لجريدة عمان:
2025-04-14@14:56:02 GMT

سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للنمر العربي

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للنمر العربي

العُمانية/ تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة باليوم الدولي للنمر العربي الذي يصادف العاشر من فبراير من كل عام.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة لزيادة الوعي حول أهمية هذا الكائن المهدد بالانقراض بشكل حرج بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وتعزيزاً للجهود المبذولة لحمايته، وصون التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.

وقال الدكتور محمد بن محاد علي المعشني من هيئة البيئة: إن الجهود المبذولة في محافظة ظفار حققت تقدمًا ملحوظًا، من خلال مشروع النمر العربي في جبال محافظة ظفار الذي أظهر نتائج مشجعة، تمثل في رصد ولادات جديدة للنمر في البرية، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًّا على نجاح جهود الحفاظ على هذا الكائن النادر في بيئته الطبيعية.

وأضاف أن هذه الولادات الجديدة تشير إلى فعالية الاستراتيجيات المتبعة في حماية هذا النوع المهدد بالانقراض، ما يعزز الأمل في استمرار وجوده في الطبيعة العُمانية. ما تسهم هذه الجهود في الحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.

وأوضح أن النمر العربي، الذي يُعرف علميًّا بـ "Panthera pardusnimr"، يعد من أصغر وأندر أنواع النمور، وهو مهدد بشكل خطير بالانقراض. وقد أظهرت الدراسات أن النمر العربي يعاني من فقدان موائله الطبيعية وتناقص الفرائس، بالإضافة إلى التهديدات الأخرى مثل الاتجار غير المشروع.

وأفاد أن سلطنة عُمان تُعد من الأماكن التي لا يزال هذا النوع يعيش فيها، وقد رصدت هيئة البيئة وجود النمر العربي في مناطق متعددة في جبال ظفار، كما تواصل الهيئة جهودها في تتبع سلوك النمر العربي وجمع البيانات البيولوجية اللازمة لدراسته، في محاولة لتحليل المؤشرات البيئية التي قد تساعد في تحسين ظروف حياته وتعزيز سبل الحماية له.

وأوضح أن للمجتمع المحلي دور رئيس في هذا التوجه، حيث يتم توعية السكان المحليين بأهمية حماية النمر العربي عبر الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية العيش في تناغم مع هذه الأنواع البرية المهددة، مبينًا أن تعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية يسهم في تقليل المخاطر التي تهدد النمر، سواء من خلال التقليل من صيد الفرائس غير المستدامة أو الحد من التعدي على الموائل الطبيعية.

وأشار إلى أن حماية النمر العربي لا تقتصر فقط على الجهود الحكومية، بل هي مسؤولية مشتركة يتطلب تضافر الجميع من مؤسسات رسمية وشعبية للحفاظ على هذا الكائن الذي يشكل جزءًا من هوية البيئة العُمانية.

وأكد أن سلطنة عُمان تواصل ريادتها في مجال حماية الحياة البرية، وتُعد واحدة من الدول الرائدة في الحفاظ على النمر العربي. وقد حققت سلطنة عُمان خطوات كبيرة في إنشاء المحميات الطبيعية وتطبيق القوانين التي تمنع الصيد الجائر وتحمي البيئة الطبيعية لهذا النوع من النمور. كما تم استخدام تقنيات حديثة مثل المراقبة بالكاميرات الفخية، والتي أظهرت دلائل إيجابية على وجود النمر العربي في بيئته الطبيعية.

واختتم قائلًا إن النمر العربي يعد رمزًا للتوازن البيئي في سلطنة عُمان، والحفاظ عليه خطوة حاسمة نحو تحقيق استدامة بيئية وحياة برية مزدهرة في المنطقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النمر العربی

إقرأ أيضاً:

الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟

لطالما كانت الأعشاب خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين للتعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، خصوصًا عندما لا تقدم الأدوية التقليدية النتائج المرجوة. ويُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يلجأ الناس لعلاجها بوسائل طبيعية. فهل يمكن حقًا لبعض الأعشاب أن تخفف من آلام الرأس؟ الإجابة تحمل جوانب متعددة نستعرضها في هذا المقال.

أشهر الأعشاب المستخدمة في تخفيف الصداع

الزنجبيل

يُعرف الزنجبيل بقدرته على تهدئة الالتهابات وتخفيف الألم، بفضل مركباته النشطة. يُعتقد أنه يساعد في التقليل من نوبات الصداع النصفي من خلال تثبيط إنتاج مواد في الجسم مسؤولة عن الالتهاب والشعور بالألم. يمكن تناوله كمشروب دافئ أو على شكل كبسولات.

النعناع

زيت النعناع يُستخدم موضعيًا على الجبهة لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، إذ يحتوي على المنثول الذي يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية. كما يُستخدم في جلسات الاستنشاق لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.

الأقحوان

رغم أنه أقل شهرة من غيره، إلا أن الأقحوان له استخدامات تقليدية في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. تشير بعض التجارب إلى فعاليته عند استخدامه بانتظام، لكن تأثيره قد يختلف حسب الجرعة ونوعية المكمل المستخدم.

اللافندر (الخزامى)

زيت اللافندر له خصائص مهدئة للأعصاب، ويُستخدم في تقليل الصداع الناتج عن التوتر أو الضغط النفسي. يمكن استنشاقه أو تدليكه على مناطق التوتر مثل الصدغين، ما يساهم في تخفيف حدة الألم.

البابونج

يُستخدم البابونج لخصائصه المهدئة، خاصة في حالات الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر. شرب شاي البابونج الدافئ أو استنشاق بخاره قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم.

الكركم

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهاب والأكسدة، يُعتقد أنه يساعد في التخفيف من الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي. يُمكن استهلاكه كمكمل أو إضافته للطعام.

إكليل الجبل (الروزماري)

يُستخدم زيت الروزماري لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف شد العضلات، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتخفيف من الصداع المرتبط بالتوتر. كما يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.

الأعشاب والصداع: فعالية مشروطة بالحالة

رغم أن الأعشاب تقدم حلولًا واعدة، إلا أن فعاليتها لا تزال موضع بحث وتقييم. تُظهر بعض التجارب نتائج إيجابية، لكن لا يمكن اعتبارها بديلًا قاطعًا للعلاجات الطبية، خصوصًا في حالات الصداع المزمن أو الشديد. كما أن استخدام الأعشاب يجب أن يتم بحذر لتجنّب التفاعلات المحتملة مع الأدوية.

آثار جانبية محتملة

مثل أي علاج آخر، قد تسبب بعض الأعشاب أعراضًا جانبية، من بينها:

الزنجبيل: قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة عند تناوله بكميات كبيرة.

النعناع: الاستخدام المفرط قد يسبب تهيجًا في الجلد.

الأقحوان: يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص.

البابونج: قد يتفاعل مع أدوية مخصصة لسيولة الدم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا استمر الصداع لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بأعراض غير معتادة مثل تشوش الرؤية أو الدوار الشديد، يُفضل التوجه إلى الطبيب المختص. في بعض الحالات، قد يكون الصداع مؤشراً لمشكلة صحية أعمق تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.

مقالات مشابهة

  • لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال
  • البرلمان العربي يؤكد دعمه الحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات
  • أسباب تساقط الشعر عند النساء وطرق علاجها الطبيعية
  • كيف يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية ومظاهر الاحتفال؟
  • البرلمان العربي يرحب باستضافة سلطنة عُمان للمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • سلطنة عمان تحصد ميداليات ذهبية وفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • سلطنة عُمان تُحقق ميدالية ذهبية وفضيتين في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين
  • بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
  • الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