لا يزال ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" على «نار حامية»، ويشهد صعوبات تفاوضية في الامم المتحدة، وكان هذا الملف مدار بحث بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب.

وذكرت" الديار": وعلم في هذا السياق، ان ضغوطا اميركية- «اسرائيلية» لا تزال تعيق محاولات لبنان لتعديل المسودة الاولية التي وصلت الى بيروت منذ 3 اسابيع، ويعول على موقفي الصين وروسيا لتعديل موازين القوى.


وقد وضعت قيادة الجيش ملاحظاتها الاولية لعرضها في نيويورك لاحقا، ومن هذه التعديلات، مقابل الاصرار على بند يمنح هذه القوات حرية التحرك دون اذن الحكومة اللبنانية والجيش، ويدين تقييد حركة قوات اليونيفيل. وتصر الورقة اللبنانية على ان تكون حرية الحركة مرتبطة بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية. كما يسعى لبنان الى تعديل كلمة «ادانة» وجود مستوعبات لحزب الله تعيق حركة قوات الطوارىء وتحجب الرؤية عند «الخط الازرق» . اضافة الى اشارة وردت في متن المسودة حول اتفاق الترسيم البحري تضع «اسرائيل» كفريق ثان في الاتفاق، ويقترح التعديل اللبناني الاشارة الى اتفاق مع الولايات المتحدة والفريق الثالث هو «اسرائيل». كما سيسعى لبنان الى تغيير تسمية شمال الغجر الى خراج بلدة الميري.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل أخلت اليونيفيل مواقعها جنوب لبنان؟

اكدت "اليونيفيل" صباح اليوم السبت، ان قواتها لا تزال في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: قواتنا لا تزال في مواقعها بجنوب لبنان
  • إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي توغل مهم داخل الأراضي اللبنانية "فيديو"
  • النمسا تؤكد استمرار بقاء جنودها العاملين مع اليونيفيل في لبنان
  • هل أخلت اليونيفيل مواقعها جنوب لبنان؟
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
  • "اليونيفيل" تحافظ على مواقعها الحدودية بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد تعاون جيشنا مع قوات اليونيفيل في الجنوب والتزامه بالقوانين والمواثيق
  • «الصحة اللبنانية»: لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية
  • المقاومة اللبنانية: قتل وجرح أكثر من 80 ضابطاً وجندياً من قوات العدو الإسرائيلي