فيديو من السويد.. حارق المصحف يتعرض للضرب بقفازات ملاكمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أظهر فيديو متداول بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اللاجئ العراقي الذي قام بإحراق المصحف عدة مرات في السويد، سلوان موميكا، وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي قفازات ملاكمة.
ويدعو صاحب القفازات موميكا إلى منازلته، مرددا باللهجة الدارجة العراقية: "اضرب لماذا أنت خائف".
ويحاول موميكا الدفاع عن نفسه، لكن صاحب القفازات يتمكن من لكمه على الوجه وركله على القفا.
Polis eşliğinde Kur'an yakan #SalwanMomika, yolda karşılaştığı layt, naif bir Müslüman genç tarafından hafifçe okşandı.
Mel'un çok şanslı! Henüz imanı kamil, haşin bir mü'mine denk gelmemiş. Cehennem ateşi seni bekler! ???????????? pic.twitter.com/GloI140YNt
ولا يظهر الفيديو بداية النزاع، أو سببه، لكن مقطع الفيديو ينتهي عندما يحمل موميكا لافتة معدنية من أمام مطعم أو مقهى، فينسحب صاحب القفازات.
An Iraqi beat Salwan Momika, the insulter of the Holy Quran, in Sweden pic.twitter.com/FllYjMvx4Z
— Middle East News (@Draganov313) August 21, 2023من غير المعروف توقيت تصوير الفيديو، لكنه صور في النهار كما يبدو في العاصمة السويدية مالمو، بحسب التعليقات المرافقة للفيديو.
وانتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت وأعاد كثيرون نشره مع تعليقات بالعربية والإنكليزية والتركية.
وكان موميكا، وهو لاجئ من العراق، دنس المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام أثارت غضبا واسعا عبر أرجاء العالم الإسلامي.
ورفعت السويد، الخميس، مستوى الإنذار المرتبط بخطر وقوع حوادث إرهابية درجة واحدة إلى ثاني أعلى مستوى له، بعد حرق نسخة المصحف في الدولة الإسكندنافية على يد عدد من النشطاء المناهضين للإسلام، الحادث الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
وقال جهاز الأمن الداخلي في الدولة الإسكندنافية "سابو" إن الوضع الأمني العام تدهور، وإن خطر وقوع أعمال إرهابية في السويد يقف الآن عند المستوى الرابع - "مرتفع" - على مقياسه المكون من خمس نقاط. وهي المرة الأولى، منذ عام 2016، التي يرفع فيها "سابو" درجة التأهب إلى هذا المستوى.
وأصدرت الحكومة السويدية، في الأسابيع الأخيرة، تحذيرات لمواطنيها وشركاتها في الخارج تطالبهم بالتزام "مزيد من اليقظة والحذر" في أعقاب سلسلة من عمليات حرق نسخ المصحف من قبل طالب لجوء عراقي، في وقت سابق من هذا العام، وإحراق ناشط يميني دنماركي متطرف نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: شمال غزة يتعرض لعملية تطهير عرقية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنّ أهالي قطاع غزة يتعرضون لجريمة إبادة جماعية لليوم 418 على التوالي، والتي تركت كارثة إنسانية غير مسبوقة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف شهيد ومفقود، وإصابة 105 آلاف من المواطنين.
موقف مصري للرئيس عبد الفتاح السيسي سيذكره التاريخوأضاف «عبد العاطي»، في لقاء مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المدنيين يعيشون ظروفًا كارثية جراء استخدام سلاح التجويع، مشيرًا إلى أنّ الجهود المصرية مستمرة منذ بداية العدوان على للتحذير من مخاطر اتساع النزاع، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، والوقوف حائط صد أمام مخططات التهجير، بموقف مصري متزن للرئيس عبد الفتاح السيسي، سيذكره التاريخ.
الجهود الدبلوماسية والإنسانية المصرية تجاه غزةوتابع «الجهود الدبلوماسية والإنسانية المصرية، شكلت شريانًا أساسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إبان معبر رفح، قبل احتلاله من الجانب الفلسطيني بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، وتستخدمها كسلاح في مواجهة المدنيين، ما أدى إلى انتشار المجاعة بشكل حاد وكارثي في شمال القطاع، الذي يتعرض إلى عملية تطهير عرقي بالغة الوحشية».