الإرشاد الزراعي توضح مزايا استخدام نظام الدتش باكت
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، مزايا استخدام نظام الدتش باكت في الزراعة.
وأضافت الإدارة، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، أن نظام الدتش باكت هو أحد أنظمة الزراعة المائية المتبعة داخل المركز الوطني للزراعة العضوية.
وتابعت إدارة الإرشاد الزراعي، أن من بين مزايا نظام الدتش باكت أيضا، إمكانية التغلب على مشاكل التربة عند زراعة بعض المحاصيل مثل الطماطم، حيث تلعب الطرق الحديثة دورا هامة في زيادة إنتاج المحاصيل.
وأكملت، أن ذلك النظام يضمن تفادي الأزمات المرتبطة بالأمراض الفطرية التي تزيد المحصول، ويضمن انتاجا أوفر من خلال برامج التسميد أو المكافحة بالمدخلات المسموح بها في الزراعة العضوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزراعة
إقرأ أيضاً:
برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئة
أكد الدكتور أحمد إمام، أستاذ علم الحشرات بمركز بحوث الصحراء، أهمية دور المكافحة الحيوية في مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة استخدام المكافحة الميكروبية للحد من أضرار الآفات وتخفيف الاعتماد على المبيدات التي قد تضر بالبيئة وصحة المواطنين.
استخدام العناكب المفترسة
وأوضح أنه في بعض المحاصيل مثل الفراولة، يتم استخدام العناكب المفترسة في أوقات محددة لحمايتها من الآفات، وهو جزء من استراتيجيات المكافحة المتكاملة التي تعتمد على التنوع البيولوجي. وأكد أيضًا على أهمية التوعية لترشيد استخدام المبيدات، مشيرًا إلى أن المكافحة الحيوية تعد الخيار الأنسب للمستقبل.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟وشدد الدكتور إمام على أهمية مراقبة الجودة في الزراعة لضمان أفضل النتائج وتقليل الإصابات، مؤكدًا أن المكافحة المتكاملة تشمل جوانب متعددة مثل المكافحة السلوكية بالإضافة إلى المكافحة الحيوية.
كما تطرق إلى التحديات التي تواجه بعض الآفات مثل ذبابة الفاكهة التي تصيب الموالح، موضحًا ضرورة تعليق المصايد قبل مرحلة النضج لتقليل تأثيرها. وأشار أيضًا إلى الدراسات التي أجريت على دودة الحشد، والتي ساهمت في تقليل معدلات إصابتها.
وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربيةالمدارس الحقلية
وفيما يتعلق بتدريب المزارعين، أكد الدكتور إمام على دور المدارس الحقلية في نشر الوعي والتقنيات الحديثة لمكافحة الآفات، وشدد على ضرورة دراسة كل آفة بعناية حسب نوع المحصول لتسهيل القضاء عليها قبل أن تصبح مشكلة كبيرة.
أما بالنسبة لسوسة النخيل، فقد أشار إلى أنها ليست آفة رئيسية على النخيل، بل تصيب النخلة المجروحة فقط، ولذلك يجب مكافحتها باستخدام الحقن وتطبيق الكبريت الزراعي بدلاً من رش المبيدات التقليدية.