جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن غزة، وهذ المرة قال:"ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما أعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها".
ووصف ترامب غزة بأنها "موقع عقاري مميز لا يمكن تركه"، مشيراً إلى أن إعادة الإعمار ستتم عبر دول ثرية في الشرق الأوسط.
وأضاف: "سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا".
ولفت ترامب إلى أنه سيبحث في حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول أمريكا.
وأكد ترامب أنه سيلتقي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشددا على أن دول بالشرق الاوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن ينهي محادثاته مع قادتها.
ومنذ مطلع الشهر أثارت تصريحات ترامب بشأن غزة جدلاً واسعاً، بعد أن دعا إلى تفريغ القطاع من أهله وتهجيرهم إلى دول عربية مجاورة مثل الأردن ومصر، ما لقي رفضا عربياً ودولياً قاطعاً، في حين حظيت دعوات ترامب بترحيب الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث مجددا عن تهجير الفلسطينيين: ملتزم بشراء غزة وامتلاكها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه «ملتزم بشراء غزة وامتلاكها»، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
جاءت تلك التصريحات، خلال لقاء مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية AF1، إذ قال: «سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسأهتم بالفلسطينيين وأتأكد من أنهم لن يُقتلوا»؟.
وأضاف أنه سيدرس السماح لبعض الحالات الفردية للاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بعض دول الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد التشاور معه.
غضب عالمي وردود فعل منددةأثار اقتراح إخراج أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة وإعادة تطويره ردود فعل عالمية غاضبة، بوصفها خطة تهجير قسري وانتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين.
وكان على رأس الدول المنددة باقتراح التهجير، مصر، التي أكدت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجيرهم من أراضيهم.
فيما وصف المستشار الألماني أولاف شولتس فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية بأنها «غير مقبولة على الإطلاق».
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن موقفها لم يتغير، مشددة على أن «أي نقل قسري للسكان من قطاع غزة مرفوض تمامًا».
شددت عمان على رفضهما القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.