دوري أبطال أسيا .. بداية متعثرة وتفوق للشرق والهلال الزعيم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بطولة دوري أبطال أسيا اعرق مسابقات القارة الصفراء الكروية شهدت بداية متعثرة للغاية عندما تم إقرار إقامة المسابقة في نسختها الاولى عام ١٩٦٧ .
ففي ظل ظروف سياسية شديدة الاضطراب بدأت منافسات بطولة دوري أبطال آسيا بتسميتها الاولى بطولة الاندية الاسيوية وبسبب المشاكل السياسية رفضت الاندية العربية مواجهة اندية الكيان الصهيوني في ذلك الوقت مما أدى الى فوز اندية الكيان الصهيوني بثلاث نسخ من أصل أربعة نسخ وعادت النسخة الرابعة الى نادي الاستقلال الإيراني.
بعد نسخة عام ١٩٧١ وبسبب المشاكل التي تسببت فيها اندية الكيان الصهيوني تقرر طرد الاتحاد الأسرائيلي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتوقفت المسابقة بالكامل حتى عام ١٩٨٥ حيث بدأ الاتحاد الآسيوي في تنظيمها من جديد بنظام خروج المغلوب وانتهت اول نسخة في عام ١٩٨٦ بفوز نادي بوسان بارك الكوري الجنوبي .
وكان اول فريق عربي يحقق اللقب الآسيوي هو نادي السد القطري عام ١٩٨٩ بالتغلب في المباراة النهائية على فريق الكرخ العراقي اما اكثر الاندية الغربية والاسيوية نجاحا في البطولة فهو نادي الهلال السعودي الذي حقق لقبه الاول عام ١٩٩٢ بالفوز على الاستقلال الإيراني ثم توالت نجاحات الزعيم الهلالي ليكون اكثر الاندية الاسيوية تتويجا باللقب برصيد أربعة القاب كان آخرها عام ٢٠٢١ بالتغلب على فريق بوهانج ستليرز بطل تايلاند .
وتعد اندية كوريا الجنوبية هي اكثر الاندية فوزا باللقب ( ١٢ لقب ) تليها اندية اليابان ( ٨ ألقاب ) و اندية المملكة العربية السعودية ( ٦ ألقاب ) .
عام ٢٠٠٣ اجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات على نظام البطولة و تم تسميتها بالأسم الحالي دوري أبطال آسيا وتم إلغاء مسابقة كأس الكؤوس الاسيوية وكأس السوبر الآسيوي واستحداث بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
عام ٢٠٠٩ تم رفع عدد الاندية المشاركة في البطولة الى ٣٢ فريقا وتم تقسيم دوري المجموعات الى القسمين الشرقي والغربي .
عام ٢٠٢١ تم زيادة عدد الاندية المشاركة الى ٤٠ ناديا باجراء دور تمهيدي للمسابقة بمشاركة ثمانية اندية .
هذا العام قرر الاتحاد الآسيوي زيادة عدد الاندية المشاركة الى ٤٤ ناديا بمشاركة ١٦ ناديا في الادوار التمهيدية التي ستقام بنظام خروج المغلوب يتأهل منها أربعة اندية الى دوري المجموعات الذي سيتكون كما هو معتاد من ٣٢ ناديا .
