«الثقافة» تحتفل بـ«عمنا.. صلاح جاهين»: شخصية مؤثرة في تعزيز الهوية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تستعد وزارة الثقافة للاحتفاء بالشاعر الكبير صلاح جاهين، في مختلف القطاعات، داخل مصر وخارجها، تقديرا لدور صلاح جاهين، ومسيرته الإبداعية.
سبب الاحتفال بالشاعر صلاح جاهينوأضاف مصدر مسؤول في وزارة الثقافة لـ«الوطن» أن وزارة الثقافة تحتفي باسم الفنان الكبير صلاح جاهين تحت عنوان «عمنا .. صلاح جاهين» يوم 19 فبراير الجاري، ضمن سلسلة احتفالات الوزارة بالشخصيات المؤثرة في تعزيز الهوية المصرية، وكانت الشخصية الأولى المخرج شادي عبدالسلام، والثانية صلاح جاهين.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة قصدت أن يكون الاحتفال بعيدا عن ذكرى ميلاد أو وفاة الشخصيات، لنقول إن هذه الشخصيات لها مكانة لا تحتاج لمناسبة معينة للاحتفاء بها.
وأشار إلى أن الفعاليات المقدمة تستهدف ذوي الهمم، إضافة إلى فعاليات مقدمة في الخارج من خلال الأكاديمية المصرية للفنون بروما، كما تقدم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، برنامجا حافلا تشارك فيه الإدارة المركزية لدار الكتب والإدارة المركزية للمراكز العلمية بالدار.
تقدم المراكز العلمية بالدار عددا من الأنشطة المتنوعة حيث ينظم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل ورشة عمل فنية للأطفال بعنوان «رسوم عمنا صلاح جاهين»، كما تقام ورشة إلقاء للأطفال بعنوان «من أشعار عمنا صلاح جاهين».
ويعيد المركز عرض بعض أغاني الأطفال من تأليف صلاح جاهين عبر قناة مركز توثيق وبحوث أدب الطفل على موقع يوتيوب، بينما يتم نشر سيرة ذاتية مختصرة لعمنا صلاح جاهين يوم الجمعة 21 فبراير ضمن نشاط إلكتروني موجه للأطفال باسم كل يوم جمعة، ينشر عبر صفحة مركز مركز توثيق وبحوث أدب الطفل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ويعد مركز الخدمات الببليوجرافية، ببليوجرافيا بعنوان «صلاح جاهين في عيون دار الكتب»، يتضمن بيانات جميع ما كتبه، وما كتب عنه بالدوريات في ضوء المتاح بيانه من مقتنيات دار الكتب، قد تستطيع نشره إلكترونيا أو ورقيا يوم الحدث.
معرض مستنسخات أعمال صلاح جاهينوتنظم الإدارة المركزية لدار الكتب معرضا لمستنسخات من أعمال جاهين المنشورة في الدوريات وما كتب عنه وتضم المستنسخات على سبيل المثال لا الحصر: رباعيات صلاح جاهين في لوحات، ورباعيات صلاح جاهين بين الفلسفة واللغة والعرض، ومقالات للكاتب الساخر محمود السعدني، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والإعلامي محمود سعد وغيرهم حول عبقرية صلاح جاهين ودوره في الحياة الثقافية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين وزارة الثقافة الثقافة صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن بالأردن برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة
المناطق_واس
دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم، برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة 18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مؤنس، ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وعددٍ من المسؤولين.
ورحب مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في كلمة له خلال التدشين بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج التطوعيّ يأتي امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الرياديّ في العمل الإنسانيّ والإغاثيّ، مؤكّدًا حرص المملكة على تكريس جهودها لدعم المجتمعات المتضررة والفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، حتى أصبحت من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية عالميًا، بإجمالي إنفاق يتجاوز 134 مليارَ دولار أمريكي خلال السنوات الماضية، بتنفيذ أكثر من 7.562 مشروعًا في 172 دولة.
أخبار قد تهمك إسرائيل تقصف 90 “هدفاً” بغزة خلال 48 ساعة.. وتحذر من المزيد 13 أبريل 2025 - 9:10 مساءً المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي مدير الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي 13 أبريل 2025 - 9:03 مساءًوأضاف أنه منذ تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة عام 2015م، عمل المركز في 106 دول بأكثر من 3.393 مشروعًا بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات، ونقل المعرفة، وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة، لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين.
وأشار الدكتور الغامدي للعمل التطوعي في مركز الملك سلمان للإغاثة الذي أصبح نموذجًا رائدًا على مستوى العالم، فمنذ عام 2018م، تم تنفيذ 892 برنامجًا تطوعيًا في مختلف قطاعات العمل الإنساني، استفاد منه أكثر من مليونيّ و120 ألف مستفيد، وأجرى خلالها حواليّ 231 ألفَ عملية في 52 دولة حول العالم، على أيدي المتطوعين السعوديين البالغ عددهم، أكثر من 78 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين في البوابة السعودية للتطوع الخارجي.
وأردف الغامدي: “هذا العام تم اعتماد خطة العمل التطوعي لعام 2025م، والتي تشمل 642 برنامجًا في 67 دولة حول العالم، والتي تستهدف -بحول الله تعالى- حواليّ مليون مستفيد، وما يقارب 900 ألف ساعة تطوعية، من خلال 13 ألف متطوع ومتطوعة، وبقيمة إجمالية تتجاوز 600 مليون دولار, ويأتي برنامج “سمع السعودية” التطوعي من ضمن هذه الخطة بعدد 76 مشروعًا في 37 دولةً يتم من خلالها زراعة 1.900 قوقعة وتدريب وتأهيل 3.800 فرد من ذوي أسر الأطفال المستفيدين من البرنامج، إضافة إلى برامج تأهيل النطق والتخاطب”.
عقب ذلك أشار مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير, إلى أن برنامج “سمع السعودية” التطوعي للأطفال الفلسطينيين في المملكة الأردنية الهاشمية الذي تم إطلاقه اليوم، يستهدف في مرحلته الأولى إجراء عمليات زراعة القوقعة لعدد 40 طفلًا فلسطينيًا، إلى جانب توفير خدمات تأهيل النطق والتخاطب لهم وتأهيل أسرهم، بما يسهم في دمجهم في المجتمع؛ لفتح آفاق جديدة وتوفير حياة كريمة، مبينًا أن هذه المبادرة التطوعية تأتي ضمن أولويات مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الفئات الأشد احتياجًا، وهي تجسد إيمان المملكة الراسخ بأهمية دعم الإنسان.
وفي ختام كلمته أوضح الدكتور عقيل الغامدي، أن المملكة العربية السعودية تثمّن جهود الأردن وشعبها لاستضافة عدد كبير من اللاجئين، ولتسهيلها لتنفيذ المشاريع الإنسانية، متقدمًا بالشكر الجزيل لسفارة المملكة لدى الأردن ممثلة بالقائم بالأعمال محمد بن حسن مؤنس، ولكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني.