كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": تفاعل قرار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب بوقف التعاقد مع الملحقين الإقتصاديين. داخل مجلس الوزراء أعلن عدد من الوزراء استياءه من القرار. طلب منهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التواصل مع بو حبيب للإتفاق معه حول مصيرهم. ولغاية اليوم لم يتم التواصل ولا الإتفاق.



وزير الخارجية يصر في حديثه إلى «نداء الوطن» على أنّ قرار وقف العقود كان لا بد من اتخاذه ليكون بمثابة جرس انذار مؤكداً أنّ «الإجراء الذي اتخذه محض اداري ميزانه انتاجية هؤلاء مقارنة مع ما يتقاضونه وفي ظل التقشف المفروض على الوزارة».وإلى جانب الملحقين أنفسهم استنفر كلّ من وزراء الزراعة والصناعة والإقتصاد والسياحة الذين احتجوا على فسخ العقود، علماً أنّ القرار ليس ابن ساعته وكان سبق وطرح جدياً في عهد وزراء سابقين. يقول بو حبيب «قبل تسلمي منصبي في الوزارة كان بدأ البحث بمصيرهم. صودف تعيينهم مع انتشار كورونا فلم تتسنَ لهم ممارسة عملهم بالشكل المطلوب. وكان تقييمهم من قبل السفراء يتراوح بين الجيد والمعدوم». بطبيعة الحال لا ينكر بو حبيب أنّ هذا التقييم خضع في مطارح معينة لعلاقة السفير مع الملحق الإقتصادي في سفارته والتي لم تكن على خير ما يرام «كانت تعتري هذه العلاقة خلافات كثيرة في معظم السفارات فكان السفير يعتبر أنّ الملحق الإقتصادي كما باقي موظفي السفارة خاضع لسلطته بينما يعتبر الملحق الإقتصادي أنّ لا شأن للسفير بالتعاطي المباشر معه».يقول بو حبيب «لم أقم بما هو جديد. حين تسلمت وجدت أنّ بحثاً أجري في عهد وزارء سابقين ويقضي بإلغاء العقود معهم، وفي التقارير التي ترد إلى الوزارة لم يكن دورهم استثنائياً، وغالبيتهم لم يدخل إلى خزينة الدولة قرشاً واحداً ولم يعزز حركة التبادل التجاري بين بلده والبلد المضيف». يتابع القول «خلال جولاتي لاحظت أنّ عدداً قليلاً من هؤلاء يستحق البقاء في منصبه بالنظر إلى المهام التي يؤديها، وخصوصاً الملحقين الإقتصاديين في واشنطن وبروكسل وتقييمهم دائماً ايجابي، بالمقابل هناك ملحقون نتيجة عملهم معدومة».
ويعيد التأكيد على أنّ الإجراء الذي اتبعه يتوافق مع صلاحياته القانونية «مش فاتح دكان على حسابي، هناك عقود مبرمة مع هؤلاء، للوزير صلاحية البت بها وارتأيت وقف العمل بها توافقاً مع الخطوات الترشيدية لنفقات الوزارة، استشرت رئيس الحكومة ونلت موافقته على الخطوة تماماً كما سبق وحصل مع تشكيلات الفئة الثالثة».
يؤكد وزير الخارجية أنّ الملحقين الناجحين بغالبيتهم تقدموا باستقالاتهم بعدما وجدوا فرص عمل أفضل بينما يتأمل آخرون أن يصار إلى إلحاقهم بملاك الخارجية، «خلال جولتي في الخليج سألت أحد الملحقين الإقتصاديين كيف تقبل البقاء من دون عمل كل تلك الفترة؟ فكان جوابه: انتظر مرسوم ادخالي الملاك». حل غير وارد لدى وزير الخارجية «لعدم توفر الإعتمادات اللازمة لذلك».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة بو حبیب

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة حالة منظومة الصرف الزراعي

بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، حالة منظومة الصرف الزراعي وأعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.

وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الصيانة والتطهيرات للصرف المكشوف والمغطى، والتي نفذتها هيئة الصرف خلال النصف الأول من العام المالي (2024 / 2025)، والمتمثلة في خطة وأنشطة صيانة الصرف المكشوف، وموقف أعمال نزع الحشائش، وخطة صيانة الصرف المغطى، وموقف عمليات صيانة الصرف المغطى الجارية.

وخلال النصف الأول من العام المالي (2024 / 2025)، تم تنفيذ أعمال نزع حشائش بأطوال تصل إلى 17873 كيلو مترا، وتجريف 3.9 مليون متر مكعب، وتمهيد جسور بأطوال تصل إلى 964 كيلو مترا.

وفيما يخص خطة صيانة شبكات الصرف المغطى والتي تنفذها هيئة الصرف، فقد تم خلال النصف الأول من العام المالي (2024 / 2025) تنفيذ 750 ألف عملية تطهير لغرف الصرف المغطى، وتنفيذ أعمال غسيل شبكات الصرف المغطى في زمام يتجاوز 2.9 مليون فدان.

كما تم استعراض حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف الزراعية.

ووجه وزير الري بمواصلة العمل من كافة أجهزة هيئة الصرف بالمحافظات لتنفيذ أعمال تطهير وصيانة المصارف الزراعية المكشوفة بما يضمن الحفاظ على المصارف وتمكينها من إمرار التصرفات المائية المطلوبة، مع تحقيق المناسيب الآمنة بالمصارف، بالإضافة إلى مواصلة أعمال تطهير وصيانة شبكات الصرف المغطى القائمة، وتنفيذ أعمال إحلال شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضي، وذلك ضمن أعمال البرنامج القومي الثالث للصرف، والذي يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 528 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام 90 ألف فدان.

جدير بالذكر أن هيئة الصرف تشرف على تطهير 4442 مصرفا بأطوال إجمالية تصل إلى حوالي 22 ألف كيلو متر، يتم تطهير معظمها مرتين سنويا، بالإضافة إلى إنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة على هذه المصارف.

اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية مجالات التعاون الحالية والمستقبلية

وزير الري: إنجاز 75% من مشروع المسار الناقل للمياه إلى محطة معالجة الدلتا الجديدة

وزير الري: متابعة مستمرة لأعمال وحدة تحصيل مستحقات الوزارة

مقالات مشابهة

  • النائب الطهراوي يسأل وزير التعليم العالي عن صندوق دعم صندوق الطالب
  • وزير الاقتصاد يناقش عمل مكاتب الوزارة وفق برنامج التحفيز الاقتصادي للحكومة وقانون الاستثمار
  • وزير الصناعة يوجه بفتح تحقيق عاجل في حادث وفاة عامل بالبصرة
  • وزير الأوقاف يشيد بجهود وزارة الخارجية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج
  • وزير التربية يبحث إغاثة التعليم في قطاع غزة مع رجل الأعمال أبو غزالة
  • محافظ كركوك يعلن ابرام عقد استثماري لإنشاء مصفى بطاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف برميل يومياً
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة حالة منظومة الصرف الزراعي
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق