رحَّب الحراك العسكري للمتقاعدين ب"تشكيل الحكومة الجديدة"، متمنيًا لها "النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة، ومنها: استعادة ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وإعادة انتظام عمل هذه المؤسسات، ومكافحة الفساد، وتطهير الإدارة من الموظفين غير المنتجين، واسترداد الأموال المنهوبة، وسدّ منابع الهدر، وتطبيق العدالة، فالشعب اللبناني يستحق أن يعيش بكرامة، وأن يطمئن على مستقبله ومستقبل أبنائه".

 

ودعا الحكومة إلى "الإسراع في صياغة بيان وزاري يُساعد لبنان على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، ويرسم مسارًا واضحًا لتحقيق هذه الأهداف، وإعطاء الأولوية القصوى لتأمين الأمن الاجتماعي للمواطنين، من خلال توفير السكن اللائق، والغذاء، والتعليم، والرعاية الصحية، ومعالجة الإجحاف الذي لحق بالقوى الأمنية عامةً، والعسكريين المتقاعدين خاصةً، سواء على الصعيد المعنوي أو الاقتصادي، واستعادة الحقوق المهضومة وفقًا للدستور والقوانين النافذة".

وحيا الجيش اللبناني على "قيامه بمهامه بكل تفانٍ وإحتراف، من أجل الحفاظ على الأمن، وحماية الحدود، ومساعدة النازحين"، واضعا "كل إمكانياته بتصرف الحكومة، وفاءً للقسم الذي أقسموه، من أجل إنقاذ لبنان من هذا الوضع الصعب".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار
  • الدوحة تعلن استعدادها دعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار  
  • التعاون الاستثماري وأزمات غزة وسوريا والسودان تتصدران البيان المشترك المصري الكويتي
  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • من عكّار.. هذه هوية العسكريّ شهيد حادثة انفجار الجنوب (صورة)
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • وزير الري: نسعي للعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتحقيق الأمن المائي المستدام