«الحرية المصري» يدين تصريحات نتنياهو ضد مصر: نتعرض لشائعات ممنهجة منذ «7 أكتوبر»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أدان حزب الحرية المصري، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي أدلى بها لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية، وتتضمن ادعاءات وتضليلًا متعمدًا ومرفوضًا يتنافى مع الجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أنّ هذه المحاولات لن تؤثر في موقفنا ولن نقبلها خاصة في ظل حرب الشائعات الممنهجة على مصر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إنّ الحزب يتفق مع بيان وزارة الخارجية المصرية بأن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وانتهاج مبدأ الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير المنشآت الحيوية والبنية التحتية الفلسطينية، وفرض الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، من أجل الضغط عليهم وتهجيرهم.
التهجير القسري للفلسطينيينوتابع أن جميع القوى السياسية تقف خلف الرئيس السيسي، وتدعمه في موقفه الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، خاصة أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه وبوجوده بها: «نحن جميعًا مع الشعب الشقيق، وندعمه في حقوقه التاريخية بعودة الأرض وحل الدولتين وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».
عدم المساس بالثوابت المصريةوأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يحاول أن يمحي الجرائم التي ارتكبها في حق شعب أعزل، بمجموعة من الأقاويل والأكاذيب أمام الرأي العام، ويظن أنه بهذه الأكاذيب من الممكن أن يضغط على مصر، ولكن القيادة السياسية المصرية منتبهة وواعية لكل كبيرة وصغيرة، ولن تقبل أي مساس بالثوابت المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحرية المصري القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد الاحترام المتبادل والتفاهم العميق حيال القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعادة إعمار قطاع غزةوأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد أعلن سابقًا استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين متضررين من العدوان في غزة مؤقتا، إلا أن رؤيته باتت اليوم أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت، الذي يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن مسار شامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضافت أن توافق وجهات النظر بين البلدين يعزز فرص العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل، يقوم على أساس الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز مجالات التعاون الدفاعيوأشادت مديح باصطحاب الرئيس السيسي للرئيس الإندونيسي في زيارة إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدة أن هذه اللفتة تعكس حرص مصر على تعزيز مجالات التعاون الدفاعي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة، مشيرة إلى إشادة الرئيس الإندونيسي بكفاءة الكوادر العسكرية المصرية وانضباطها، مثمنة إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرة أنه يُشكل إطارًا شاملًا لتطوير التعاون في مجالات متعددة، منها التصنيع، والتجارة، والطاقة، والاتصالات، إلى جانب التعاون الثقافي والتعليمي، بما يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين في بناء مستقبل أكثر تعاون وتنمية.