غدا قطع المياه ببعض أحياء الجيزة لإصلاح ثقب بماسورة عمومية.. اعرف المناطق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت محافظة الجيزة، عن قطع المياه غدا الأربعاء وحتى صباح الخميس، لمدة 6 ساعات متواصلة، في عدد من المناطق بالمحافظة، نظرا لوجود إصلاحات ضرورية في شبكات المياه بكل من أحياء المنيرة الغربية وإمبابة.
أماكن قطع المياه غدا الأربعاءوأشارت محافظة الجيزة في منشور صادر على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، أن قطع المياه سيشمل كلا من (البوهي- المنيرة الغربية- المنيرة الشرقية -شارع التل)، نظرا لتنفيذ بعض الإصلاحات بشبكات مياه الوراق، لوجود ثقب تسبب في تسريب شديد للمياه، في نهاية شارع البوهي على ناصية شارع عمر بن الخطاب، وما ينتج عنه من إتمام عمليات شفط المياه دوريا، لحين إصلاح الثقب في الماسورة المغذية للمنطقة.
وأشارت محافظة الجيزة، إلى أن عمليات الإصلاح تتطلب إغلاق المياه عن المناطق المذكورة، لمدة 6 ساعات متواصلة، لتغيير المحبس، وذلك بدءا من الساعة 12 مساء غدا الأربعاء، وحتى الساعة 6 صباحا يوم الخميس.
وأكدت محافظة الجيزة أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ملتزمة تماما بالفترة المحددة لقطع المياه، كما كلف محافظ الجيزة رؤساء أحياء إمبابة والمنيرة الغربية، بإزالة أي معوقات أمام الشركة المنفذة لإصلاح ماسورة المياه السابق ذكرها، كما أشارت إلى أن شركة المياه ستقوم بتوفير سيارات المياه المتنقلة بالأماكن المتأثرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع المياه أماكن قطع المياه محافظة الجيزة الجيزة محافظة الجیزة قطع المیاه
إقرأ أيضاً:
أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
كلف الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» ، خبراء المركز برئاسة الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة بضرورة المتابعة المستمرة بالتعاون مع الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء، بالتنسيق مع الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز. وبرعاية علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لمتابعة تجارب زراعات القمح َوالتين الأملس في محافظة جنوب سيناء.
وقال د سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» في القاهرة ان جولة خبراء «أكساد» تاتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين الغذاء في الدول العربية، يواصل خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" لمتابعة تجارب زراعة سلالات القمح المتحملة للإجهادات الملحية، تحت ظروف جنوب سيناء بهدف دراسة مدى نجاحها وإمكانية زراعتها في المناطق الهاشمية كأحد أدوات رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والارضية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأضاف «خليفة» ان هذه الجهود تؤكد على التزام «أكساد» بتطوير الزراعة في المناطق الجافة والقاحلة، وإيجاد حلول مستدامة لتأمين الغذاء في الدول العربيه مشيرا إلي قيام خبراء «أكساد» بزيارة محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، لمتابعة أنشطة مشروع زراعة القمح فى الأراضى الملحية المرحلة الثانية.
وأوضح مدير مكتب «أكساد»، في القاهرة إن جولة الخبراء شملت المتابعة وفحص نسبة الإنبات، وأنظمة الري وبرامج التسميد المتبعة، ومقارنة سلالات «أكساد» بالأصناف المصرية بالإضافة إلى متابعة زراعة التين الأملس وإمكانية زراعته في المناطق الهامشية كبديل زراعي ذي جدوى اقتصادية في المناطق الصحراوية، بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
وأشار «خليفة»، إلي أهمية دور «أكساد»، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في نشر التدريب والتقنيات الحديثة والتوسع في أصناف المحاصيل الأكثر تحملا لمخاطر المناخ لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الموارد البشرية من خلال التوعية بالممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة، وإستنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه وتعتمد علي تعظيم القيمة الاقتصادية لوحدة المياه.
ولفت مدير مكتب «أكساد»بالقاهرة، إن تنفيذ مشروعي زراعة أصناف من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومنها الظروف الملحية يأتي لمواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة في محافظة جنوب سيناء موضحا إن تحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
ولفت «خليفة»، إلي الإستفادة من ميزة سيناء في زراعة «التين الأملس» لخدمة السياحة البيئية والصحة العامة، نظرا لأهمية زراعة التين الأملس في جنوب سيناء في تحقيق عدد من الأهداف منها السياحة الزراعية من خلال تشجيع السياحة الزراعية لتعريف الزوار بجمال الطبيعة في جنوب سيناء وتذوق منتجاتها المحلية، وزيادة إنتاج التين الأملس وتحسين جودته.
وأشار مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة إلي الإستفادة الاقتصادية من منتجات التين في صناعة الأعلاف وتوفير أنظمة أعلاف غير تقليدية بأسعار رخيصة وذلك من خلال تطوير أساليب الزراعة وتطبيق تقنيات زراعية حديثة للحفاظ على التربة والمياه وزيادة الإنتاج وتطوير أساليب تسويق مبتكرة لتعزيز مكانة التين الأملس في السوق المحلية والدولية.
ونبه «خليفة»، إلي تطوير البحوث التطبيقية المشتركة مع «بحوث الصحراء»، في مجالات زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة الأصناف الأكثر تحملا للجفاف وملوحة التربة إو زراعة أصناف من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي مثل زراعات التين الأملس أو أصناف متعددة من الصباريات.