الجزيرة:
2025-02-11@01:16:47 GMT

الهند تجري محادثات مع أميركا لشراء مركبات قتالية

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

الهند تجري محادثات مع أميركا لشراء مركبات قتالية

قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الهند تجري محادثات مع الولايات المتحدة لشراء مركبات قتالية والمشاركة في إنتاجها، إضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، أساسا على روسيا.

وفي الشهر الماضي، طلب ترامب من مودي، الذي يتوجه إلى واشنطن يوم الأربعاء المقبل في زيارة ليومين، شراء مزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك "نحو علاقة تجارية عادلة".

وتجري الهند والولايات المتحدة محادثات منذ وقت طويل بشأن الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية التي تصنعها شركة "جنرال ديناميكس" وتستخدمها أيضا القوات المسلحة الأميركية.

الهند وأميركا تجريان محادثات منذ وقت طويل بشأن الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية (غيتي) محركات طائرات

وتعكف الدولتان أيضا على الانتهاء من التعاقد على إنتاج مشترك لمحركات طائرات مقاتلة في الهند لصالح القوات الجوية الهندية، وهي صفقة اُتفق عليها في عام 2023، وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.

وقال وزير الإنتاج الدفاعي الهندي سانجيف كومار للصحفيين أمس الأحد "نتمنى بالتأكيد تسريع الصفقة التي نود أن نبرمها مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن الجهود جارية في هذا الصدد.

إعلان

وقال المصدران إن مسؤولين من شركة "هندوستان أيرونوتيكس" الهندية المملوكة للدولة من المقرر أن يجتمعوا في الأسابيع المقبلة بمسؤولين أميركيين ووحدة الطيران والفضاء التابعة لشركة جنرال إلكتريك، المصنعة لمحركات "جي إي-414" لإجراء محادثات لإتمام الصفقة بحلول مارس/آذار المقبل.

وقال مصدران آخران تحدثا أيضا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إن نيودلهي بدأت محادثات مع إدارة ترامب بشأن خطة لشراء مركبات سترايكر بعد عرضها في أواخر العام الماضي للجيش الهندي.

وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن أن تستحوذ الهند على بضع مئات من مركبات سترايكر مع نظام صاروخي موجه مضاد للدبابات، ثم تشارك في إنتاجها لاحقا من خلال شركة مملوكة للدولة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصفقتان المحتملتان ستدرجان في المحادثات بين مودي وترامب.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن التجارة والتعاون الدفاعي والتكنولوجيا من بين القضايا التي ستناقش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لماذا لا يستقبل ترامب سكان غزة في أميركا؟

اعتبر كاتب إسرائيلي أنه من أجل إثبات جدية نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى الخارج، فإن عليه أن يمنح الفلسطينيين في قطاع غزة نصف مليون تأشيرة هجرة أميركية.

وبدأ الكاتب وخبير الاستطلاعات الإسرائيلي سيفر بلوتسكر مقاله في صحيفة يديعوت أحرنوت بعنوان "هكذا سيتمكن ترامب من تنفيذ خطته لقطاع غزة".

وكان ترامب دعا إلى تهجير أهالي قطاع غزة، وطلب من الأردن ومصر استقبال الغزيين، كما كشف -خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي في واشنطن- عزمه الاستيلاء على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وتهجير الفلسطينيين منه، وهو ما ووجه بانتقادات دولية وعربية على السواء.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني المحاصر.

ترامب يتحمل مسؤولية اقتراحه

ورغم أن بلوتسكر شكك في إمكانية تطبيق خطة ترامب، وفي اقتراح يبدو أنه جدلي، قال إن على الرئيس الأميركي، من أجل أن يثبت جدية نيته، أن يوقع على أمر تنفيذي يمنح الفلسطينيين في قطاع غزة نصف مليون تأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة، على أن تحذو كل من نيوزيلندا وإسبانيا والنرويج والإمارات العربية المتحدة وغيرها بإصدار 200 ألف تأشيرة هجرة لأهالي غزة.

