المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
تعليق حول بيانهم الأخير الصادر أمس حول تصريحات البرهان
حتي طوب الأرض يعرف أن المؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة أشعل الحرب مع حليفهم و صنيعتهم الدعم السريع ليعودوا للسلطة و ليقضوا علي ثورة ديسمبر الباسلة و لكن هيهات.
القاريء للبيان المعني يصيبهم نوع من القرف و الإشمئزاز من قدرة هذا النفر المجرم و الفاسد علي لَىّ عنق الحقائق و إصنطناع الأكاذيب دون حياء.
" إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني"
يقول البيان أنهم قرروا التنحي طوعا و كان بإنمكانهم البقاء في السلطة لو أرادو. لقد تمّ إسقاط سلطتكم الفاسدة و المجرمة عبر واحدة من أعظم ثورات الإنسانية ضد الديكتاتوريات . و كان قبل ذلك قد سقطتم في نظر الشعب السوداني الذي علم بفسادكم و إجرامكم، كما شهد بسقوطكم الأخلاقي و السياسي كل العالم فرئيسكم و عدد من معاونيه و المجرم أحمد هارون مطلوبون لدي محكمة الجنايات الجنائية.
يقول البيان أن الثّوار مجموعات من المُغَرر بهم و لا نعرف مجموعات من المُغًرر بهم غير عضوية حزب المؤتمر الفاسدة و المجرمة. كما قال زعيمكم المقبور حسن الترابي عن المُغَرر بهم من تلك الفطائس التى أُزهِقت أروحها في حربكم ضد الجنوب. في هذه الفقرة أيضا نبرة تهديد للشعب السوداني بإراقة الدماء. و ما الدماء التي تريقون يا أشباه البشر غير دماء العُزّل من الإطفال و النساء و الشيوخ.فانتم علي مر تاريخكم لم تنازلوا عدوا غير حليفكم السابق و صنيعتكم الدعم السريع الذي كان يدكم التي تقاتلون بها. و لقد فضحكم و أحتل قصركم الرئاسي و طرد حكومتكم إلي بورتسودان و أحتل مقار وزاراتكم و قصوركم و شردكم في تركيا و قطر و مصر و غيرها من المهاجر تختبؤون كالجرذان و الحشرات. و في الفقرة أدناه كلام لا يقبله عقل
"إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى"
يقول الكذأب كاتب البيان أنه قد تمّ التنكيل بهم في سجنهم الخمسة نجوم و مستشفياتهم حين حبستهم حكومة حمدوك الضعيفة التي أضاعت فرصة قتلكم و رميكم لكلاب الخرطوم الضالة بشرعة الثورة. كان سيهرب الناجين منكم إلي كهوف أفغانستان التي ليس فيها غير العلاقات الجنسية المثلية و المخدرات كما قال شيخكم المقبور.
”و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث)"
يتحدث الكذّاب كاتب البيان عن الإنتخابات و يهددنا بإمكانية فوزه لأن حزبه المحظور ضارب بجذوره في أرض الوطن. نحن نعرف إنتخاباتكم حتي تلك التي أنجزتموها و أنتم في الحكم و لم تجدوا فيها من الأصوات الإنتخابية الكافية لتفويضكم مما أضطركم لتزويرها. نحن نعرف كيف تحصلتم علي عدد مقاعد برلمان 1986م عبر تزوريكم لقوائم الخريجين و نذكر سقوط شيخكم في الإنتخابات في دائرته الإنتخابية رغم الرشاوي التي بذلتموها للناس في تلك الدائرة الإنتخابية.
ما يهمنا الآن أنكم حزب محظور و ليس عندنا لكم غير المحاسبة علي جميع الجرائم الإنتهاكات التي ارتكتموها منذ انقلابكم المشؤوم في 30 يونيو 1989م. و الأهم هو إسترادا ما نهبتموه من أموال الشعب و ممتلكاته يا حزب الصوص الكذابين.
طه جعفر الخليفة
كندا – اونتاريو
9 فبراير 2025م
taha.e.taha@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم
متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المؤتمر الوطني وغيره ممن يريدون الحكم عليهم الاحتكام للانتخابات مستقبلاً .
وشدد على أن المؤتمر الوطني لن يجد فرصة لحكم البلاد على دماء السودانيين، ان عليهم الابتعاد عن المزايدات إن كانوا وطنيين، “لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين، ومن يريد أن يقاتل خلف لافتة سياسية عليه إلقاء السلاح”.
وأضاف البرهان: “تقدم وقوى الحرية والتغيير مثل المؤتمر الوطني وليس لديهم فرصة للعودة للحكم.. بالنسبة لنا تقدم وقوى الحرية والتغيير والدعم السريع سواء، لكن نرحب بهم إذا رفعوا يدهم عن الدعم السريع، ونرحب بكل من يصحح موقفه من السياسيين”.
ووجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية ” طالما هو سوداني”واضاف أنهم لا يعادون الناس بسبب “آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .
واعلن البرهان عن تسمية” حكومة “تصريف أعمال أو حكومة حرب”، خلال الفترة المقبلة، بعد إجازة الوثيقة الدستورية، وقال انه سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة” دون أي تدخل”، وسوف تكون مهمة الحكومة مساعدة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية المتمثلة فى تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
وحذر البرهان قادة حزب المؤتمر الوطنى المحلول، وقال انه ” لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين،واضاف انه لا مكان لتنسيقية تقدم ما لم توقف دعم التمرد(قوات الدعم السريع)، وزاد:”
ساندتم الدعم السريع وأنتم وهو سواء”.
وأعلن أن الحكومة القادمة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.
وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.
وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.
ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من ما اسماها المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وقال البرهان خلال كلمة في بورتسودان اليوم السبت امام مؤتمر لمشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول وضع خارطة طريق للحوار السوداني ـــ السوداني وإحلال السلام، إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف “موقفاً وطنياً” واى شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني، ونصح ضرورة التعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق
وامتدح وقوف كل من الشعب السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، واضاف ان القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. و
ولفت الى أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن:” نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية،و إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، واضاف :” نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل” القوى السياسية والمجتمعية”.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل، وجدد بأنه لاتفاوض مع المتمردين و إذا ضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم.
وقال : ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.
وشدد بان وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
البرهانالمؤتمر الوطنيتقدم