السجل الذهبي لبطولة دوري أبطال أسيا :
١٩٦٧ هابويل تل أبيب
١٩٦٩ مكابي تل أبيب
١٩٧٠ الاستقلال ( ايران )
١٩٧١ مكابي تل أبيب
١٩٨٥ / ١٩٨٦ بوسان بارك ( كوريا الجنوبية )
١٩٨٦ / ١٩٨٧ جيف يونايتد ( اليابان )
١٩٨٧ / ١٩٨٨ طوكيو فيردي ( اليابان )
١٩٨٨ / ١٩٨٩ السد ( قطر )
١٩٨٩ / ١٩٩٠ ليوانج هيونجام ( الصين )
١٩٩٠ / ١٩٩١ الاستقلال( ايران )
١٩٩١ / ١٩٩٢ الهلال ( السعودية )
١٩٩٢ / ١٩٩٣ باس طهران ( ايران )
١٩٩٣ / ١٩٩٤ فارمرز بنك ( تايلاند )
١٩٩٤ / ١٩٩٥ فارمرز بنك ( تايلاند )
١٩٩٥ / ١٩٩٦ سيونجام ( كوريا الجنوبية)
١٩٩٦ / ١٩٩٧ بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية )
١٩٩٧ / ١٩٩٨ بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية )
١٩٩٨ / ١٩٩٩ جوبيلو ايواتا ( اليابان )
١٩٩٩ / ٢٠٠٠ الهلال ( السعودية )
٢٠٠٠ / ٢٠٠١ سوون بلوينجز ( كوريا الجنوبية)
٢٠٠١ / ٢٠٠٢ سوون بلو وينجز ( كوريا الجنوبية )
٢٠٠٢ / ٢٠٠٣ العين ( الأمارات )
٢٠٠٤ الأتحاد ( السعودية )
٢٠٠٥ الاتحاد ( السعودية )
٢٠٠٦ شونبوك موتورز ( كوريا الجنوبية)
٢٠٠٧ اوراوا ريدز ( اليابان )
٢٠٠٨ جامبا اوساكا ( اليابان )
٢٠٠٩ بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية)
٢٠١٠ سيونجام ( كوريا الجنوبية)
٢٠١١ السد ( قطر )
٢٠١٢ اولسان ( كوريا الجنوبية)
٢٠١٣ جوانزو ( الصين )
٢٠١٤ ويسترن سيدني واندرز ( أستراليا )
٢٠١٥ جوانزو ( الصين )
٢٠١٦ شونبوك موتورز ( كوريا الجنوبية )
٢٠١٧ اوراوا ريدز ( اليابان )
٢٠١٨ كاشيما انتلرز ( اليابان )
٢٠١٩ الهلال ( السعودية )
٢٠٢٠ اولسان ( كوريا الجنوبية)
٢٠٢١ الهلال ( السعودية )
٢٠٢٢ اوراوا ريدز ( اليابان )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الهلال السعودى السد القطرى الاتحاد الآسیوی کوریا الجنوبیة دوری أبطال
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
اقتربت كوريا الجنوبية من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فُرضت خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثّرت على التجارة العالمية وأثارت توترات مع عدد من الدول الحليفة.
وتُشير تصريحات رسمية وتصريحات لمراقبين اقتصاديين إلى أن الطرفين في طريقهما لإقرار حزمة تفاهمات تجارية جديدة قد تُنهي هذه القيود بحلول الثامن من يوليو المقبل.
وجاء هذا التطور بعد اجتماع عُقد في واشنطن، يوم الخميس، جمع بين وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانج-موك، ووزير الصناعة آهن دوك-جيون، من جهة، وكل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير، من جهة أخرى.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات التجارية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم والسلع الصناعية الأخرى.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة المالية الكورية أن وزير الصناعة قدّم طلبات رسمية لإعفاءات من الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة، بالإضافة إلى إعفاءات محددة تتعلق بسلع كورية معينة لا تُهدد الصناعات الأمريكية، الأمر الذي قوبل بتجاوب أولي من الجانب الأمريكي وفق ما نقلته وسائل إعلام كورية جنوبية.
وفي محاولة لتعزيز فرص التفاهم، طرح الجانب الكوري مقترحات واسعة تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية الثنائية بشكل متوازن، شملت مشاريع مرتبطة بأمن الطاقة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تقديم رؤية مشتركة لإعادة هيكلة صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة، وهي إحدى الصناعات التي تحظى باهتمام إدارة الرئيس ترامب.
يُذكر أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام طالت الصلب والألمنيوم والعديد من المنتجات الصناعية، بزعم حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الخارجية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر في العلاقات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم كوريا الجنوبية، التي تعد أحد أبرز الحلفاء الاقتصاديين لواشنطن في آسيا.