إعلان

واعتبر أن هذا المرسوم الرئاسي منطقي للغاية، لأن -حسبما يرى الكاتب- فتح أبواب الولايات المتحدة أمام نصف مليون فلسطيني من غزة سيكون سابقة وآلية وعلامة لتنفيذ خطة ترامب برمتها.

ويتساءل الكاتب الإسرائيلي "لماذا يتوسل رئيس الولايات المتحدة إلى الدول الفقيرة لاستيعاب الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام مؤقتة في قطاع غزة، إذا كانت قوة وثروة بلاده تسمح لها باستيعاب ثلثهم بسهولة؟".

ولتأكيد حجته، يضيف بلوتسكر "في العام الماضي وحده، هاجر 3.5 ملايين مواطن من الدول المجاورة إلى الولايات المتحدة، معظمهم من دون تأشيرات دخول، ناهيك عن تأشيرات الهجرة".

وطن جديد

وعلاوة على ذلك، يرى بلوتسكر أنه إذا وجد سكان غزة وطنهم الجديد في جميع أنحاء أميركا، وفي الوقت نفسه حكمت أميركا غزة لفترة طويلة، فسيكونون قادرين على العودة إلى غزة كأميركيين من غزة، والاندماج في إعادة إعمارها، وأن يكونوا العمود الفقري لقطاع غزة "الجميل الجديد"، على حد تعبير ترامب.

ويمضي في التسويق لفكرته بأن هجرة الفلسطينيين إلى أميركا ستغير الخطاب الفلسطيني الذي يعتبر أن الخروج من غزة هو تهجير، لأن الهجرة إلى أميركا مرغوبة، حسب رأيه.

ويضيف أن وصف انتقال عائلة فلسطينية من خيمة في أنقاض شمال قطاع غزة إلى حي سكني جديد في أريزونا بـ "تهجير" سيكون أمرا سخيفا. ولن يجرؤ أي زعيم سياسي جاد على دعوة الفلسطينيين إلى رفض إمكانية مستقبل أفضل لأنفسهم ولأطفالهم وأحفادهم، لصالح العيش في خيام متداعية والحصول على صدقات من منظمات الإغاثة.

غير أن بلوتسكر يشير في نهاية المقال إلى أن فكرته هي في سبيل الجدل والمحاججة للتأكيد على عدم واقعية فكرة الرئيس الأميركي، بل ودليل على نفاق الفكرة.

ويقول "إن فرص تنفيذ الفكرة في ظل إدارة ترامب، التي دافعت عن إغلاق أميركا أمام المهاجرين، قريبة جدا من الصفر، لكن من دونها فإن فرص تنفيذ مكونات أخرى لخطة إعادة إعمار قطاع غزة وتنميته هي أيضا صفرية، وتظهر نفاق الفكرة".

إعلان

ويختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالتأكيد على أنه لا توجد خطة عملية أخرى على الإطلاق، ولا توجد هيئة دولية أو عربية مستعدة لتحمل عبء السيطرة على غزة وإدارة إعادة إعمارها.

مقالات مشابهة

  • روسيا: مستعدون للحوار مع أميركا حول أوكرانيا «على أساس المساواة»
  • الكرملين يرفض تأكيد أو نفي محادثة بوتين وترامب
  • إيلون ماسك: لا أخطط لشراء تيك توك
  • الرئيس الإيراني: استعداد أميركا للمفاوضات غير "صادق"
  • الهند تتفاوض مع أمريكا لشراء مركبات قتالية ومحركات طائرات حربية
  • الهند تجري محادثات مع أمريكا لإبرام صفقة عسكرية
  • وفد "المناطق الاقتصادية والحرة" يبحث في نيودلهي استقطاب المزيد من الاستثمارات الهندية
  • كاتب إسرائيلي: لماذا لا يستقبل ترامب سكان غزة في أميركا؟
  • لا يستخدم التطبيق..ماسك: لا أخطط لشراء تيك توك