حزب البعث السوداني: محمد وداعة تم فصله من الحزب وتصريحاته لا أساس لها من المصداقية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابعنا تصريحات محمد وداعة بتاريخ 21 يناير 2025 ، والذي تم فصله من البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 في بيان أشار وعدد اسباب ذلك ، ولمزيد من التوضيح ، نشير إلى الآتي:
- التصريحات جملة وتفصيلا عارية من الصحة ولا أساس لها من المصداقية ، طفحت بسيل من الاكاذيب والتلفيقات والاتهامات والشتائم والسباب والتجريح الشخصي والتخوين والبذاءة
تصريح من المكتب الاعلامي الخارجي لحزب البعث السوداني
تابعنا تصريحات محمد وداعة بتاريخ 21 يناير 2025 ، والذي تم فصله من البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 في بيان أشار وعدد اسباب ذلك ، ولمزيد من التوضيح ، نشير إلى الآتي:
- التصريحات جملة وتفصيلا عارية من الصحة ولا أساس لها من المصداقية ، طفحت بسيل من الاكاذيب والتلفيقات والاتهامات والشتائم والسباب والتجريح الشخصي والتخوين والبذاءة واللغة العدوانية والوضيعة والهابطة حيث لم تتحلى هذه التصريحات باخلاقيات الخلاف وشرف الخصومة وأمانة الكلمة بهدف خلط الأوراق وصرف الأنظار عن الوقائع والحقائق التي صدرت في بيان البعث السوداني بتاريخ 20 يناير 2025 ، علما أن الأصل في العمل العام هو الاختلاف وتبادل وجهات النظر بعيدا عن افتعال المعارك الشخصية.
- - نقول لهؤلاء إذًا اهتزت امامكم قيم المبادي فتذكروا قيم الرجوله
- الخلاف داخل البعث السوداني، عميق وجوهري حول الخط السياسي وبرز بشكل أساسي خلال المرحلة الانتقالية وبعد إنقلاب 21 اكتوبر وحرب 15 أبريل ، حيث ظلت المجموعة المختطفة قرار الحزب ، تقيم التحالفات والعلاقات بواجهات ولافتات النظام البائد وبعض الحركات المسلحة. شاركوا في توقيع ميثاق التوافق الوطني بقاعة الصداقة والذي فتح كبري لانقلاب 25 اكتوبر 2021 ووفرالغطاء السياسي والقانوني ودعموا اعتصام الموز وشاركوا في مسيرته وعادوا قوى الحرية والتغيير المركزي وساندوا ودعموا قرار الجيش المختطف احد طرفي الحرب والتي قاموا باشعالها مع مليشيا الدعم السريع والحركة الإسلامية وكتائبها الارهابية واصبحوا بالتالي من دعاة استمرار الحرب وعدم إيقافها برغم القتل والدمار والخراب واكثر من 13 مليون من اللجوء والنزوح والمعاناه الكارثية للمواطنين. ومارسوا ابشع وسائل القمع والاستبداد واقصاء الاخر ومنع اشاعه ثقافه الديمقراطيه والتباين والاختلاف حتي داخل القروبات الداخليه حيث قاموا بالحذف للكتابات والمواد التي تصيغ الرأي العام وهذه تشكل مواقف مخزية ومسيئة للبعث السوداني وتاريخه وسمعته النضالية وجدت استنكارا ورفضا قويا من من قواعد وكوادر وقيادات البعث وهي أيضا مواقف مدانة ومرفوضة من كافة القوى السياسية والمدنية. وكما ان جماهير شعبنا والقوى السياسية والمدنية تعلم من هم المأجورين والارزقية ،وخفافيش الظلام من اعلامي السوء وكتائب الظل وابواقه المشروخة الذين يتم تزويدهم بالتقارير والمعلومات و التحقيقات المضللة من غرف واقبية وورش الفلول الإعلامية لنشر الشائعات وتلفيق الاتهامات وخلط وتزييف الحقائق من خلال تدبيج المقالات والأعمدة الصحفية والنشر في الوسائط الإعلامية .
- القوى السياسية والمدنية السودانية،تعلم من لديهم ارتباطات واجندات ومصالح وطموحات مع جنرالات اللجنة الأمنية وهذا لم يعد سرا .
المناضليين البعثيين الأوفياء الشرفاء في البعث السوداني لن يسمحوا بتطويع خط البعث السياسي لاستمرار الحرب وان يتحول الى رافعة للقوى المعادية للثورة وقوى الردة والنظام البائد وحلفاء الكيزان وتابعيهم من الكتائب الارهابية والذين يسيطرون على قرار الجيش وتسببوا في إشعال الحرب واستمرارها مع مليشيا الدعم السريع الارهابية .
نؤكد اننا بقلوب المناضلين الصامدين سائرون على درب رفاقنا واساتذتنا الكبار عبد العزيز الصاوي (محمد بشير ) ومحمد علي جادين على طريق الإصلاح والتجديد عبر الديمقراطية والعناوين البارزة للاستنارة والحداثة والنهضهُ ومن أجل سودان تعددي قائم على المواطنة المتساوية والسلام والعدالة والحرية .
#لا_للحرب_ نعم للسلام
#الحركة_الاسلامية _والدعم السريع _قوى إرهابية
المكتب الاعلامي الخارجي
ناصر حماد ادم
حزب البعث السوداني
07/02/2025
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البعث السودانی ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.
وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.
ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.
وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.
وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".
وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.
فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.