اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بمرض يهدد الملايين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «اليوم العالمي للصرع.
وأفاد التقرير: «داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن».
وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع الصرع القاهرة الإخبارية المزيد الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أطلق برنامج خليفة للتمكين«أقدر» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الأمن، تحت شعار «مجتمعي آمن رقمياً»، والهادفة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من ممثلي الجهات المشاركة في الفعاليات، والتي تستهدف تعزيز التوعية في مجالات الحماية الرقمية، حيث أعلنوا الفعاليات الموسعة والمبادرات التي تنظمها وتنفذها الجهات في هذه المناسبة.
ورحب محمد إسماعيل الهرمودي الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالحضور والمشاركين في هذا الحدث.
وتستهدف الفعاليات تعزيز التوعية بمواضيع ذات العلاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت، مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية، وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات، وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الموجهة نحو نشر البرامج الداعمة والتي تزيد من مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين. وتقام فعاليات الإنترنت الآمن من كل عام كإحدى محطات حملات التوعية التي تستهدف تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية. (وام)