والمتوترين .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بـ القولون العصبي
  • دار الإفتاء: لا يصح الصوم حال الإغماء المستمر طول اليوم في رمضان
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون