ألمانيا: خطة ترامب بشأن ملكية غزة فضيحة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سرايا - وصف المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تأخذ ملكية قطاع غزة وتعيد تطويره مع نقل سكانه بأنه "فضيحة".
جاء ذلك خلال مناظرة تلفزيونية جمعت شولتس مع خصمه المحافظ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس تمهيدا للانتخابات التشريعية الألمانية المقررة في 23 فبراير.
وعندما سئل عن رأيه في اقتراح ترامب بإعادة تطوير غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، أجاب شولتس: "(إنها) فضيحة. بالإضافة إلى ذلك، (ريفييرا) تعبير فظيع حقا"، نظرا لحجم الدمار الذي تشهده غزة.
وأضاف: "إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي"، وأشار إلى موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين.
بدوره، قال ميرتس: أشارك هذا التقييم. وهذا (المقترح) واحد من سلسلة المقترحات الواردة من الإدارة الأمريكية التي تثير القلق بالتأكيد، لكن يجب الانتظار لمعرفة ما يقصد به بجدية وكيف يتم تنفيذه - ربما هناك الكثير من العبارات الخطابية الفارغة في ذلك". إقرأ أيضاً : ترمب: ملتزم بشراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرىإقرأ أيضاً : "شراء وامتلاك" .. اقتراح جديد من ترامب بشأن غزةإقرأ أيضاً : 21 يوما على حصار جنين ومخيمها وتهجير نحو 20 ألفا منه
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ألمانيا#ترامب#غزة#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 886
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-02-2025 11:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب غزة ترامب غزة مصر مصر ألمانيا ترامب غزة الرئيس جنين
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن شراء سيارة تسلا موديل S جديدة بسعر 90 ألف دولار، وذلك خلال حدث رسمي في البيت الأبيض.
اختار الرئيس سيارة سيدان حمراء لامعة في إطار دعمه لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات واسعة بسبب ارتباط ماسك بالأجندة السياسية للإدارة الجمهورية، وتخفيضه الكبير لحجم الحكومة الفيدرالية.
وعبر ترامب عن إعجابه بسيارة تسلا أثناء جلوسه خلف المقود قائلًا: “يا إلهي، هذا جميل!”
بينما جلس ماسك في مقعد الراكب، مازحًا حول احتمالية إصابة أفراد الخدمة السرية بنوبة قلبية بسبب التسارع السريع للسيارة، التي يمكنها الوصول إلى سرعة 95 كيلومترًا في الساعة خلال ثوانٍ.
تأثير الصفقة على أسهم تسلاوبعد الإعلان عن شراء ترامب لسيارة تسلا، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 4% أمس الثلاثاء، في محاولة لتعويض انخفاضها بنسبة 48% منذ تولي ترامب منصبه في يناير.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيدفع ثمن السيارة بنفسه، وسيتركها في البيت الأبيض لاستخدام موظفيه، معربًا عن أمله في أن يساعد قراره في تحفيز مبيعات تسلا التي تعاني من تراجع في الطلب.
ترامب يصف مهاجمي تسلا بالإرهاب المحليولم يقتصر دعم ترامب لتسلا على شراء السيارة، بل أعلن أيضًا عن تصنيف العنف ضد وكلاء تسلا على أنه “إرهاب محلي”، متوعدًا مرتكبي هذه الأعمال بعواقب وخيمة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز: “أعمال العنف البشعة والمستمرة ضد تسلا من قبل نشطاء يساريين متطرفين لا تقل عن الإرهاب المحلي.”
كما صرّح ترامب خلال ظهوره بجانب ماسك: “إذا فعلتم ذلك مع تسلا، وإذا فعلتم ذلك مع أي شركة أخرى، سنلقي القبض عليكم، وستمرون بالجحيم.”
في الوقت الذي يواصل فيه «إيلون ماسك» إدارة شركة تسلا، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي X وشركة الفضاء SpaceX، يعمل أيضًا مستشارًا للرئيس ترامب، مما يعزز نفوذه في إدارة السياسات الاقتصادية والتكنولوجية للبلاد.
ومع ذلك، فإن ماسك يواجه تحديات أخرى، حيث أعلن مؤخرًا أن منصة X تعرضت لهجوم إلكتروني هائل، أدى إلى تعطل خدماتها، كما أن آخر عمليتي إطلاق لصاروخ "ستارشيب" انتهتا بانفجارات.
نادراً ما يقود الرؤساء الأمريكيون سياراتهم لأسباب أمنية، لكن خطوة ترامب لشراء تسلا علنًا تُعد غير اعتيادية، خصوصًا أنها تأتي وسط توتر سياسي حول العلاقة بينه وبين ماسك.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تأثير المصالح الشخصية والتجارية على القرارات الحكومية، حيث اعتبرها بعض المراقبين محاولة لطمس الخط الفاصل بين السياسة والمصالح الاقتصادية الخاصة، في حين يراها آخرون دعمًا حقيقيًا للصناعة الأمريكية.