عملية أمنية غرب قضاء بيجي بصلاح الدين لضبط مخلفات داعش وتفجيرها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكد مصدر أمني، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، انطلاق عملية أمنية في مناطق غرب قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بجهد استخباري، انطلقت من عدة محاور في الجزء الغربي من قضاء بيجي، ضمن مناطق النور والمناطق القريبة منها، لإجراء عمليات تمشيط ودهم للمناطق والأراضي الزراعية المتاخمة".
وأضاف أن "العملية، التي تجري وفق خارطة أهداف استخبارية محددة، تم خلالها ضبط ذخائر ومواد متفجرة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً إلى أن مفارز مكافحة المتفجرات قامت بنقلها إلى مكان آمن تمهيداً لتفجيرها".
وأشار إلى أن "العملية تأتي في إطار تأمين محيط المناطق والأحياء والقرى المحررة، وكذلك منع وجود أي مخلفات قد تهدد حياة المدنيين. وبالتالي، فإن هذه العملية تعزز من آليات مسك محيط المناطق المحررة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر يرد: مسلسل النقيب هدف التسقيط السياسي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار مسلسل “النقيب”، الذي بثته قناة “العراقية” شبه الرسمية ضمن موسمها الرمضاني لعام 2025، موجة استياء واسعة لدى ائتلاف “النصر” بقيادة حيدر العبادي، بعدما رأى فيه تلميحاً إلى تورط العبادي في كشف هوية ضابط استخباراتي اخترق “داعش”، مما أدى إلى إعدامه، ليصبح العمل الدرامي مادة لتصفية حسابات سياسية.
يروي المسلسل مسيرة النقيب حارث السوداني، الذي كُلف في 2014 من “خلية الصقور” بمهمة اختراق تنظيم “داعش” مستفيداً من خبرته في البرمجيات ومراقبة الاتصالات. نجح السوداني في مهمته حتى كشفه التنظيم في يناير 2017، حيث استُدرج إلى الطارمية شمال بغداد، وانقطع الاتصال به، ليظهر لاحقاً في فيديو إعدام بثه “داعش” في أغسطس 2017، حيث تم التعرف عليه من قبل شقيقه بين الضحايا.
يعود جذر الجدل إلى فترة رئاسة العبادي للوزراء، حين تحدث عن تفجيرات في بغداد واصفاً إياها بأنها “مسيطر عليها” وجزء من خطة لخداع “داعش”. هذه التصريحات، التي أثارت حينها تساؤلات، استغلها خصومه لاحقاً للزعم بأنها كشفت عن عمليات استخباراتية، وربما ساهمت في كشف السوداني، وهو ما أعاده المسلسل إلى الأضواء مجدداً، موجهاً سهام الانتقاد نحو العبادي.
وفي بيان دافع ائتلاف “النصر” عن زعيمه، واصفاً الاتهامات بأنها “محاولات تسقيط سياسي” مدبرة. وأشار إلى تحريف مقاطع من مقابلة أجريت مع العبادي في 31 أكتوبر 2024، مؤكداً أن تلك التصريحات كانت تتناول استراتيجيات قديمة منذ ثماني سنوات، وليست مرتبطة بما يُروج حالياً. البيان نفى أي تسريب للمعلومات، مشدداً على دور العبادي الحاسم في هزيمة “داعش” كقائد عام للقوات المسلحة.
العمل الدرامي، رغم نفي صنّاعه لأي نية سياسية، أصبح مرآة تعكس انقسامات العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts