كندا في مرمى انتقاد «ترامب» مجددا.. «دولة غير قابلة للحياة»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كندا، بسبب “إنفاقها المنخفض على الدفاع”، معتبراً أنها “دولة غير قابلة للحياة”، وذلك وسط تصريحاته بأنّه جاد في ضمها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال مؤتمر صحافي استمرّ 30 دقيقة على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” في رحلته إلى نيو أورلينز، صرّح ترامب بأنّ “كندا دولة غير قابلة للحياة، لأنّها لا تنفق ما يكفي على جيشها، إذ تفترض أنّ الولايات المتحدة ستتكفّل بحمايتها”.
وفي تصريحات سابقة قال الرئيس الأميركي: “الأمر رائع إذا أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51.. أنا جاد في ذلك”.
ورداً على هذه التصريحات، شدّد رئيس الحكومة الكندية المستقيل، جاستن ترودو، على استقلال كندا، مؤكّداً أنّها “لن تكون أبداً جزءاً من الولايات المتحدة”.
كما أكّد أنّ بلاده “تدافع عن قيم الحرية والتعدّدية الثقافية”، موجّهاً انتقادات ضمنية لخطابات ترامب، التي وصفها بأنّها “تحريضية وغير مسؤولة”.
وتأتي هذه التصريحات في ظلّ توترات متزايدة بين واشنطن وأوتاوا، ولا سيما فيما يتعلّق بالإنفاق الدفاعي الكندي ضمن حلف “الناتو”، حيث تضغط إدارة ترامب على كندا لزيادة ميزانيتها الدفاعية.
كما تأتي بعد الخلافات التجارية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندي، ممّا أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة الكندية.
وفي وقت سابق، أجرى ترامب وترودو مكالمة هاتفية لبحث هذه القضايا، وأسفر النقاش عن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 30 يوماً، بينما يعمل الجانبان على إيجاد حلول مشتركة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الامريكي دونالد ترامب رئيس الحكومة الكندية كندا وأمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تقرر شد الحزام بعد انسحاب الولايات المتحدة
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الثلاثاء أن المنظمة ستضطر إلى "شدّ الحزام" بعد أن قررت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وقال تيدروس في ختام اجتماع استمر 8 أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف: "نأسف لإعلان الولايات المتحدة عن نيّتها الانسحاب ونأمل بشدّة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحّب بفرصة الانخراط في حوار بنّاء مع واشنطن".
وأضاف: "نحن نعمل لتحقيق هدفين إستراتيجيين: حشد الموارد وشد الحزام".
من جهته، قال جيروم والكوت، وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية، "لقد اضطررنا إلى مواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف أنه "على الرغم من التحديات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصّلنا إلى اتفاق بشأن 40 قرارا و7 مقررات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة".
وبعد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية التي سبق له في ولايته الأولى أن انتقدها بشدة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة كورونا.
إعلانوفي ولاية ترامب الأولى اتخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.
وسلط قرار ترامب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر أمنا وموثوقية، بعد أن اعتمدت بقوة في السنوات الأخيرة على المساهمات الطوعية.
وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20% لتغطية نصف ميزانيتها على الأقل بحلول عام 2030.