البابا فرنسيس يطلب من مساعده إكمال كلمته بسبب صعوبة في التنفس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الفاتيكان – طلب البابا فرنسيس من أحد مساعديه إكمال كلمته بعد أن واجه صعوبة في التنفس أثناء قيادته قداسا في الفاتيكان امس الأحد.
وفي إطار سنة “اليوبيل” التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، التي تقام كل 25 عاما، استقبل البابا مجموعات مهنية مختلفة في الفاتيكان.
وقد ترأس قداسا خاصا في ساحة القديس بطرس، حضره حوالي 30,000 فرد من القوات العسكرية، غالبيتهم من قوات الأمن الإيطالية وعدد من الدول الأخرى.
البابا فرنسيس (88 عاما)، الذي يعاني من التهاب الشعب الهوائية، كان قد أجل بعض الاجتماعات في وقت سابق من الأسبوع. وظهر عليه التعب خلال قداس استمر قرابة ساعتين في طقس بارد.
وخلال القداس، قال البابا: “أعتذر وأطلب من المايسترو (مسؤول المراسم) متابعة القراءة بسبب صعوبة في التنفس”، قبل أن يطلب من مساعده استكمال قراءة كلمته.
وفي ختام القداس، قاد البابا بنفسه صلاة التبشير الملائكي، داعيا إلى السلام في مناطق النزاع حول العالم، قائلا: “أيها الإخوة والأخوات، لنبتهل من أجل السلام في أوكرانيا، في فلسطين، في إسرائيل، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، في ميانمار، وفي السودان. ليلتزم الجميع الصمت عن السلاح، وليسمع صوت الشعوب المطالبة بالسلام!”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أخطر إنفلونزا منذ 15 عاما.. 13 ألف وفاة في أمريكا واستنفار وإغلاق مدارس
الثورة نت/..
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الحالي، أشد موسم للفيروسات الشتوية، في وقت تقول تقديرات إنها الأكثر شدة خلال 15عاما.
ووفقا لما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “هناك ما لا يقل عن 24 مليون حالة مرضية و310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى و13 ألف حالة وفاة من بينها 57 طفلًا على الأقل، بسبب الإنفلونزا حتى الآن هذا الموسم”.
وأمام هذا التفشي الواسع، اضطرت بعض الولايات إلى إغلاق مدارسها، كما حدث في منطقة “جودلي إندبندنت سكول ديستركت” في ولاية تكساس، حيث أُغلقت المدرسة التي تضم 3200 طالب لثلاثة أيام بعد تغيب 650 طالبًا و60 موظفًا في يوم واحد.
وقالت الوكالة، في تقريرها الأسبوعي لمراقبة الإنفلونزا، إن “نشاط الإنفلونزا الموسمية مستمر في الزيادة في جميع أنحاء البلاد”، مشيرا إلى أن 7.8% من زيارات المرضى كانت لمرافق العيادات الخارجية خلال الأسبوع الأول من فبراير بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا.
وقد ارتفع هذا المقياس بشكل مطرد على مدار الأسبوعين الماضيين، من 7% في الأسبوع الأخير في يناير الماضي، و5.8% في الأسبوع الذي سبقه.
وختمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تقريرها، بالتأكيد على أن “موسم الإنفلونزا يصل إلى ذروته بشكل تقليدي في شهر فبراير من كل عام.