اكتشف علماء من جامعة أكسفورد أن اللحوم الدهنية والزبدة والبسكويت وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة تلحق الضرر بالكبد وترفع مستوى الكوليسترول في الجسم.
وتشير المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى أن العلماء منذ فترة طويلة أثبتوا أن الكوليسترول الزائد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لأن هذه المادة الدهنية تساهم فعلا في “انسداد” الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم فيها وترفع مستوى ضغط الدم.
وقد قرر باحثون من جامعة أكسفورد إجراء دراسة وتجارب لتحديد أي الأطعمة هي الأكثر خطورة على الصحة.
وتضمنت هذه الدراسة والتجارب، الطلب من مجموعة متطوعين اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أساسه اللحوم والبسكويت وأطعمة مماثلة. وبعد ثلاثة أسابيع اكتشف الباحثون ارتفاع مستوى الكوليسترول في دم أفراد المجموعة وأعراض الإصابة بالكبد الدهني، ما يساهم في تطور مشكلات في الأوعية الدموية.
ويشير الباحثون، إلى أن ما أثار اهتمامهم هو عدم تغير وزن المشاركين، ما يشير إلى أن مرض الكبد الدهني يمكن أن يعاني منه حتى الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
أما مجموعة التحكم التي تناولت أطعمة غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك والأفوكادو، فقد لاحظ الباحثون لدى أفرادها تحسنا في مؤشر الكوليسترول وحالة الكبد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الناس يبدؤون في تكوين تصورات غير صحية عن أجسامهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
يبدأ الأطفال في سن الـ 7 بتقييم أجسامهم بطرق قد تؤدي في النهاية إلى اضطراب في الأكل، وفق "هيلث داي".
الوسائط المرئيةوقالت الباحثة الرئيسية ليندا بوثرويد من جامعة دورهام البريطانية: "لقد كان من الواضح لسنوات عديدة أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الوسائط المرئية التي تعرض نطاقاً ضيقاً فقط من صور الأجسام، لأن هذا يؤثر على تصورات البالغين عن الجسم".
وأضافت: "الآن نعلم أن هذا ينطبق على الأطفال أيضاً. حتى الصور المحايدة للغاية يمكن أن تُغير تصوراتهم حول ما هو ثقيل أو نحيف إذا شاهدوا ما يكفي من نفس نوع الجسم".
وفي تجربة البحث، أجرت بوثرويد وزملاؤها سلسلة من التجارب شملت أطفالًا أعمارهم بين 7 و15 عاماً، بالإضافة إلى بالغين. وشارك في الدراسة ما يقرب من 300 شخص.
وعُرضت على المشاركين صور لأشخاص من أوزان متفاوتة، وطُلب منهم تقييم مدى "ثقل" أو "خفة" كل شخص.
تصورات الوزنوأظهرت النتائج أن الأشخاص من جميع الأعمار غيّروا تصوراتهم للوزن بشكل ملحوظ بعد عرض صور لأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وعلى وجه التحديد، قال الباحثون إن الأطفال والبالغين كانوا أكثر عرضة لخفض تقديراتهم لوزنهم بعد عرض صور لأشخاص ذوي وزن زائد.
وخلص الباحثون إلى أنهم "أظهروا أن تصورات وزن الجسم تخضع لآثار لاحقة للتكيف، تشبه البالغين، من سن الـ 7 فصاعداً".
وتقول مؤسسة الصحة العقلية إن صور الجسم غير الواقعية قد تُعزز التقييم الذاتي السلبي، مما يدفع الناس إلى السعي نحو "الكمال". وهذا قد يؤدي إلى اضطرابات في الأكل والمزاج.