تنافس «F35» الأمريكية.. روسيا تطور مقاتلة عسكرية يمكنها الاختفاء في الجو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن صراع روسيا مع أوكرانيا بمثابة مواجهة عسكرية بينها وبين حلف الناتو، إذ إن الغرب سخّر واستخدم ما لديه من قدرات عسكرية في هذه المعركة، لذا تعمل روسيا على تطوير قدراتها العسكرية لاسيما من الناحية التكنولوجية.
تشكيل ألوية من الجيش الروسيوأضاف «مشيك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بتشكيل ألوية من الجيش الروسي متخصصة في الطائرات المسيرة فقط خلال الفترة الماضية نظرا لأهميتها الكبرى في الحرب، فضلا عن اقتناع القيادة العسكرية الروسية بأن الحروب القادمة والحرب الحالية مع أوكرانيا لا تعتمد فقط على الصواريخ والدبابات وإنما هي حرب تكنولوجيا وذكاء اصطناعي.
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تعمل على تطوير قدراتها العسكرية، مشيرا إلى أن الشركات العسكرية الروسية تحدثت عن تطوير مقاتلة روسية لتكون قادرة على الاختفاء في الجو وتنافس نظيرتها الأمريكية «F35»، وذلك من خلال إدخال هائل للتكنولوجيا في تطوير القدرات العسكرية والأسلحة الروسية، موضحا أن روسيا تخصص أموالا ضخمة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية : السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
الثورة نت/..
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الإثنين، من أن سياسة الولايات المتحدة تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو، أن “السياسة التي تنتهجها واشنطن تشكل تحديا كبيرا لمنع انتشار الأسلحة النووية على مستوى العالم ، فمن ناحية، نشهد ضعفا واضحا في السيطرة على الأسلحة النووية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاركة دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في ما يسمى بالمهام النووية المشتركة ومهام التخطيط النووي الجماعي ، ومن ناحية أخرى، تستغل هذه الدول نفسها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية – وخاصة عملية مراجعتها – لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمنع انتشار الأسلحة النووية” .
وفيما لفت الدبلوماسي الروسي إلى أن “المجموعة الغربية تحاول تحويل معاهدة منع الانتشار إلى أداة للضغط على الدول غير المرغوب فيها”، أشار إلى أن “الوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يزال معقدا. والسبب في ذلك هو الموقف المدمر للولايات المتحدة”.