الجامعة العربية : التنوع الاقتصادي والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحولات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دعا السفير خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية في جامعة الدول العربية، إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والمياه، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والبحث والتطوير للتعامل مع التحديات الجديدة، وذلك للتكيف مع التحولات الجيوسياسية العالمية.
وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، تزامناً مع انطلاق فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات، ضرورة السعي نحو تعزيز التعاون الإقليمي من خلال إنشاء منصات تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتنسيق السياسات الاقتصادية والأمنية، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال إن استضافة دولة الإمارات لأعمال القمة العالمية للحكومات، يبرز مكانتها ويعكس التزامها بتطوير الحلول التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتطوير المجتمعات وهي أهداف تسعى الجامعة العربية لتحقيقها للشعوب العربية.
وأوضح أن الجامعة العربية يمكن أن تلعب دورا حيويًا في تقليل الفجوات ذات الصلة من خلال خبراتها واتصالاتها وشراكتها، كما يمكنها المشاركة في مشاريع تكنولوجية تأتي بنتائج مثمرة عن طريق تعزيز التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات والتجارب.
ولفت إلى أن القمة تعد من أبرز المنصات العالمية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية، وصناع القرار، والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.
وأضاف أنها تأتي في توقيت هام للغاية كون الحكومات العربية تواجه تحديات عديدة في تبني الذكاء الاصطناعي بعد التطورات المذهلة التي طرأت عليه ، منها تحديات تقنية وتنظيمية في تطبيق هذه التقنيات بشكل فعال.
وأكد السفير منزلاوي أهمية القمة التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات الحوكمة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، وتعد فرصة استثنائية لفتح آفاق التعاون بين الحكومات والمنظمات والقطاع الخاص لتشكيل المستقبل وتحقيق رفاهية الشعوب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات 2025 تجمع قادة العالم لصياغة مستقبل التحولات الكبرى
تطلق القمة العالمية للحكومات 2025، من خلال فعالياتها التي تبدأ في دبي بعد غدٍ الإثنين، وتستمر حتى 13 فبراير (شباط) الجاري، رؤى وتصورات استراتيجية لتمكين حكومات العالم من التعامل مع أهم التحولات والتغيرات في مختلف القطاعات، وذلك عبر أجندة من الفعاليات الشاملة، التي يتحدث خلالها عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، ونخبة من أبرز قادة القطاعات الرئيسية الكبرى.
وتشهد القمة مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 وفداً حكومياً، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
ويلقى عدد من رؤساء الدول و الحكومات كلمات رئيسية خلال أيام القمة، كما يشاركون في حوارات رئيسية وجلسات ومنتديات متخصصة حول مختلف المجالات؛ يقدمون فيها رؤاهم بشأن أهم التطورات العالمية، وما يتطلبه التعامل بكفاءة ومرونة مع مختلف التغيرات الناشئة والمستقبلية.
وتستضيف القمة حوارات مع أبرز قادة القطاعات الحيوية الكبرى؛ للحديث عن أهم التحولات التي تشهدها هذه القطاعات، وتأثيرها على تنمية المجتمعات، وخططهم وتصوراتهم لتسريع التقدم والتطوير ضمن هذه المجالات الحيوية.
ويلقي كل من أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت، ودولة شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية كلمات رئيسية ضمن أجندة اليوم الأول.
كما يلقى فيليكس أولوا، نائب رئيس جمهورية السلفادور، كلمة رئيسية في مستهل جلسات عدة حول "الكفاءة الحكومية".
ويشهد "منتدى تبادل الخبرات الحكومية"، في اليوم الأول، كلمة رئيسية للملك مسواتي الثالث، ملك مملكة إسواتيني، ومشاركة جيلكا تسيفانوفيتش، رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وأندريه نيرينا راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، وغاليمجان قويشيبايف، نائب رئيس الوزراء رئيس مكتب حكومة كازاخستان.
فيما يشهد "منتدى الخدمات الحكومية" كلمة رئيسية لأندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، ويتحدث ميلوجكو سبايتش، رئيس وزراء مونتينيغرو في "منتدى مستقبل التنقل"، وتلقي إيفيكا سيلينا، رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا كلمة رئيسية في "منتدى التوازن بين الجنسين".
ويتحدث الدكتور ديفيد سينجه، رئيس وزراء جمهورية سيراليون خلال جلسة "الثورة الاقتصادية القادمة برؤية أفريقية"، فيما يتحدث البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس الأمناء للمنتدى الاقتصادي العالمي، في جلسة "الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي"
وتضم فعاليات اليوم الثاني كلمتين رئيسيتين لكل من أنورا كومارا ديساناياكي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وإيفيكا سيلينا، رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، إضافة إلى جلستين حواريتين لكل من زيليكا تسفيانوفيتش، رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وغوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا.
ويشارك أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر في جلسة متخصصة في القطاع السياحي، تحمل عنوان “ما هو التحدي الأكبر لمستقبل السياحة؟”.
وفي منتدى الاقتصادات الناشئة، يلقي معالي لي ثانه تونج، نائب رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، كلمة رئيسية في جين يلقي معالي ميلوجكو سبايتش، رئيس وزراء مونتنيغرو كلمة رئيسية في مستهل مناقشات حول مستقبل الاستثمار .وفي جلسة بعنوان "حالة العالم العربي"، ضمن فعاليات اليوم الثاني أيضاً، يتحدث كل من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتشمل أبرز أحداث اليوم الثالث كلمة رئيسية لبرابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وكلمة رئيسية لخوسيه راموس هورتا‘ رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وكلمة رئيسية لبيدرو أليانا رودريغيز، نائب رئيس جمهورية باراغواي، وكلمة رئيسية للسيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وحواراً مع محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية.