لبنان ٢٤:
2025-02-11@00:10:15 GMT

من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

إشتباكات عنيفة، سقوط جرحى وضحايا.. هذا هو المشهد عند الحدود بين لبنان وسوريا منذ يوم الخميس الماضي عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من العشائر اللبنانية من جهة وآخرين من الجانب السوري من جهة أخرى.   ما يُكشف حتى الآن هو أنَّ المُقاتلين السوريين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي تمثل فصيلاً أساسياً تمكن من السيطرة على زمام الحُكم في سوريا إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي.

  القول إنَّ هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى الهيئة المذكورة هو إشارة إلى أنهم "ميليشيا" تقصف الداخل اللبناني بقذائف صاروخية بين الحين والآخر إبان الإشتباكات الأخيرة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمثلون "الجيش السوري الجديد" وفق ما قال مصدرٌ عسكري سابق لـ"لبنان24".   أما على الجانب اللبناني، فإن من قصف معاقل الجانب السوري هو الجيش، وذلك بغض النظر عن الإشتباكات التي يخوضها أبناء العشائر ضمن مناطقهم، علماً أن هؤلاء لم يتقدموا باتجاه الداخل السوري.
ماذا كشفت إشتباكات الحدود؟   المشهدية القائمة عند الحدود تكشف أمرين أساسيين: الأول هو أن الصورة القائمة في لبنان تشير إلى أن القتال يجري مع "مجموعات مسلحة" وليس "الجيش السوري الجديد"، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام ثغرة كبيرة حصلت داخل سوريا وكشفتها أحداث لبنان.   وفق المصدر، فإن الثغرة هذه تتمثل في أنه ليس لدى سوريا "جيش نظامي" حتى الآن، مشيراً إلى أن "الخطيئة الكبرى التي حصلت إبان سقوط نظام الأسد" هو القيام بحل الجيش السابق والتخلص من كافة أركانه ووحداته.   وعليه، فإن المعركة التي تحصل قد تكون مبررة للكثير من اللبنانيين باعتبار أنهم لا يواجهون "جيشاً" بل يقفون بوجه "فصيل مسلح" سيرون أنه يهددهم. هنا، يقول المصدر: "لو كان الجيش السوري هو من يقوم بالعمليات العسكرية عند الحدود لضبط التهريب، لكان الأمر كان مختلفاً".   إنطلاقاً من ذلك، وبحسب المصدر، فإنه بسبب عدم وجود "جيش سوري" وبالتالي وجود "فصائل مسلحة"، اتخذ الجيش اللبناني قراراً بقصف مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام، ما يشير إلى أنه واجه "فصيلاً مسلحاً" وليس الدولة السورية.   هنا، يلفت المصدر إلى أن الجيش لديه صلاحية كاملة للرد على مصادر النيران السورية طالما إنها جاءت من "فصائل مقاتلة" وليست رسمية بالمعنى الكامل، موضحاً أنه لو كان هناك جيش نظامي، لكانت الأمور اختلفت ولكانت هناك عمليات عسكرية مشتركة لضبط الحدود بين البلدين.       المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية

أصدر الجيش اللبناني تعليماته للأفرع العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالتصدي لمصادر النيران التي تنطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، هذا القرار جاء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.

الرئيس اللبناني يبحث مع القادة الأمنيين تطورات الجنوب وانتشار الجيش بالحدود الجيش اللبناني يعلن نشر وحدات عسكرية جنوب الليطاني الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني ينشر وحداته في منطقة جنوب الليطاني خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار

 

تنفيذ الرد على مصادر الهجوم باستخدام الأسلحة المناسبة


وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أعلنت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعليًا في الرد باستخدام الأسلحة المناسبة على الهجمات التي استهدفت عدة مناطق لبنانية في الفترة الأخيرة، على خلفية الاشتباكات والاشتباكات التي أدت إلى القصف وإطلاق النيران من الجانب السوري.

الرئيس اللبناني يبحث مع القادة الأمنيين تطورات الجنوب وانتشار الجيش بالحدود


 بحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع قادة أمنيين الأوضاع والتطورات في الجنوب وانتشار الجيش في القرى الحدودية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

وقف إطلاق النار:

 يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت مساء أمس الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكالة الانباء الفلسطينية

 

 وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

قوات الاحتلال الإسرائيلي 

وفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023

 ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023.

 وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.

خروقات الاحتلال الإسرائيلي

وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدًا و263 جريحًا، وفقًا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالًا عن 4098 شهيدًا و16888 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • عن حزب الله واشتباكات الحدود.. هذا ما أعلنته سوريا
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • الجيش اللبناني: وحداتنا تواصل الرد بالأسلحة على مصادر النيران القادمة من سوريا
  • طائرات في الجو.. كيف يبدو وضع الحدود مع سوريا؟
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا
  • لبنان.. الجيش يرد على مصادر نيران من سوريا
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • بعد اشتباكات الحدود.. الجيش اللبناني يعلن رده على مصادر النيران في سوريا
  • من لبنان.. الجيش يقصف مدفعية سورية عند الحدود