الهند تجري محادثات مع أميركا لشراء مركبات قتالية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الهند تجري محادثات مع الولايات المتحدة لشراء مركبات قتالية والمشاركة في إنتاجها، إضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع.
وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، أساسا على روسيا.
وفي الشهر الماضي، طلب ترامب من مودي، الذي يتوجه إلى واشنطن يوم الأربعاء المقبل في زيارة ليومين، شراء مزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك "نحو علاقة تجارية عادلة".
وتجري الهند والولايات المتحدة محادثات منذ وقت طويل بشأن الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية التي تصنعها شركة "جنرال ديناميكس" وتستخدمها أيضا القوات المسلحة الأميركية.
وتعكف الدولتان أيضا على الانتهاء من التعاقد على إنتاج مشترك لمحركات طائرات مقاتلة في الهند لصالح القوات الجوية الهندية، وهي صفقة اُتفق عليها في عام 2023، وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.
وقال وزير الإنتاج الدفاعي الهندي سانجيف كومار للصحفيين أمس الأحد "نتمنى بالتأكيد تسريع الصفقة التي نود أن نبرمها مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن الجهود جارية في هذا الصدد.
إعلانوقال المصدران إن مسؤولين من شركة "هندوستان أيرونوتيكس" الهندية المملوكة للدولة من المقرر أن يجتمعوا في الأسابيع المقبلة بمسؤولين أميركيين ووحدة الطيران والفضاء التابعة لشركة جنرال إلكتريك، المصنعة لمحركات "جي إي-414" لإجراء محادثات لإتمام الصفقة بحلول مارس/آذار المقبل.
وقال مصدران آخران تحدثا أيضا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إن نيودلهي بدأت محادثات مع إدارة ترامب بشأن خطة لشراء مركبات سترايكر بعد عرضها في أواخر العام الماضي للجيش الهندي.
وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن أن تستحوذ الهند على بضع مئات من مركبات سترايكر مع نظام صاروخي موجه مضاد للدبابات، ثم تشارك في إنتاجها لاحقا من خلال شركة مملوكة للدولة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصفقتان المحتملتان ستدرجان في المحادثات بين مودي وترامب.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن التجارة والتعاون الدفاعي والتكنولوجيا من بين القضايا التي ستناقش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
نفت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل للفصائل العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم البلاد.
ونقلت رويترز عن مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة قولها إن التقارير "قصص جامحة لا أساس لها من الصحة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، أن الفصائل اليمنية تخطط لشن هجوم بري على طول ساحل البحر الأحمر للاستفادة من القصف الأميركي للحوثيين، وأن الإمارات طرحت هذه الخطة على مسؤولين أميركيين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء، أن القوات اليمنية المعارضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء الخليج بشأن هجوم بري محتمل.
وكانت الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية والذي أطلق حملة عسكرية في اليمن منذ أوائل عام 2015 لدعم الحكومة المدعومة من الخليج ضد الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في عام 2014.