الجديد برس:

أعلنت وزارة النقل في حكومة صنعاء، مساء الإثنين، عن التوصل إلى تفاهمات فنية وتقنية، مع جهات دولية بشأن تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى الاتفاق مع الجانبين الأردني والمصري، على توسيع الرحلات إلى عمان وفتح رحلات القاهرة.

وقال وزير النقل بحكومة صنعاء، عبدالوهاب الدرة، في تصريحات لقناة “المسيرة”، إنه تم التنسيق مع هيئات الطيران الأردني والمصري، وهم جاهزون لتوسعة رحلات عمان وفتح رحلات القاهرة، ليس لليمنية فقط، بل ولأي شركة طيران، مشيراً إلى أن التحالف والأطراف الموالية له يحاولون ربط الملف الحقوقي والإنساني بالمفاوضات السياسية.

واتهم الدرة، في تصريحه، دول التحالف بعرقلة أي تفاهات حول تشغيل الرحلات من وإلى مطار صنعاء، موضحاً بالقول: “كلما وصلنا إلى تفاهمات فنية وتقنية مع دول أخرى ترغب في تشغيل الرحلات من وإلى مطار صنعاء تبدأ عرقلته ما تسمى بغرفة الإجلاء التابعة للتحالف”.

وأضاف أن ربط الجانب الإنساني بالاتفاقات السياسية هي قناعة موجودة لدى قيادات الأمم المتحدة، لافتاً بقوله: “عندما قيدت رحلات الأمم المتحدة ليوم واحد في الأسبوع لغرض صيانة المطار جاؤوا بزيارة عاجلة وقامت الدنيا ولم تقعد في حين لم نجد لهم تصريح واحد أمام إغلاق مطار صنعاء ومعاناة المسافرين”.

كما كشف وزير النقل في حكومة صنعاء أنه كان من المقرر وصول الفريق المصري إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مبيناً أن الأمم المتحدة عرقلت ذلك.

وقال  الدرة، بشأن ما يتعلق بموانئ اليمن، إن “البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وقع مع الحكومة الموالية للتحالف اتفاق بتخفيض التأمين البحري ولم يشمل موانئ البحر الأحمر وهذا خطأ كبير لا نقبل به لأن دور الأمم المتحدة يجب أن يشمل ويخدم كل أبناء الشعب اليمني لأن تخفيض التأمين البحري سيؤدي إلى تخفيض قيمة النقل والبضائع والمواد الغذائية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

   

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

   

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

   

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

   

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

   

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

   

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

   

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

   

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

   

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

   

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

   

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

   

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

   

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

   

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

   

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم

مقالات مشابهة

  • لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
  • مسؤول أممي كبير: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين لن يوقف عمل المنظمة في صنعاء
  • لبنان يعلن تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير
  • حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
  • اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • مطار الخميني: لبنان لم يمنح الاذن بعودة الطيران الايراني