الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على مدن ومخيمات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة وحصار مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، حيث دمر مخيم جنين بالكامل وهجر قرابة 20 ألف شخص بحسب ما ذكر مساعد محافظ جنين.
تفصيلا، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 قتيلا وعشرات الإصابات.
ويوم أمس، استطاع عدد قليل من الصحفيين والمواطنين الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الجيش الإسرائيلي جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي في تصريح صحفي أمس، إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله.
وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار تجاه الصحفيين الموجودين في مخيم جنين، واحتجزوا مجموعة منهم واستجوبوهم واحتجزوا هواتفهم، ومنعوهم من العودة إلى المخيم.
كما استمر الجيش الإسرائيلي في هدم منازل المواطنين في المخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
كذلك تواصل آليات الجيش العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، ولليوم الـ21 على التوالي تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية، بسبب عدوان الاحتلال الذي يُصعّب وصول المرضى إليه.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم 4 مواطنين من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، بعد محاصرة منزل وإحراقه، كما دمرت محويات منزل آخر وحطمت محلا تجاريا.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع اشتباكات بمخيم نور شمس، فيما تم استهداف قوة إسرائيلية قرب جنين.
ولليوم التاسع على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه وحصاره على مخيم الفارعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت الوكالة بأن قوات الجيش ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين فيه.
كما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمة العديد من منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلا عن التحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين.
كذلك ما زالت قوات الجيش الإسرائيلي تجبر العائلات على النزوح قسرا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
وما زال المواطنون داخل المخيم يعيشون ظروفا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيم، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.
وأفادت مصادر فلسطينية مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية، وأحرق منزلًا في بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين وتقتحم آخر في طوباس، فيما شرعت جرافات الجيش الإسرائيلي بعمليات تخريب خلال اقتحام بلدة طمون جنوبي طوباس في الضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مدينة جنين مخيم جنين مستشفى جنين الحكومي سيلة الحارثية مخيم نور شمس مخيم الفارعة قلقيلية طوباس طوباس الضفة الغربية أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية مداهمة مدن الضفة مدن ومخيمات الضفة اقتحام مخيمات الضفة جنين جنين ومخيمها مخيم الفارعة مخيم عقبة جبر مخيم نور شمس الجيش الإسرائيلي مدينة جنين مخيم جنين مستشفى جنين الحكومي سيلة الحارثية مخيم نور شمس مخيم الفارعة قلقيلية طوباس طوباس الضفة الغربية أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار وحرق منازل واعتقالات.. العنف الإسرائيلي يتصاعد في الضفة الغربية
تصاعدت وتيرة العنف الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية، فجر اليوم الإثنين، بدأت بإطلاق القوات الإسرائيلية النار بشكل كثيف في مخيم طولكرم، وفق ما أورده التليفزيون الفلسطيني في ساعة متأخرة من ليل الأحد.
وأضاف أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية، واعتقلت شابا في منطقة وادي الباذان.
ورصد إعلام فلسطيني اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية مصحوبة بجرافة بلدة طمون.
وفي جنين، أشعلت قوات إسرائيلية النيران في أحد المنازل في بلدة السيلة الحارثية.
وقالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي": مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية فجروا عبوة ناسفة في جيب عسكري للاحتلال وتم إعطابه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، يوم الأحد، وذلك مع استمرار العدوان المتواصل عليها، وفق وكالة الأنباء "وفا".
وانتشر جنود المشاة في الحيين الشرقي والجنوبي، وأوقفوا المواطنين خاصة الشبان، ودققوا في هوياتهم وحققوا معهم ميدانيًا، بالتزامن مع تحليق طائرات مُسيرة على ارتفاع منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المواطنين.
وشددت القوات الإسرائيلية الحصار على الحي الشرقي وتحديدًا في شارع المقاطعة، وسط مناشدات من الأهالي بتوفير المساعدات الغذائية لهم.
كما واصلت القوات الإسرائيلية حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ووضعت سواتر في شارع المستشفى، ومنعت المركبات من المرور.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن قواته ستواصل عملياتها العسكرية الهجومية "بشكل قوي" في الضفة الغربية.