تحل الذكرى الـ 14 لنكبة 11 فبراير 2011، المشؤومة الذي انطلق فيها المخدوعون بشعارات زائفة عن التغيير، بينما كانت في الحقيقة مخططًا لتدمير اليمن وتمزيق أوصاله، بإشراف قوى داخلية وخارجية استغلت حماس الشباب وأحلام البسطاء لتقود البلاد إلى أسوأ كارثة في تاريخها الحديث.

لم تكن أحداث 11 فبراير مجرد احتجاجات شبابية كما يدعي البعض، بل كانت بداية لانهيار شامل، تورط فيها من قادوا "ثورة الفوضى"، وهم من يتحملون المسؤولية المباشرة عن الحرب التي تلتها، والتي مزقت اليمن إلى أشلاء.

يؤكد مراقبون أن أولئك الذين رفعوا شعارات الحرية والعدالة، لم يقدموا سوى الفوضى، ولم يجلبوا إلا الخراب، حيث مهدوا الطريق لميليشيات مسلحة وجماعات إرهابية للسيطرة على البلاد.

قبل 2011، ورغم التحديات، كان الاقتصاد اليمني مستقراً إلى حد كبير، لكن بعد 11 فبراير، دخلت البلاد في نفق أسود من الانهيار، انهارت العملة، تضاعفت البطالة، وارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وأصبح ملايين اليمنيين يعانون الجوع بسبب مؤامرة من أرادوا إسقاط الدولة ولم يكن لديهم أي مشروع بديل سوى الفوضى.

وبحسب المراقبين فان ضرر نكبة فبراير لم يقتصر على الاقتصاد فقط، بل امتد ليقسم اليمن اجتماعياً، ويزرع الفتنة الطائفية والمناطقية، حتى بات اليمن على حافة التشرذم والانقسام، مؤكدين أن دعاة الفوضى باعوا الأوهام للناس، ثم تركوهم في مواجهة الميليشيات والحروب، وهم اليوم لا يزالون يبررون جريمتهم تحت مسمى "ثورة"، بينما الحقيقة أنها كانت مؤامرة سوداء دمرت البلاد.

وبسبب نكبة فبراير وتداعياتها تحولت المستشفيات إلى أنقاض إلى أنقاض، وتفشى المرض والجوع، وتدمرت المدارس، وضاع مستقبل ملايين الأطفال الذين لم يعد لديهم الحق في التعلم بسبب الحرب التي أشعلها من ادعوا أنهم "ثوار". أين أولئك الذين وعدوا ببناء دولة حديثة؟ لقد هربوا إلى الخارج، تاركين الشعب يصارع الموت والجهل والفقر.

وأشار المراقبون إلى أن 14 عامًا مرت واليمن يعيش في جحيم لا نهاية له، بينما لا يزال البعض يصر على أن ما حدث كان "ثورة" وليس نكبة سوداء، مؤكدين أن أولئك يتحملون مسؤولية ما حل باليمن، ولا يمكن تبرئتهم من الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن والشعب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مش مخطط .. تصريح مثير من شريف إكرامي عن الأهلي

أكد الكابتن شريف إكرامي، لاعب نادي بيراميدز والاهلي السابق، أنه لا يعرف ما سيحققه خلال السنوات المقبلة من حياته العملية أو بعد 5 سنوات من الآن، وتعلم أنه ليس هناك خطوات تسير كما تم التخطيط لها، قائلا: "أنا مكونتش مخطط للي حصل آخر 5 سنين".

وأشار شريف إكرامي، خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، إلى أنه لم يكن يخطط أنه سيرحل عن النادي الأهلي في يوم من الأيام أو في هذا التوقيت، وكان جميع خططه أنه سيعتزل في الأهلي، موضحا أن هناك عدد من المتغيرات التي أثرت على هذه الخطط وتحكمت فيه عدد من القرارات والتي تسببت في اتخاذ قرارات أخرى.

وتابع: "لم أكن أتخيل أني سأستمر في نادي بيراميدز أكثر من 3 سنوات، ولعبت مع بيراميدز ودي السنه الخامسة، عقدي سينتهي هذا العام ولم أتحدث مع الإدارة في أي تفاصيل بخصوص التجديد، لان هناك مباريات مهمة، الموضوع في بيراميدز واضح وسهل، الإدارة في بيراميدز تتحدث مع اللاعبين بلغة سهلة، بيراميدز نادي كرة وليس له كم من الأمور السياسية والجماهيرية مثل الأهلي والزمالك".

مقالات مشابهة

  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • خلال فبراير الماضي.. مرصد يوثق 19 انتهاكًا ضد الصحفيين في اليمن
  • مش مخطط .. تصريح مثير من شريف إكرامي عن الأهلي
  • غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن
  • تواجه مخطط ترامب.. دعم دولي للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • أورتاغوس: تدمير ترسانة حزب الله جنوب الليطاني جزء من الاتفاق
  • أبين تشهد تصاعد خطير في حدة الانفلات الأمني
  • محلل سياسي: سوريا تشهد مخططًا جديدا لتقسيم البلاد وزيادة عدم الاستقرار