دعا السفير خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية في جامعة الدول العربية، إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والمياه، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والبحث والتطوير للتعامل مع التحديات الجديدة، وذلك للتكيف مع التحولات الجيوسياسية العالمية.

وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، تزامناً مع انطلاق فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات، ضرورة السعي نحو تعزيز التعاون الإقليمي من خلال إنشاء منصات تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتنسيق السياسات الاقتصادية والأمنية، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

وقال إن استضافة دولة الإمارات لأعمال القمة العالمية للحكومات، يبرز مكانتها ويعكس التزامها بتطوير الحلول التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتطوير المجتمعات وهي أهداف تسعى الجامعة العربية لتحقيقها للشعوب العربية.

وأوضح أن الجامعة العربية يمكن أن تلعب دورا حيويًا في تقليل الفجوات ذات الصلة من خلال خبراتها واتصالاتها وشراكتها، كما يمكنها المشاركة في مشاريع تكنولوجية تأتي بنتائج مثمرة عن طريق تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات والتجارب.

ولفت إلى أن القمة تعد من أبرز المنصات العالمية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية، وصناع القرار، والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.

وأضاف أنها تأتي في توقيت هام للغاية كون الحكومات العربية تواجه تحديات عديدة في تبني الذكاء الاصطناعي بعد التطورات المذهلة التي طرأت عليه ، منها تحديات تقنية وتنظيمية في تطبيق هذه التقنيات بشكل فعال.

وأكد السفير منزلاوي أهمية القمة التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات الحوكمة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، وتعد فرصة استثنائية لفتح آفاق التعاون بين الحكومات والمنظمات والقطاع الخاص لتشكيل المستقبل وتحقيق رفاهية الشعوب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جلستان تبحثان التحولات الاستراتيجية العالمية

في إطار رؤيته لترسيخ الفكر الاستراتيجي وتعزيز قدرات القيادات المستقبلية، نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لمنتسبيه جلسة عن التوجهات العالمية في 2025 وقدمها «المنتدى الاستراتيجي العربي» لتعريف القيادات بالقضايا الاستراتيجية الراهنة، في مجلس أم سقيم، بحضور 100 قائد وخريج من برامج المركز.
وتركزت أعمال المجلس على جلستين حواريتين.
وفي سياق المنتدى وأهدافه في استشراف المستقبل وتحليل التحولات الاقتصادية والجيوسياسية، جاءت الجلسة الخاصة الأولى لتضيء على التغيرات العالمية المتوقعة في عام 2025 وتأثيرها في المشهدين السياسي والاقتصادي، وبهدف تزويد صنّاع القرار برؤى دقيقة عن الاتجاهات العالمية، قدم إيريك بالوما، مدير مركز «هيس» للآفاق الجديدة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تحليلاً معمقاً للتحولات العالمية والإقليمية المتوقعة خلال عام 2025، وركزت الجلسة على تأثير هذه التغيرات في المشهدين السياسي والاقتصادي، مضيئة على السيناريوهات المحتملة وكيفية استعداد القادة لمواكبتها. أما الجلسة الثانية، «إعداد القادة في عالم متغير»، فقد عكست نهج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في تمكين القيادات من تطوير مهاراتهم الاستراتيجية لمواكبة التحولات العالمية، واستناداً إلى فلسفة المركز في إعداد جيل من القادة القادرين على التكيف مع المتغيرات، قدّم أليكس كوك، المستشار التنفيذي لاستراتيجيات نمو الشركات العالمية، رؤى عملية عن آليات القيادة في عالم سريع التطور، وأهمية التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات القائمة على تحليل المعطيات لضمان استدامة النمو والنجاح المؤسسي، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وأفغانستان
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • جلستان تبحثان التحولات الاستراتيجية العالمية
  • محافظ تعز يشدد على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية لمواجهة التهديدات الحوثية
  • وزير العمل يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
  • سلطنة عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث آفاق التعاون مع الوكالة السويسرية ‏للتعاون الدولي
  • العراق والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون المالي
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر