صعوبات تفاوضية بشأن التعديلات اللبنانية حول مهام اليونيفيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لا يزال ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" على «نار حامية»، ويشهد صعوبات تفاوضية في الامم المتحدة، وكان هذا الملف مدار بحث بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب.
وذكرت" الديار": وعلم في هذا السياق، ان ضغوطا اميركية- «اسرائيلية» لا تزال تعيق محاولات لبنان لتعديل المسودة الاولية التي وصلت الى بيروت منذ 3 اسابيع، ويعول على موقفي الصين وروسيا لتعديل موازين القوى.
وقد وضعت قيادة الجيش ملاحظاتها الاولية لعرضها في نيويورك لاحقا، ومن هذه التعديلات، مقابل الاصرار على بند يمنح هذه القوات حرية التحرك دون اذن الحكومة اللبنانية والجيش، ويدين تقييد حركة قوات اليونيفيل. وتصر الورقة اللبنانية على ان تكون حرية الحركة مرتبطة بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية. كما يسعى لبنان الى تعديل كلمة «ادانة» وجود مستوعبات لحزب الله تعيق حركة قوات الطوارىء وتحجب الرؤية عند «الخط الازرق» . اضافة الى اشارة وردت في متن المسودة حول اتفاق الترسيم البحري تضع «اسرائيل» كفريق ثان في الاتفاق، ويقترح التعديل اللبناني الاشارة الى اتفاق مع الولايات المتحدة والفريق الثالث هو «اسرائيل». كما سيسعى لبنان الى تغيير تسمية شمال الغجر الى خراج بلدة الميري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
أكّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج.
جاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت، منذ زمن طويل للأسف، عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّدا على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
وقّع الرئيس ترامب، بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
أنشئت الوكالة بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار أميركي تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.