الإمارات.. «نافس» يعتمد آلية جديدة لتحويل الدعم للمستفيدين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية آلية جديدة لتحويل الدعم المالي للمستفيدين من برنامج «نافس» من خلال رقم الحساب الدولي (IBAN) الذي يوفره المستفيد، وذلك بدلاً من الدفع عن طريق بطاقة «نافس» للخصم المباشر.
وتأتي الآلية الجديدة في إطار تحسين تجربة المستفيدين، وتسهيل عملية استلام الدعم، وتجنب التأخير في استلام مبالغ الانتفاع نتيجة تأخير تفعيل واستلام البطاقة أو تلفها أو فقدانها.
ودعا المجلس المستفيدين من برنامج «نافس» إلى تحديث بياناتهم للحساب الدولي المفعل خلال الأشهر الخمسة المقبلة، وبإمكان المواطن الذي لم يسجل بعد أن يقوم بإضافة رقم الحساب البنكي الدولي في المكان المخصص له على حسابه الشخصي على منصة «نافس»، لكي يحصل على الدعم المالي عبر التحويل البنكي المباشر مهما كان المصرف الذي يتعامل معه المواطن.
ويبلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص أكثر من 132 ألف مواطن منهم 102 ألف يستفيدون من الدعم المالي لبرنامج «نافس» حتى نهاية شهر يناير الماضي، من ضمنهم 92 ألفاً قاموا بتسجيل رقم الحساب البنكي الدولي للاستفادة من الآلية الجديدة للدفع، حيث تمّ تحويل منافع الشهر الماضي لأكثر من 22 ألف مستفيد منهم كمرحلة أولى.
وأكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة الموارد البشرية والمصرف المركزي ودائرة المالية ودائرة التمكين الحكومي، لتعزيز تجارب المستفيدين من برنامج دعم «نافس»، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة لتحويل الدعم للمستفيدين تشكل خطوة مهمة في تسهيل وتسريع الإجراءات بما يتماشى مع أهداف المجلس في توفير أفضل الخدمات للمواطنين وتشجيعهم على الانضمام إلى القطاع الخاص، ليكونوا قوة دافعة للاقتصاد الوطني، ومحركاً أساسياً للتنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات برنامج نافس
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ارتباك وعشوائية بعد إعلان غير مُفعّل لتحويل السوق الأسبوعي من قبل المجلس الجماعي
بقلم :زكرياء عبد الله
سادت حالة من الارتباك والحيرة اليوم بين رواد السوق الأسبوعي والباعة في جماعة تمصلوحت، بعد الإعلان عن تحويل السوق.
وكان رئيس الجماعة قد أعلن في وقت سابق أن يوم الخميس 11 أبريل سيكون أول أيام السوق في المقر الجديد بالحي الصناعي ما دفع الكثير من المواطنين والباعة إلى التوجه إليه. إلا أنهم فوجئوا بعدم تهيئة المكان وعدم توفر الشروط الأساسية لمزاولة النشاط التجاري، مما تسبب في حالة من الفوضى والعشوائية.
وبعدها تقرر السوق في الموقع القديم، توجيهات واضحة، وسط غياب التنسيق وغياب تام للمعلومة الرسمية في الميدان. وقد عبّر عدد من الباعة عن استيائهم مما وصفوه بـ”سوء التدبير وغياب الجدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تُتخذ بشكل ارتجالي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى جاهزية المجلس الجماعي لتنظيم الانتقال، وما إذا كانت هناك رؤية واضحة لتأمين مصلحة المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تخطيط حضري يعكس تطلعات الساكنة ويضمن كرامة وظروف عمل مناسبة للباعة.
في انتظار توضيحات رسمية، يبقى المواطنون والباعة عالقين بين سوقين، في صورة تجسد غياب التنسيق وضرر العشوائية في القرارات الجماعية .